وردهـ {ح} ـمرآ
03-02-2010, 07:57 PM
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~
--{ أختــاه . . ؛
أضع بين يديكِ بضعة نصائح . .
--{ أختــاه . . ؛
- التزمي بالحجاب الإسلامي الشرعي . . الذي يصونكِ و يحفظ كرامتكِ . . و يبعد الذئاب المفترسة عنكِ . . لا ترتدي العباءة المخصرة و المزخرفة التي تلفت أنظار الشباب إليكِ . . و ابتعدي عن التبرج و الزينة التي حرّمهما الله سبحانه و تعالى . . كما و تجنّبي العطر الفوّاح الذي يغري الشباب بكِ . . و لا يغرنّك من يقول أن هذا من الأناقة و الجمال . . فما خالف شرع الله سبحانه لا خير فيه و لا نفع.
قال رسول الله[ص]:{أيمـّا امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها ،فهي زانية}
--{ أختــاه . . ؛
- حافظي على صلواتكِ . . أدّيها في وقتها بخشوع . . تذكري أنكِ تقفين بين يديّ الله سبحانه و تعالى لتستشعري عظمته فتحسني أداءها . . فالصلاة عمود الدين . . إن قُبِلت قُبِل ما سواها . . و إن رُدَّت رُدَّ ما سواها.
--{ أختــاه . . ؛
- داومي على قراءة القرآن الكريم . . و اكثري من الدعاء . . فهما وسيلتَيْ تَقَرُّبَنا من خالقنا الواحد القيوم . . فما أجمل أن نكون على اتصال روحانيّ دائم مع المعشوق . . نتدبّر آيات كتابه المجيد و نتضرّع له بالدعاء . . فنحلق بمشاعرنا إلى عالم حبّ أزلي نستشعر لذته هو الأطهر في هذا الوجود.
--{ أختــاه . . ؛
- احرصي على أن يكون حصادكِ في هذه الدنيا من صالح الأعمال التي تثقلين بها موازين حسناتكِ . . و حاولي أن تبتعدي عن المعاصي و الذنوب قدر المستطاع . . فعندما تقدمين على فعل المعصية تذكّري يوم وقوفكِ أمام الله عز و جل يسألكِ عمّا فعلتِ في هذه الدنيا الدنيّة و يحاسبكِ على كل صغيرة و كبيرة و جوارحكِ شاهدة على ما اقترفته من آثام و خطايا . . ولا تستهيني بأي ذنبٍ مهما كان صغيراً . . فإن من أشد الذنوب ما استخف به صاحبه .
قال الإمام علي بن أبي طالب [كرّم الله وجهه]:{اذكروا عند المعاصي ذهاب اللذات و بقاء التبعات}
--{ أختــاه . . ؛
- غضّي البصر كلما وقعت عينيكِ على ما هو محرم . . أو ما قد يجلب الشهوة . . فإن النظر مفتاح لإثارة الغرائز . . قال الرسول [ص] نقلاً عن لسان ربه عز و جل:{النظرة سهم من سهام إبليس، من تركها مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه} . . و قد سُئِل الرسول [ص] عن نظرة الفجاءة . . فقال:{غضّ بصرك}
--{ أختــاه . . ؛
- الزمي الصبر عند البلاء . . فما هو إلا امتحان من الخالق الرحيم يبتلي به المؤمن الصالح . . ليمتحن قوة إيمانه و مدى صبره . . قال الرسول [ص]:{ أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه شدة زيد له في البلاء}
و قال [ص]: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها ، إلا كتبت له بها درجة و محيت عنه بها خطيئة}
--{ أختــاه . . ؛
- افعلي الخير ابتغاء مرضاة الله تعالى . . دون أن تنتظري أجراً أو مقابلاً من أحد . . فـإن قابلكِ الناس بإحسان فاحمدي الله تعالى . . و إن قابلكِ الناس بسوء فاعلمي أن الله لا يضيع أجر المحسنين .
--{ أختــاه . . ؛
- اشكري الله سبحانه و تعالى على كل نعمة حباكِ إياها . . اشكريه عند كل بليةٍ تُدفع عنكِ . . اشكريه عند كل لحظة تأمل في كونه الواسع الذي سخّره لكِ . . اشكريه كلما رأيتِ مسكيناً، فقيراً، بائساً حرمه الله مما تفضّل به عليكِ.
قال تعالى:{و لئن شكرتم لأزيدنّكم}
--{ أختــاه . . ؛
- اجعليساعة لدنياكِ و أخرى لأخراكِ . . و كوني دائماً على أهبة الإستعداد لمغادرة هذه الدنيا . . فإنكِ لا تعلمين متى ينقضي أجلكِ و يقبض الله روحكِ . . {و ما تدري نفس ماذا تكسب غداً و ما تدري نفس بأي أرض تموت}
قال الإمام علي بن أبي طالب [كرّم الله وجهه]:{اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، و اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً}
--{ أختــاه . . ؛
الدنيا دار ممر لا دار مقر . . فاستغليها في الطاعات لا المعاصي . . لتحظي بالسعادة الأبدية و الدولة السرمدية.
{مسكين ابن آدم: مكتوم الأجل، مكنون العِلل، محفوظ العمل، تؤلمه البَقَّة، و تقتله الشرقة، و تُنْتِنَهُ العَرْقة} الإمام علي بن أبي طالب [كرّم الله وجهه].
هنا أتوقف . . ؛
فإن أصبت فمن الله . . ؛
و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~
w a r d a h 7 m r a @ B a n a a t . c o m
All rights reserved©
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~
--{ أختــاه . . ؛
أضع بين يديكِ بضعة نصائح . .
--{ أختــاه . . ؛
- التزمي بالحجاب الإسلامي الشرعي . . الذي يصونكِ و يحفظ كرامتكِ . . و يبعد الذئاب المفترسة عنكِ . . لا ترتدي العباءة المخصرة و المزخرفة التي تلفت أنظار الشباب إليكِ . . و ابتعدي عن التبرج و الزينة التي حرّمهما الله سبحانه و تعالى . . كما و تجنّبي العطر الفوّاح الذي يغري الشباب بكِ . . و لا يغرنّك من يقول أن هذا من الأناقة و الجمال . . فما خالف شرع الله سبحانه لا خير فيه و لا نفع.
قال رسول الله[ص]:{أيمـّا امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها ،فهي زانية}
--{ أختــاه . . ؛
- حافظي على صلواتكِ . . أدّيها في وقتها بخشوع . . تذكري أنكِ تقفين بين يديّ الله سبحانه و تعالى لتستشعري عظمته فتحسني أداءها . . فالصلاة عمود الدين . . إن قُبِلت قُبِل ما سواها . . و إن رُدَّت رُدَّ ما سواها.
--{ أختــاه . . ؛
- داومي على قراءة القرآن الكريم . . و اكثري من الدعاء . . فهما وسيلتَيْ تَقَرُّبَنا من خالقنا الواحد القيوم . . فما أجمل أن نكون على اتصال روحانيّ دائم مع المعشوق . . نتدبّر آيات كتابه المجيد و نتضرّع له بالدعاء . . فنحلق بمشاعرنا إلى عالم حبّ أزلي نستشعر لذته هو الأطهر في هذا الوجود.
--{ أختــاه . . ؛
- احرصي على أن يكون حصادكِ في هذه الدنيا من صالح الأعمال التي تثقلين بها موازين حسناتكِ . . و حاولي أن تبتعدي عن المعاصي و الذنوب قدر المستطاع . . فعندما تقدمين على فعل المعصية تذكّري يوم وقوفكِ أمام الله عز و جل يسألكِ عمّا فعلتِ في هذه الدنيا الدنيّة و يحاسبكِ على كل صغيرة و كبيرة و جوارحكِ شاهدة على ما اقترفته من آثام و خطايا . . ولا تستهيني بأي ذنبٍ مهما كان صغيراً . . فإن من أشد الذنوب ما استخف به صاحبه .
قال الإمام علي بن أبي طالب [كرّم الله وجهه]:{اذكروا عند المعاصي ذهاب اللذات و بقاء التبعات}
--{ أختــاه . . ؛
- غضّي البصر كلما وقعت عينيكِ على ما هو محرم . . أو ما قد يجلب الشهوة . . فإن النظر مفتاح لإثارة الغرائز . . قال الرسول [ص] نقلاً عن لسان ربه عز و جل:{النظرة سهم من سهام إبليس، من تركها مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه} . . و قد سُئِل الرسول [ص] عن نظرة الفجاءة . . فقال:{غضّ بصرك}
--{ أختــاه . . ؛
- الزمي الصبر عند البلاء . . فما هو إلا امتحان من الخالق الرحيم يبتلي به المؤمن الصالح . . ليمتحن قوة إيمانه و مدى صبره . . قال الرسول [ص]:{ أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه شدة زيد له في البلاء}
و قال [ص]: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها ، إلا كتبت له بها درجة و محيت عنه بها خطيئة}
--{ أختــاه . . ؛
- افعلي الخير ابتغاء مرضاة الله تعالى . . دون أن تنتظري أجراً أو مقابلاً من أحد . . فـإن قابلكِ الناس بإحسان فاحمدي الله تعالى . . و إن قابلكِ الناس بسوء فاعلمي أن الله لا يضيع أجر المحسنين .
--{ أختــاه . . ؛
- اشكري الله سبحانه و تعالى على كل نعمة حباكِ إياها . . اشكريه عند كل بليةٍ تُدفع عنكِ . . اشكريه عند كل لحظة تأمل في كونه الواسع الذي سخّره لكِ . . اشكريه كلما رأيتِ مسكيناً، فقيراً، بائساً حرمه الله مما تفضّل به عليكِ.
قال تعالى:{و لئن شكرتم لأزيدنّكم}
--{ أختــاه . . ؛
- اجعليساعة لدنياكِ و أخرى لأخراكِ . . و كوني دائماً على أهبة الإستعداد لمغادرة هذه الدنيا . . فإنكِ لا تعلمين متى ينقضي أجلكِ و يقبض الله روحكِ . . {و ما تدري نفس ماذا تكسب غداً و ما تدري نفس بأي أرض تموت}
قال الإمام علي بن أبي طالب [كرّم الله وجهه]:{اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، و اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً}
--{ أختــاه . . ؛
الدنيا دار ممر لا دار مقر . . فاستغليها في الطاعات لا المعاصي . . لتحظي بالسعادة الأبدية و الدولة السرمدية.
{مسكين ابن آدم: مكتوم الأجل، مكنون العِلل، محفوظ العمل، تؤلمه البَقَّة، و تقتله الشرقة، و تُنْتِنَهُ العَرْقة} الإمام علي بن أبي طالب [كرّم الله وجهه].
هنا أتوقف . . ؛
فإن أصبت فمن الله . . ؛
و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~
w a r d a h 7 m r a @ B a n a a t . c o m
All rights reserved©
.