G н ά d є є я
15-01-2010, 09:44 AM
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في ذلك اليوم البائس !
لا حياة ولا أمل !
مُجرد إنكسار , ذل !
تهيجُ علي تلك الهموم والأرق !
صبرت . . لم ألقي بالاً للأمـر
وأستمرت الأيـام ..... وأنا أتجرّع جُرعة الالم مع الأيـام أكثرْ !
تألمت . . قاسيتْ !
رغم تلك الدمعه الحارقة التي تهطل أمامهُم , كانُوا يضحكُون !
أي بشر هُم !
لماذا عذبت بطفُولتي . . أ لأجل تلك الطفلة !
أأعذب ؟
أو هل يسمى " عذابْ " ؟
لا أؤمن بذلك . . أخذت الأيام تمشي . . تُجرفني بعيداً إلا حيثُ لا انتمي !
تمنيت الموتْ !
أو .... الإختفـاء !
كنت لا أستطيع التنفس !
مخنُوقـة !
أتحدى الأيام المُرّة بتلك الإبتسامه الكاذبة !
إستمرت تلك السنين ,
والجُرح يتفاقم مع الأيـام !
أما أنـا فبقيت متشبّته بتـلك الخُدع !
ومع الأيامْ صرت أرتمي إلى سريري !
وأبكي !
وأبكي!
وأبكي !
كنتُ أقول بأن الامر سيبقى سراً !
لكن كإنسانة . . كيف لي أن أخفـي مشاعر كـ " الحصان الهائج" . . !
قررت البوح بالأمـرْ !
لا شي !
لا شي !
لا شي !
بل إزادات الأمـُور سوءاً ورهبة !
إلا إن قررّت أن أكون تلك الفتاة الكئيبة التي لا تبستم !
إستمريت باقي السنة هكذا !
نادراً ما أبتـسم !
يا للطفولة !
بلا إبتسامة , بلا فرحْ !
لا أعتقد إن طفولة كهذه تسمـى " ط ف و ل ة " !
مُجرد أن يرن الهـاتف !
أرتمي بنفسٍي إلى ما لا أعلمْ !
وكأن الأمـر مُخيف !
كان كذلك بالنسبة لي !
حاولت أن أشتكي تكراراً ومراراً !
{ مهلاً } !
لم يستجبْ لي أحد بتاتاً !
قررت حينها أن ألتجئ إلى ربي !
الله ما أحلى الشعُور !
فعلاً بأيام معدودة . . إنتهت " تلك الآلام " . . *
لفجأة . . أستيقطت . . وأزيح ذلك الهم !
:
وحدُه الله . . من أرتمي وأشتكي إليه !
وحدهُ الله . . من يُنصت لدعوة المظلوم !
وحدُه الله . . الذي يعلم أحاسيسنا وصفاء نوايانا !
وحدُه الله . . الذي يغير القــدر !
فـ { سُبحانك} !
ْ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في ذلك اليوم البائس !
لا حياة ولا أمل !
مُجرد إنكسار , ذل !
تهيجُ علي تلك الهموم والأرق !
صبرت . . لم ألقي بالاً للأمـر
وأستمرت الأيـام ..... وأنا أتجرّع جُرعة الالم مع الأيـام أكثرْ !
تألمت . . قاسيتْ !
رغم تلك الدمعه الحارقة التي تهطل أمامهُم , كانُوا يضحكُون !
أي بشر هُم !
لماذا عذبت بطفُولتي . . أ لأجل تلك الطفلة !
أأعذب ؟
أو هل يسمى " عذابْ " ؟
لا أؤمن بذلك . . أخذت الأيام تمشي . . تُجرفني بعيداً إلا حيثُ لا انتمي !
تمنيت الموتْ !
أو .... الإختفـاء !
كنت لا أستطيع التنفس !
مخنُوقـة !
أتحدى الأيام المُرّة بتلك الإبتسامه الكاذبة !
إستمرت تلك السنين ,
والجُرح يتفاقم مع الأيـام !
أما أنـا فبقيت متشبّته بتـلك الخُدع !
ومع الأيامْ صرت أرتمي إلى سريري !
وأبكي !
وأبكي!
وأبكي !
كنتُ أقول بأن الامر سيبقى سراً !
لكن كإنسانة . . كيف لي أن أخفـي مشاعر كـ " الحصان الهائج" . . !
قررت البوح بالأمـرْ !
لا شي !
لا شي !
لا شي !
بل إزادات الأمـُور سوءاً ورهبة !
إلا إن قررّت أن أكون تلك الفتاة الكئيبة التي لا تبستم !
إستمريت باقي السنة هكذا !
نادراً ما أبتـسم !
يا للطفولة !
بلا إبتسامة , بلا فرحْ !
لا أعتقد إن طفولة كهذه تسمـى " ط ف و ل ة " !
مُجرد أن يرن الهـاتف !
أرتمي بنفسٍي إلى ما لا أعلمْ !
وكأن الأمـر مُخيف !
كان كذلك بالنسبة لي !
حاولت أن أشتكي تكراراً ومراراً !
{ مهلاً } !
لم يستجبْ لي أحد بتاتاً !
قررت حينها أن ألتجئ إلى ربي !
الله ما أحلى الشعُور !
فعلاً بأيام معدودة . . إنتهت " تلك الآلام " . . *
لفجأة . . أستيقطت . . وأزيح ذلك الهم !
:
وحدُه الله . . من أرتمي وأشتكي إليه !
وحدهُ الله . . من يُنصت لدعوة المظلوم !
وحدُه الله . . الذي يعلم أحاسيسنا وصفاء نوايانا !
وحدُه الله . . الذي يغير القــدر !
فـ { سُبحانك} !
ْ