رَزآنْ ~
06-01-2010, 10:19 PM
sm.2.
السلام عليكم ورحمة اللة وبركااااتة
كيفكم.. صباحكم \ مسائكم الخير
اليوم جبت لكم قصة واقعية عن
:ضحك::ميها::منسدح:
...........................................
طفل أمريكي وأبيه
الطفل: أبي، لماذا غزت بلادنا العراق؟
الأب : لأنه كان لديه أسلحة دمار شامل.
الطفل: لكن التلفزيون قال إن المفتشين لم يعثروا على شيء.
الأب : لقد خبّأها العراقيون جيدا. وحكومتنا تعلم أن الغزو افضل أداء من التفتيش.
الطفل: إذا كانت لديهم مثل هذه الأسلحة، فلماذا لم يستخدموها عندما هاجمناهم؟
الأب : لكي لا يعلم أحد أنها كانت بحوزتهم. انهم يفضلون الموت على الدفاع عن أنفسهم.
الطفل: وكيف يفضل شعب الموت على الدفاع عن نفسه؟
الأب : ثقافتهم تختلف عن ثقافتنا. انهم يفضلون الموت والالتحاق بالله. وتذكّر أن صدام حسين كان دكتاتورا قاسيا.
الطفل: كيف ذلك؟
الأب : كان يعذب الناس ويقتلهم.
الطفل: تماما كما هو الحال في الصين الشيوعية؟
الأب : في الصين الوضع مختلف. شعبها يعمل لصالح شركاتنا ويقلص تكاليف الإنتاج ويزيد من أرباحنا.
الطفل: لكن أليست الصين شيوعية؟
الأب : بلى.
الطفل أليس الشيوعيون أشرارا؟
الأب : الأشرار هم فقط الشيوعيون الكوريون الشماليون والكوبيون، لأنهم يسجنون الناس ويعذبونهم.
الطفل: تماما كما نفعل نحن في بغداد؟
الأب : الحالة هناك مختلفة. نحن نسجن الناس ونعذبهم دفاعا عن حقوق الإنسان والحرية.
الطفل: هذا هو ما فعلناه في أفغانستان؟
الأب : هناك فعلنا ذلك بسبب أسامة بن لادن.
الطفل: هل هو أفغاني؟
الأب : كلا. انه سعودي.
الطفل: يعني مثل أل 15 من أل 19 الخاطفين الانتحاريين يوم 11 سبتمبر؟
الأب : نعم.
الطفل: ولماذا لم نغز العربية السعودية؟
الأب : لان حكومتها صديقتنا.
الطفل: تماما كما كان صدام عام 1980 عندما كان يحارب إيران؟
الأب : نعم. من يحارب عدونا فهو صديقنا.
الطفل: ولماذا لدينا أعداء؟
الأب : لأنه توجد شعوب كثيرة تحسد علينا تقدمنا.
الطفل: لكن يا أبي، الحسد ليس مشكلة المحسود.
الأب : حسود اليوم يمكن أن يصبح عدونا غدا.
الطفل: ما هو الإرهابي؟
الأب : هو شخص لا يفكر مثلنا.
الطفل: لكن، ألا ندافع نحن عن حرية الرأي؟
الأب : بلى. فقط عن الرأي الذي لا يعارض رأينا.
الطفل: هل هاجَمنا العراق؟
الأب : لا. لكننا الآن نشن حروبا وقائية، نتجنب الشر قبل أن تقع بذوره على الأرض.
الطفل: هل ننتج نحن الأسلحة التي تستعمل في الحروب؟
الأب : السواد الأعظم منها، لأن الحرب تنفع اقتصادنا.
الطفل: يعني ذلك أننا نثري على حساب موت شعوب أخرى؟
الأب : هذا هو منطق السوق.
الطفل: لكن يا أبي، أليست حياة الإنسان أغلى من الصاروخ؟ ألم تعلمني ذلك؟
الأب : نظريا صحيح. لكن في الواقع ليس كذلك. بالنسبة للسوق، الحياة التي لديها قيمة هي الحياة الموجودة فيه، أي حياة المستهلك.
الطفل: وماذا عن حياة الآخرين؟
الأب : يا ابني، لا خير فيما يزيد عن حدّه. الرياح الكثيرة تسبب الأعاصير، المياه الكثيرة تسبب الفيضانات، والأفواه الكثيرة تسبب المجاعة.
الطفل: يعني أننا نقتل كما كان يقتل صدام وطالبان؟
الأب : نحن نقتل في سبيل الحرية وهم يقتلون ضدها.
الطفل: ويقتلون أطفالا مثلي؟
الأب : أنت لست مثلهم. لا جرم علينا أن يكون لأعدائنا أبناء.
الطفل: وهل يصادق الله على ذلك؟
الأب : نعم، رئيسنا يتكلم مباشرة مع الله.
الطفل: وكيف يفعل ذلك؟
الأب : يسمع صوتا إلهيا في رأسه. لقد اختاره الله ليخوض حرب الخير على الشر.
الطفل: لكن أليس الله والإله نفس الشخص؟
الأب : يا بني كفاك أسئلة، وأرجوك أن لا تخلط بين إلههم وإلهنا.
انشااااء الله تعجبكم ..
وشكراااا
تحياااتي ...@_@
السلام عليكم ورحمة اللة وبركااااتة
كيفكم.. صباحكم \ مسائكم الخير
اليوم جبت لكم قصة واقعية عن
:ضحك::ميها::منسدح:
...........................................
طفل أمريكي وأبيه
الطفل: أبي، لماذا غزت بلادنا العراق؟
الأب : لأنه كان لديه أسلحة دمار شامل.
الطفل: لكن التلفزيون قال إن المفتشين لم يعثروا على شيء.
الأب : لقد خبّأها العراقيون جيدا. وحكومتنا تعلم أن الغزو افضل أداء من التفتيش.
الطفل: إذا كانت لديهم مثل هذه الأسلحة، فلماذا لم يستخدموها عندما هاجمناهم؟
الأب : لكي لا يعلم أحد أنها كانت بحوزتهم. انهم يفضلون الموت على الدفاع عن أنفسهم.
الطفل: وكيف يفضل شعب الموت على الدفاع عن نفسه؟
الأب : ثقافتهم تختلف عن ثقافتنا. انهم يفضلون الموت والالتحاق بالله. وتذكّر أن صدام حسين كان دكتاتورا قاسيا.
الطفل: كيف ذلك؟
الأب : كان يعذب الناس ويقتلهم.
الطفل: تماما كما هو الحال في الصين الشيوعية؟
الأب : في الصين الوضع مختلف. شعبها يعمل لصالح شركاتنا ويقلص تكاليف الإنتاج ويزيد من أرباحنا.
الطفل: لكن أليست الصين شيوعية؟
الأب : بلى.
الطفل أليس الشيوعيون أشرارا؟
الأب : الأشرار هم فقط الشيوعيون الكوريون الشماليون والكوبيون، لأنهم يسجنون الناس ويعذبونهم.
الطفل: تماما كما نفعل نحن في بغداد؟
الأب : الحالة هناك مختلفة. نحن نسجن الناس ونعذبهم دفاعا عن حقوق الإنسان والحرية.
الطفل: هذا هو ما فعلناه في أفغانستان؟
الأب : هناك فعلنا ذلك بسبب أسامة بن لادن.
الطفل: هل هو أفغاني؟
الأب : كلا. انه سعودي.
الطفل: يعني مثل أل 15 من أل 19 الخاطفين الانتحاريين يوم 11 سبتمبر؟
الأب : نعم.
الطفل: ولماذا لم نغز العربية السعودية؟
الأب : لان حكومتها صديقتنا.
الطفل: تماما كما كان صدام عام 1980 عندما كان يحارب إيران؟
الأب : نعم. من يحارب عدونا فهو صديقنا.
الطفل: ولماذا لدينا أعداء؟
الأب : لأنه توجد شعوب كثيرة تحسد علينا تقدمنا.
الطفل: لكن يا أبي، الحسد ليس مشكلة المحسود.
الأب : حسود اليوم يمكن أن يصبح عدونا غدا.
الطفل: ما هو الإرهابي؟
الأب : هو شخص لا يفكر مثلنا.
الطفل: لكن، ألا ندافع نحن عن حرية الرأي؟
الأب : بلى. فقط عن الرأي الذي لا يعارض رأينا.
الطفل: هل هاجَمنا العراق؟
الأب : لا. لكننا الآن نشن حروبا وقائية، نتجنب الشر قبل أن تقع بذوره على الأرض.
الطفل: هل ننتج نحن الأسلحة التي تستعمل في الحروب؟
الأب : السواد الأعظم منها، لأن الحرب تنفع اقتصادنا.
الطفل: يعني ذلك أننا نثري على حساب موت شعوب أخرى؟
الأب : هذا هو منطق السوق.
الطفل: لكن يا أبي، أليست حياة الإنسان أغلى من الصاروخ؟ ألم تعلمني ذلك؟
الأب : نظريا صحيح. لكن في الواقع ليس كذلك. بالنسبة للسوق، الحياة التي لديها قيمة هي الحياة الموجودة فيه، أي حياة المستهلك.
الطفل: وماذا عن حياة الآخرين؟
الأب : يا ابني، لا خير فيما يزيد عن حدّه. الرياح الكثيرة تسبب الأعاصير، المياه الكثيرة تسبب الفيضانات، والأفواه الكثيرة تسبب المجاعة.
الطفل: يعني أننا نقتل كما كان يقتل صدام وطالبان؟
الأب : نحن نقتل في سبيل الحرية وهم يقتلون ضدها.
الطفل: ويقتلون أطفالا مثلي؟
الأب : أنت لست مثلهم. لا جرم علينا أن يكون لأعدائنا أبناء.
الطفل: وهل يصادق الله على ذلك؟
الأب : نعم، رئيسنا يتكلم مباشرة مع الله.
الطفل: وكيف يفعل ذلك؟
الأب : يسمع صوتا إلهيا في رأسه. لقد اختاره الله ليخوض حرب الخير على الشر.
الطفل: لكن أليس الله والإله نفس الشخص؟
الأب : يا بني كفاك أسئلة، وأرجوك أن لا تخلط بين إلههم وإلهنا.
انشااااء الله تعجبكم ..
وشكراااا
تحياااتي ...@_@