amaralzaman
27-11-2009, 04:33 PM
فرحة في الأرجاء منتشره....
وضحك يملء الكون بهجه...
فغدا سيأتي زائر عزيز...
فها هي الأم الغاليه...
تحضن أطفالها وهي تردد...
كل عام وأنتم بخير...
عساني أراكم غدا...
من المتفوقين...
وفي مكان أخر ترى الأب العطوف...
يدخل إلى البيت على عجل...
ليبارك لأهل بيته ويتمنى لهم أجمل عيد..
وذلك الأبن البار...
يقبل رأس والديه..
والفرحه من عيناه تشع..
ويحضن أخته في حنان..
ويردد ليحفظكم الله ..
يا أغلى عائله في الوجود...
وهناك في زاويه مظلمه..
تلفها العتمه من كل مكان...
تجلس طفله صغيره...
تنادي أمها بصوت حزين...
وتردد أمي غدا عيد..
سيفرح الجميع..
تعالي شاركيني فرحتي...
ولكن لامجيب غير صدى صوتها...
فأمها قد غادرت الدنيا..
منذ سنين على يد عدو لعين...
فحينها تبكي الفتاة شوقا وحنين...
ألا دفء حضنين حنون...
وتبكي حرمانها من بهجة العيد...
مع أمها الغاليه...
وعلى زاويه أخرى ....
يجلس ذلك المسكين...
ليحدث أباه السجين..
الذي قد غاب منذ عدت شهور...
ولم يوفي بوعده ويحضر له هدية العيد...
فينادي بأعلى صوته...
أبي الغالي العزيز..
تعال ألي أرجوك...
فاليوم عيد يا أبي...
والكل سعيد..
سواي أنتظر رحمة أنسان عطوف...
عليه يرحمني بكسرت خبزهذا العيد...
ومن بعيد تسمع صوت أم ثكلى ...
تناجي ربها بأن يرحم أبنها الراحل...
ويحفظ لها الأخر المفقود...
وهناك حيث تعيش أخت محرومه...
تتمنى في هذا العيد...
أمنيه صغيره...
أن تلم شمل عائلتها..
فكبيرهم قد غاب في عتمة السجون..
والأخر في القبر يرقد مستريح...
والباقي على خطاهم ساروا..
وحلفوا يعيدوا الأقصى قبل أن يعودوا...
وهي تسمح دموع الفراق..
وتردد ((لما عدت ياعيد))
وهنا حيث نحن ساكنون...
نردد في هذا اليوم الجميل...
ماذا قدمنا لهم في هذا العيد؟؟؟
وكل عام وأنتم بخير ونصر قريب...
وضحك يملء الكون بهجه...
فغدا سيأتي زائر عزيز...
فها هي الأم الغاليه...
تحضن أطفالها وهي تردد...
كل عام وأنتم بخير...
عساني أراكم غدا...
من المتفوقين...
وفي مكان أخر ترى الأب العطوف...
يدخل إلى البيت على عجل...
ليبارك لأهل بيته ويتمنى لهم أجمل عيد..
وذلك الأبن البار...
يقبل رأس والديه..
والفرحه من عيناه تشع..
ويحضن أخته في حنان..
ويردد ليحفظكم الله ..
يا أغلى عائله في الوجود...
وهناك في زاويه مظلمه..
تلفها العتمه من كل مكان...
تجلس طفله صغيره...
تنادي أمها بصوت حزين...
وتردد أمي غدا عيد..
سيفرح الجميع..
تعالي شاركيني فرحتي...
ولكن لامجيب غير صدى صوتها...
فأمها قد غادرت الدنيا..
منذ سنين على يد عدو لعين...
فحينها تبكي الفتاة شوقا وحنين...
ألا دفء حضنين حنون...
وتبكي حرمانها من بهجة العيد...
مع أمها الغاليه...
وعلى زاويه أخرى ....
يجلس ذلك المسكين...
ليحدث أباه السجين..
الذي قد غاب منذ عدت شهور...
ولم يوفي بوعده ويحضر له هدية العيد...
فينادي بأعلى صوته...
أبي الغالي العزيز..
تعال ألي أرجوك...
فاليوم عيد يا أبي...
والكل سعيد..
سواي أنتظر رحمة أنسان عطوف...
عليه يرحمني بكسرت خبزهذا العيد...
ومن بعيد تسمع صوت أم ثكلى ...
تناجي ربها بأن يرحم أبنها الراحل...
ويحفظ لها الأخر المفقود...
وهناك حيث تعيش أخت محرومه...
تتمنى في هذا العيد...
أمنيه صغيره...
أن تلم شمل عائلتها..
فكبيرهم قد غاب في عتمة السجون..
والأخر في القبر يرقد مستريح...
والباقي على خطاهم ساروا..
وحلفوا يعيدوا الأقصى قبل أن يعودوا...
وهي تسمح دموع الفراق..
وتردد ((لما عدت ياعيد))
وهنا حيث نحن ساكنون...
نردد في هذا اليوم الجميل...
ماذا قدمنا لهم في هذا العيد؟؟؟
وكل عام وأنتم بخير ونصر قريب...