B S O M A
30-10-2009, 08:34 PM
http://www.almlf.com/get-9-2009-almlf_com_cuxgxm7q.gif
السلآمٍـ عليكَمٍـ ورحمةِ اللهُ وبركًآتِهً ,
كًيفِكَوِ ؟
مسَآكًمٍـ / صبآحكًمٍـ بهجهِـ وٍسرورِ !
فيً عآلمٍ تسكًنهِ ، فرٍآشآتَ محلُقهِ و تطيرٍ طيورٍ الفرحهٍ
فيِ عآلمٍـ ، تملأوهِ زهوًرِ ملونهٍ
فيِ عآلمٍـ ، نسجتً الشمسِ خيوطهآ الذهبيهً فيِ سمآءاً صآفيهِ
فيٍ عآلمٍـ طفحتِ فيهِ ألوآننأِ ،
**
فيً كَلِ لحَظهِ ، نسمًعِ منُ يقوٍل ،
[ أوٍوٍفً طفشَ ]
الدنيًآ لوحةٍ لآ تكتمُلِ ، وأنِ حآولنًآ فشلنًآ ، عيبنآ ،
أننِآ، نيأس بسرعهِ ، نستسلمً للأحًبآطِ ،
لمًآ لآنجعلٍ ، منً الدنيآً سعآدهٍ ، ومنً العآلمٍ بهجهٍ ؟
أكمِلً لوحتكٍ ،
وأرسمً فيهآ سحآبهِ ، وشجرهُ ،
تأملهِآ جيداً وأنطلقِ نحوِ خيآلكً لآ تبتعدٍ كثيراً ،
لآتفكرٍ بالحزينً والمخيفٍ
فكًرِ بمآً يسركِ ،
فكًرِ بعآلمِ لكً ، والكلِ تحتً أمرتكِ ،
لآ تبتعدٍ أرجوكٍ وتفكًرِ بأشيآء أخرىٍ فكًرِ بمآٍ يعجبكُ
**
فكًرِ بكلً مآِ أحببتهُ طفولتكِ ،
عآلمكِ الصغيرً ، العآلمِ الذيُ سنسرحً معهً سويآٍ ، فهيآ ننطلقٍ ..
هنآكِ ، نعمٍ ، هنآكِ
أتذكًرِ تلكً الطفولةِ ، عندمآ كنتٍ أفكرِ بأنً
أكونٍ فيِ حديقهٍ كبييًرهِ ، حديقةٍ ليً
أستلقيٍ علىٍ الارَض فتلآمسنيً الزهورٍ منً حوليِ
تلعبً معي، وتطلقِ عبيرهٍآ نحوٍيَ ، فآنظرِ إلىِ السمآءً
وأجدٍ السحآبً يبتسمً ليِ ، والشمسً بجآنبهٍآ
ترسلُ أشعتهآ نحويً ، فتجعلنيٍ أغمضِ عينآيً ،
وعندمآ أفتحهآِ أنظرِ ثآنيهً ، ولكًنِ لقدٍ أبتعدتٍ ، بعدهآ ،
أنظرِ إلىٍ ذلكِ النهرٍ الصغيرٍ ،الذيِ يحويً
أحلىٍ مآءاً مآءاً عذباً تسبحُ فيهٍ العديدُ منٍ الاسمآكُ الصغيرهُ ،
نهرٍ عذب يجري ،
فأدخلِ يدآيُ الصغيرتينِ ،
وأحملٍ بهمآً بعضِ المآءِ فأشربً ،
ثمِ أقطفٍ بعضَ الورودٍ ، وأضعهآ في النهرِ ، تذهبِ معٍ جريآنً النهرٍ
بعيييداً ،
أحآولِ أنٍ ألحقً بهمآ ولكًنِ النهرٍ لمً ينتضرنيِ
أتوقفٍ عندٍ ، منتصفٍ النهرٍ فأجدٍ شجرةً
شجرةً ضخمهٍ ، تحركٍ أغصآنهٍآ وتتبسمً ليِ ،
وكأنهٍأ تقولِ تعآليُ ، تذوقيِ شيئاً منِ ثمآريٍ ، فأذا بيِ أقتربٍ
وأقتربِ ، فتُسقطٍ ليً ثمرهٍ ، وتصلِ ليً
أكلٍ منهُآ وأكلِ ، ولكنهٍآ تسقطٍ منيً وتتدحرجٍ فتبعتهآ ، حتىٍ توقفتِ
فآمسكتً بهآ ، ولكننيِ رفعتٍ عينآيَ ،
فأجدٍ فرآشآتٍ تحلقً مآ أجملهآٍ ، تحلقٍ منً حوليِ ،
ألوآنهآ جميلهُ ، تلآمسنيً ، وتقفٍ فوقٍ كتفآيِ ،
ولكنٍ تذكرتِ ثمرتيِ ،
فأذآ بالفرآشاتٍ تأكلٍ منهًأ ، أحزننيٍ شكًلهٍآ ،
و هيِ كًثيرهٍ ، وثمرتيِ صغيرهٍ ،
تركتً الثمرهٍ ، وذهبتٍ لأأحضرٍ المزيييدً ، منٍ الثمآرٍ ،
ولكنٍ أستوقفتنيِ تلكٍ الطيورً كآنتٍ
ملونهٍ تحلقً وتطيرٍ تدورٍ وتدورٍ كآنتٍ تهبطُ للأرضِ وتقتربِ منيِ
وتقتربٍ فأذآ هي تهزني وتًهزٍني ،
وأفتحٍ عينآيً ، وأذ بيً في غرفتيٍ كآنتُ فرحتيِ خيآآلً ،
يبدوِآ أننيِ خآلفتٍ الاوآمرَ ، لقدٍ ذهبتٍ بعيييداً
**
سرحتُ معٍ خيآليِ ، جعلتٍ منً عآلميِ بهجهً ~
وسأحولٍ حلميُ حقيقهٍ ،
العآلمٍ بهجهٍ ، ولكًنِ نحنً ، منٍ يحولهٌ إلىِ ضوضآءِ ، وفوضهِ
فلوٍ تسآمحنآ ، وتكًآتفنآ ،
لبنينآ ، عآلمٍ بلآ حروٍبً ، بلآٍ أعتدًآءِ ،
فهلٍ نستطيعً فعلِ ذلكٍ ،
نعمٍ نستطيعً ، ولكنٍ يداً وآحدِهً لآتكفِيً ، لبنآء مجتمعٍ
أليسً كذلكِ ؟
.
.
السلآمٍـ عليكَمٍـ ورحمةِ اللهُ وبركًآتِهً ,
كًيفِكَوِ ؟
مسَآكًمٍـ / صبآحكًمٍـ بهجهِـ وٍسرورِ !
فيً عآلمٍ تسكًنهِ ، فرٍآشآتَ محلُقهِ و تطيرٍ طيورٍ الفرحهٍ
فيِ عآلمٍـ ، تملأوهِ زهوًرِ ملونهٍ
فيِ عآلمٍـ ، نسجتً الشمسِ خيوطهآ الذهبيهً فيِ سمآءاً صآفيهِ
فيٍ عآلمٍـ طفحتِ فيهِ ألوآننأِ ،
**
فيً كَلِ لحَظهِ ، نسمًعِ منُ يقوٍل ،
[ أوٍوٍفً طفشَ ]
الدنيًآ لوحةٍ لآ تكتمُلِ ، وأنِ حآولنًآ فشلنًآ ، عيبنآ ،
أننِآ، نيأس بسرعهِ ، نستسلمً للأحًبآطِ ،
لمًآ لآنجعلٍ ، منً الدنيآً سعآدهٍ ، ومنً العآلمٍ بهجهٍ ؟
أكمِلً لوحتكٍ ،
وأرسمً فيهآ سحآبهِ ، وشجرهُ ،
تأملهِآ جيداً وأنطلقِ نحوِ خيآلكً لآ تبتعدٍ كثيراً ،
لآتفكرٍ بالحزينً والمخيفٍ
فكًرِ بمآً يسركِ ،
فكًرِ بعآلمِ لكً ، والكلِ تحتً أمرتكِ ،
لآ تبتعدٍ أرجوكٍ وتفكًرِ بأشيآء أخرىٍ فكًرِ بمآٍ يعجبكُ
**
فكًرِ بكلً مآِ أحببتهُ طفولتكِ ،
عآلمكِ الصغيرً ، العآلمِ الذيُ سنسرحً معهً سويآٍ ، فهيآ ننطلقٍ ..
هنآكِ ، نعمٍ ، هنآكِ
أتذكًرِ تلكً الطفولةِ ، عندمآ كنتٍ أفكرِ بأنً
أكونٍ فيِ حديقهٍ كبييًرهِ ، حديقةٍ ليً
أستلقيٍ علىٍ الارَض فتلآمسنيً الزهورٍ منً حوليِ
تلعبً معي، وتطلقِ عبيرهٍآ نحوٍيَ ، فآنظرِ إلىِ السمآءً
وأجدٍ السحآبً يبتسمً ليِ ، والشمسً بجآنبهٍآ
ترسلُ أشعتهآ نحويً ، فتجعلنيٍ أغمضِ عينآيً ،
وعندمآ أفتحهآِ أنظرِ ثآنيهً ، ولكًنِ لقدٍ أبتعدتٍ ، بعدهآ ،
أنظرِ إلىٍ ذلكِ النهرٍ الصغيرٍ ،الذيِ يحويً
أحلىٍ مآءاً مآءاً عذباً تسبحُ فيهٍ العديدُ منٍ الاسمآكُ الصغيرهُ ،
نهرٍ عذب يجري ،
فأدخلِ يدآيُ الصغيرتينِ ،
وأحملٍ بهمآً بعضِ المآءِ فأشربً ،
ثمِ أقطفٍ بعضَ الورودٍ ، وأضعهآ في النهرِ ، تذهبِ معٍ جريآنً النهرٍ
بعيييداً ،
أحآولِ أنٍ ألحقً بهمآ ولكًنِ النهرٍ لمً ينتضرنيِ
أتوقفٍ عندٍ ، منتصفٍ النهرٍ فأجدٍ شجرةً
شجرةً ضخمهٍ ، تحركٍ أغصآنهٍآ وتتبسمً ليِ ،
وكأنهٍأ تقولِ تعآليُ ، تذوقيِ شيئاً منِ ثمآريٍ ، فأذا بيِ أقتربٍ
وأقتربِ ، فتُسقطٍ ليً ثمرهٍ ، وتصلِ ليً
أكلٍ منهُآ وأكلِ ، ولكنهٍآ تسقطٍ منيً وتتدحرجٍ فتبعتهآ ، حتىٍ توقفتِ
فآمسكتً بهآ ، ولكننيِ رفعتٍ عينآيَ ،
فأجدٍ فرآشآتٍ تحلقً مآ أجملهآٍ ، تحلقٍ منً حوليِ ،
ألوآنهآ جميلهُ ، تلآمسنيً ، وتقفٍ فوقٍ كتفآيِ ،
ولكنٍ تذكرتِ ثمرتيِ ،
فأذآ بالفرآشاتٍ تأكلٍ منهًأ ، أحزننيٍ شكًلهٍآ ،
و هيِ كًثيرهٍ ، وثمرتيِ صغيرهٍ ،
تركتً الثمرهٍ ، وذهبتٍ لأأحضرٍ المزيييدً ، منٍ الثمآرٍ ،
ولكنٍ أستوقفتنيِ تلكٍ الطيورً كآنتٍ
ملونهٍ تحلقً وتطيرٍ تدورٍ وتدورٍ كآنتٍ تهبطُ للأرضِ وتقتربِ منيِ
وتقتربٍ فأذآ هي تهزني وتًهزٍني ،
وأفتحٍ عينآيً ، وأذ بيً في غرفتيٍ كآنتُ فرحتيِ خيآآلً ،
يبدوِآ أننيِ خآلفتٍ الاوآمرَ ، لقدٍ ذهبتٍ بعيييداً
**
سرحتُ معٍ خيآليِ ، جعلتٍ منً عآلميِ بهجهً ~
وسأحولٍ حلميُ حقيقهٍ ،
العآلمٍ بهجهٍ ، ولكًنِ نحنً ، منٍ يحولهٌ إلىِ ضوضآءِ ، وفوضهِ
فلوٍ تسآمحنآ ، وتكًآتفنآ ،
لبنينآ ، عآلمٍ بلآ حروٍبً ، بلآٍ أعتدًآءِ ،
فهلٍ نستطيعً فعلِ ذلكٍ ،
نعمٍ نستطيعً ، ولكنٍ يداً وآحدِهً لآتكفِيً ، لبنآء مجتمعٍ
أليسً كذلكِ ؟
.
.