●| هَوًىُ ُروٍحٍ’ــَيً|●
06-10-2009, 12:07 PM
الصلاة على النبي r
الصلاة على النبي r فيه من الأجر العظيم والفوائد الكثيرة0
وهي كما قال ابن القيم رحمه الله : إن الصلاة عليه r أداءٌ لأقل القليل من حقه وشكر له على نعمته التي أنعم الله تعالى بها علينا، مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يُحصى علماً ولا قدرة ولا إدارة،ولكن الله سبحانه لكرمه رضي من عباده باليسير مع شكره أداء حقه0
اخي المسلم:
لا تكن من البخلاء الذين عناهم الرسول r بقوله : "البخيل من ذُكرت عنده، فلم يُصل علَّي" ،[1] بل استحضر الأجر العظيم والثواب الجزيل حين الصلاة على الرسول r
وعن أبي هريرة -t- أن رسول الله r قال " مَنْ صَلَّى عليَّ واحدةً صلَّى الله عليه عشراً" [ رواه مسلم ]
قال الإمام النووي رحمه الله : "وصلاة الله على العبد: رحمتُه وتضعيفُ أجره".
وقد علمنا الرسول r كيفية الصلاة عليه فقال : " قولوا :اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،اللهم بارك على محمد ،وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد " [ متفق عليه ]
الصلاة على الجنازة
تهاون كثير من الناس في أداء الصلاة على الجنازة وربما تكون في مسجد لا يبعد عن مكانه سوى دقائق ولكنه لا يذهب ويتكاسل عن هذا الأجر العظيم0
وأعرف من الشباب من هو في أقصى الشرق ويذهب للصلاة في جوامع لا تخلو من جنازة أو اثنتين كل فرض خاصة الظهر والعصر.
والأجر في ذلك عظيم وكبير قال عنه رسول الله : "من شهد الجنازةَ حتى يُصَلِّيَ فله قيراط ومن شهدها حتى تُدْفَن كان له قيراطان " قيل :وما القيراطان؟ قال : ( مثل الجبلين العظيمين ) [ رواه البخاري]
ذكر الله U
في عشر دقائق وفي كل حال.....في السيارة أو أنت في المدرسة أو أنت تتقلب على فراشك صباحاً ومساءً تستطيع أن تذكر الله....فإن من أفضل ما يتخلق به الإنسان وينطق به اللسان الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ،وتسبيحه وتحميده0
وإليك أخي المسلم جملة من الأذكار التي وردت عن النبي r تكون زاداً لك ...وعليك بحفظها حتى ترددها بشكل دائم وتلقائي .....ويستطيع صاحب الهمة أن يخصص عشر دقائق مثلاً قبل النوم لقراءة الأدعية الواردة عند النوم وقراءة نصف جزء من القرآن ومثل ذلك بعد صلاة الفجر ........ ويداوم على ذلك حتى يلزم نفسه بها ولا يستطيع تركها فإن في ذكر الله حياة للقلوب وتنفيساً للكرب وطيباً للنفس وأجرًا ومثوبة0
وقد ورد في فضل الذكر والحث عليه آيات كثيرة وأحديث صحيحة عن النبي r قال الله تعالى : ) يَأَيُّهَا اٌلَّذِينَ ءَامَنُواْ اٌذْكُرُواْ اٌللهَ ذِكْراً كَثِيراً^ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً^ هُوَ اٌلَّذِى يُصَلّىِ عَلَيٌكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ اٌلظُّلُمَاتِ إِلَى اٌلنُّورِ وَكَانَ بِاٌلْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً( [ الأحزاب]
وقال تعالى :)وَاٌلَّذاكِرِينَ اٌللهَ كَثِيراً وَاٌلذَّاكِرَاتِ أَعَدِّ اٌللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً(^ [الأحزاب ]
وقال U : ) إِنَّ فِي خَلْقِ اٌلسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاٌخْتِلَفِ اٌلَّيْلِ و اٌلنََّهَارِ لأَيَاتٍ لأُّوْلىِ اٌلأَلْبَبِ ^ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَماً وقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ( [ آل عمران]
وقال رسول الله r : "سبق المفردون " قالوا: وما المفردون يارسول الله؟ قال " الذاكرون الله كثيراً والذاكرات" [رواه مسلم]
وقال u: "ما عمل ابن آدم عملاً أنجا له من عذاب الله ،من ذكر الله "[1]
وعن معاذ بن جبل -t- قال :سمعت رسول الله r يقول: "أحب الأعمال إلى الله أن تَمُوتَ ولسانُك رَطبّ من ذكْر الله " [ابن حبان]0
●قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدَّس الله تعالى روحه :الذكرُ للقلب مثلُ الماءِ للسَّمَك، فكيف يكون حالُ السمك إذا فارق الماء؟
●والذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعاً فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل [2] [ كتاب الأذكار]
من: ماذا تفعل في عشر دقائق
للشيخ : عبدالملك القاسم حفظه الله.
الصلاة على النبي r فيه من الأجر العظيم والفوائد الكثيرة0
وهي كما قال ابن القيم رحمه الله : إن الصلاة عليه r أداءٌ لأقل القليل من حقه وشكر له على نعمته التي أنعم الله تعالى بها علينا، مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يُحصى علماً ولا قدرة ولا إدارة،ولكن الله سبحانه لكرمه رضي من عباده باليسير مع شكره أداء حقه0
اخي المسلم:
لا تكن من البخلاء الذين عناهم الرسول r بقوله : "البخيل من ذُكرت عنده، فلم يُصل علَّي" ،[1] بل استحضر الأجر العظيم والثواب الجزيل حين الصلاة على الرسول r
وعن أبي هريرة -t- أن رسول الله r قال " مَنْ صَلَّى عليَّ واحدةً صلَّى الله عليه عشراً" [ رواه مسلم ]
قال الإمام النووي رحمه الله : "وصلاة الله على العبد: رحمتُه وتضعيفُ أجره".
وقد علمنا الرسول r كيفية الصلاة عليه فقال : " قولوا :اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،اللهم بارك على محمد ،وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد " [ متفق عليه ]
الصلاة على الجنازة
تهاون كثير من الناس في أداء الصلاة على الجنازة وربما تكون في مسجد لا يبعد عن مكانه سوى دقائق ولكنه لا يذهب ويتكاسل عن هذا الأجر العظيم0
وأعرف من الشباب من هو في أقصى الشرق ويذهب للصلاة في جوامع لا تخلو من جنازة أو اثنتين كل فرض خاصة الظهر والعصر.
والأجر في ذلك عظيم وكبير قال عنه رسول الله : "من شهد الجنازةَ حتى يُصَلِّيَ فله قيراط ومن شهدها حتى تُدْفَن كان له قيراطان " قيل :وما القيراطان؟ قال : ( مثل الجبلين العظيمين ) [ رواه البخاري]
ذكر الله U
في عشر دقائق وفي كل حال.....في السيارة أو أنت في المدرسة أو أنت تتقلب على فراشك صباحاً ومساءً تستطيع أن تذكر الله....فإن من أفضل ما يتخلق به الإنسان وينطق به اللسان الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ،وتسبيحه وتحميده0
وإليك أخي المسلم جملة من الأذكار التي وردت عن النبي r تكون زاداً لك ...وعليك بحفظها حتى ترددها بشكل دائم وتلقائي .....ويستطيع صاحب الهمة أن يخصص عشر دقائق مثلاً قبل النوم لقراءة الأدعية الواردة عند النوم وقراءة نصف جزء من القرآن ومثل ذلك بعد صلاة الفجر ........ ويداوم على ذلك حتى يلزم نفسه بها ولا يستطيع تركها فإن في ذكر الله حياة للقلوب وتنفيساً للكرب وطيباً للنفس وأجرًا ومثوبة0
وقد ورد في فضل الذكر والحث عليه آيات كثيرة وأحديث صحيحة عن النبي r قال الله تعالى : ) يَأَيُّهَا اٌلَّذِينَ ءَامَنُواْ اٌذْكُرُواْ اٌللهَ ذِكْراً كَثِيراً^ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً^ هُوَ اٌلَّذِى يُصَلّىِ عَلَيٌكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ اٌلظُّلُمَاتِ إِلَى اٌلنُّورِ وَكَانَ بِاٌلْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً( [ الأحزاب]
وقال تعالى :)وَاٌلَّذاكِرِينَ اٌللهَ كَثِيراً وَاٌلذَّاكِرَاتِ أَعَدِّ اٌللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً(^ [الأحزاب ]
وقال U : ) إِنَّ فِي خَلْقِ اٌلسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاٌخْتِلَفِ اٌلَّيْلِ و اٌلنََّهَارِ لأَيَاتٍ لأُّوْلىِ اٌلأَلْبَبِ ^ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَماً وقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ( [ آل عمران]
وقال رسول الله r : "سبق المفردون " قالوا: وما المفردون يارسول الله؟ قال " الذاكرون الله كثيراً والذاكرات" [رواه مسلم]
وقال u: "ما عمل ابن آدم عملاً أنجا له من عذاب الله ،من ذكر الله "[1]
وعن معاذ بن جبل -t- قال :سمعت رسول الله r يقول: "أحب الأعمال إلى الله أن تَمُوتَ ولسانُك رَطبّ من ذكْر الله " [ابن حبان]0
●قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدَّس الله تعالى روحه :الذكرُ للقلب مثلُ الماءِ للسَّمَك، فكيف يكون حالُ السمك إذا فارق الماء؟
●والذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعاً فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل [2] [ كتاب الأذكار]
من: ماذا تفعل في عشر دقائق
للشيخ : عبدالملك القاسم حفظه الله.