=ميمي=
03-10-2009, 08:02 PM
:f.19:
هذا رجل كان مؤذنا فى مسجد وهو من الشباب الصالحين وقد حدَّث بهذه القصة بنفسه يقول : رجعت ذات ليلة بوقت متأخر ...
ما بقى على الفجر إلا دقائق معدودة ، فاتجهت مباشرة إلى المسجد لما دخلت وجدت شابا صالحا يصلى ، أضأت الإنارة ثم لما حان وقت الأذان ، أذنت ثم قام هذا الرجل وأتى براتبة الفجر ، ثم جلس بجانبى وبدأ يقرأ من المصحف ... يا الله ما أجمل قراءته ! ما أعذب صوته !والله إنى لأستمع إلى تلاوته وأنا معى المصحف لكن ذهنى مشغول بتلاوته كان صوته عذبا ، كانت تلاوته جميلة ، كنت أتمنى أن يغيب الإمام حتى أقدمه للصلاة بنا وسبحان الله تأخر الإمام فقدمته ، تقدم الشاب للصلاة كبَّر ، بدأ يقرأ بصوت عذب وبقراءة خاشعة ، صلى بنا وكان اليوم يوم جمعة .
قرأ فى الأولى بالسجدة بتدبر وتمهل ، وفى الثانية قرأ الفاتحة بسرعة وكان من المتوقع أن يقرأ فى الثانية بسورة الإنسان ، لكنه قرأ الإخلاص ثم ركع وقام من الركوع ثم سجد وسلم ولما التفت إلى الناس أمسك برأسه ، تعجبنا من الموقف قمنا إليه ما بك يا فلان فوقع من شدة الألم ، تجمع الناس وفى لحظة ونحن واقفون حوله ، إذا به يبتسم ابتسامة عظيمة ظننا أن الألم قد زال .
قلت : يا فلان ما بك ، ما شأنك ، ما تحرك نقلناه للمستشفى وهناك أكد الأطباء أنه قد مات وفارق الحياة .
سبحان الله
:f.20:
هذا رجل كان مؤذنا فى مسجد وهو من الشباب الصالحين وقد حدَّث بهذه القصة بنفسه يقول : رجعت ذات ليلة بوقت متأخر ...
ما بقى على الفجر إلا دقائق معدودة ، فاتجهت مباشرة إلى المسجد لما دخلت وجدت شابا صالحا يصلى ، أضأت الإنارة ثم لما حان وقت الأذان ، أذنت ثم قام هذا الرجل وأتى براتبة الفجر ، ثم جلس بجانبى وبدأ يقرأ من المصحف ... يا الله ما أجمل قراءته ! ما أعذب صوته !والله إنى لأستمع إلى تلاوته وأنا معى المصحف لكن ذهنى مشغول بتلاوته كان صوته عذبا ، كانت تلاوته جميلة ، كنت أتمنى أن يغيب الإمام حتى أقدمه للصلاة بنا وسبحان الله تأخر الإمام فقدمته ، تقدم الشاب للصلاة كبَّر ، بدأ يقرأ بصوت عذب وبقراءة خاشعة ، صلى بنا وكان اليوم يوم جمعة .
قرأ فى الأولى بالسجدة بتدبر وتمهل ، وفى الثانية قرأ الفاتحة بسرعة وكان من المتوقع أن يقرأ فى الثانية بسورة الإنسان ، لكنه قرأ الإخلاص ثم ركع وقام من الركوع ثم سجد وسلم ولما التفت إلى الناس أمسك برأسه ، تعجبنا من الموقف قمنا إليه ما بك يا فلان فوقع من شدة الألم ، تجمع الناس وفى لحظة ونحن واقفون حوله ، إذا به يبتسم ابتسامة عظيمة ظننا أن الألم قد زال .
قلت : يا فلان ما بك ، ما شأنك ، ما تحرك نقلناه للمستشفى وهناك أكد الأطباء أنه قد مات وفارق الحياة .
سبحان الله
:f.20: