أموووونة
29-09-2009, 11:21 PM
http://www9.0zz0.com/2009/05/22/10/937141869.gif (http://www.0zz0.com)
http://www9.0zz0.com/2009/05/22/10/270812377.gif (http://www.0zz0.com)
الغضب
الغضب نزغة من نزغات الشيطان ، يقع بسببه من السيئات والمصائب مالا يعلمه إلا الله
فالغضبان يخرج عن طوره وشعوره غالباً فيتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر والعياذ بالله أو لعن أو طلاق يهدم بيته ، أو سب وشتم - يجلب له عداوة الآخرين وقد يضرب أو يؤذي وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب بل قد يقتل
وقد يحصل أدنى من هذا فيكسر ويجرح ، فإذاهرب المغضوب عليه عاد الغاضب على نفسه ، فربما مزق ثوبه ، أو لطم خده ، وربما سقط صريعاً أو أغمي عليه ، وكذلك قد يكسر الأواني ويحطم المتاع .
ومن أعظم الأمور السيئة التي تنتج عن الغضب وتسبب الويلات الاجتماعية وانفصام عرى الأسرة وتحطم كيانها ، هو الطلاق .
وكم من الذين يطلقون نساءهم عندما يسألون يقولون لقد كانت لحظة غضب .
فينتج عن ذلك تشريدالأولاد ، والندم والخيبة ، والعيش المرّ
وما يحدث من الأضرار الجسدية بسبب الغضب أمر عظيم كتجلّط الدم ، وارتفاع الضغط ، وزيادة ضربات القلب ، وتسارع معدل التنفس ، وهذا قد يؤدي إلى سكته مميتة أو مرض السكري وغيره نسأل الله العافية
وكله بسبب الغضب ولو أنهم ذكروا الله ورجعوا إلى أنفسهم ، وكظموا غيظهم واستعاذوا بالله من الشيطان ما وقع الذي وقع ولكن مخالفة الشريعة لا تنتج إلا الخسارة
لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ،واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان
والسكوت هو الحل لتلافي كل ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا غضب أحدكم فليسكت (رواه الإمام أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم :
)
الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ، ويقشعر شعره فيصرع غضبه ( رواه الإمام أحمد.
إن الذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون أنفسهم في كبته ورده لهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ومن كظم غيظاً ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة رواه الطبراني و صحيح الجامع
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) رواه أحمد والحديث متفق عليه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع
ذلك لأن الغضبان إذا قعد كان أبعد عن الهيجان والثوران ،وإذا اضطجع صار أبعد ما يمكن عن التصرفات الطائشة والأفعال المؤذية
فالقائم متهيء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى ، والمضطجع ممنوع منهما ، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليهوسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد (سنن أبي داود ومعهم عالم السنن)
والغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس ، وقد يكون من العسير على المرء أن لا يغضب ، لكن الصدّيقين إذا غضبوا فذكروا بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده
فقد غضب صلى الله عليه وسلم لما أخبروه عن الإمام الذي يُنفر الناس من الصلاة بطول قراءته ،
وغضب لما رأى في بيت عائشة ستراً فيه صور ذوات أرواح ،
وغضب لما كلمه أسامة في شأن المخزومية التي سرقت ، وقال : أتشفع في حد من حدود الله
فكان غضبه صلى الله عليه وسلم لله وفي الله
ولابد أن نقتضي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن نجعل غضبنا لله وإذا انتهكت محارم الله ، وهذا هو الغضب المحمود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www9.0zz0.com/2009/05/22/10/270812377.gif (http://www.0zz0.com)
الغضب
الغضب نزغة من نزغات الشيطان ، يقع بسببه من السيئات والمصائب مالا يعلمه إلا الله
فالغضبان يخرج عن طوره وشعوره غالباً فيتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر والعياذ بالله أو لعن أو طلاق يهدم بيته ، أو سب وشتم - يجلب له عداوة الآخرين وقد يضرب أو يؤذي وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب بل قد يقتل
وقد يحصل أدنى من هذا فيكسر ويجرح ، فإذاهرب المغضوب عليه عاد الغاضب على نفسه ، فربما مزق ثوبه ، أو لطم خده ، وربما سقط صريعاً أو أغمي عليه ، وكذلك قد يكسر الأواني ويحطم المتاع .
ومن أعظم الأمور السيئة التي تنتج عن الغضب وتسبب الويلات الاجتماعية وانفصام عرى الأسرة وتحطم كيانها ، هو الطلاق .
وكم من الذين يطلقون نساءهم عندما يسألون يقولون لقد كانت لحظة غضب .
فينتج عن ذلك تشريدالأولاد ، والندم والخيبة ، والعيش المرّ
وما يحدث من الأضرار الجسدية بسبب الغضب أمر عظيم كتجلّط الدم ، وارتفاع الضغط ، وزيادة ضربات القلب ، وتسارع معدل التنفس ، وهذا قد يؤدي إلى سكته مميتة أو مرض السكري وغيره نسأل الله العافية
وكله بسبب الغضب ولو أنهم ذكروا الله ورجعوا إلى أنفسهم ، وكظموا غيظهم واستعاذوا بالله من الشيطان ما وقع الذي وقع ولكن مخالفة الشريعة لا تنتج إلا الخسارة
لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ،واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان
والسكوت هو الحل لتلافي كل ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا غضب أحدكم فليسكت (رواه الإمام أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم :
)
الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ، ويقشعر شعره فيصرع غضبه ( رواه الإمام أحمد.
إن الذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون أنفسهم في كبته ورده لهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ومن كظم غيظاً ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة رواه الطبراني و صحيح الجامع
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) رواه أحمد والحديث متفق عليه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع
ذلك لأن الغضبان إذا قعد كان أبعد عن الهيجان والثوران ،وإذا اضطجع صار أبعد ما يمكن عن التصرفات الطائشة والأفعال المؤذية
فالقائم متهيء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى ، والمضطجع ممنوع منهما ، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليهوسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد (سنن أبي داود ومعهم عالم السنن)
والغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس ، وقد يكون من العسير على المرء أن لا يغضب ، لكن الصدّيقين إذا غضبوا فذكروا بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده
فقد غضب صلى الله عليه وسلم لما أخبروه عن الإمام الذي يُنفر الناس من الصلاة بطول قراءته ،
وغضب لما رأى في بيت عائشة ستراً فيه صور ذوات أرواح ،
وغضب لما كلمه أسامة في شأن المخزومية التي سرقت ، وقال : أتشفع في حد من حدود الله
فكان غضبه صلى الله عليه وسلم لله وفي الله
ولابد أن نقتضي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن نجعل غضبنا لله وإذا انتهكت محارم الله ، وهذا هو الغضب المحمود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته