اثيب جدهـ
25-09-2009, 08:43 PM
http://up.dwltna.com/images/inmhr8hapxp8pw21xsm.gif
:
:
عِند شُرفتِي الطَآلهْ على بُحيرهِ مآءٍ رقرآقْ
كُنتُ اُرآقِبُ حركآتِ الأمواجِ الدآفِئهْ وِ هِي تنسجِمُ مع بعضِها
جميلٌ جِداً أن أراقِبهُا كمَا لو أنّ الحبيبْ كَآن يُرقِبهُا إلى جِواريّ أيضاً !
تبتعِدُ موجهٌ لترتطِمَ باُختِها ، فتأتِيّ صديقتَها مِن الأمامْ،
أسمعهُم يُقهقِهُونْ ، يتحدثُونَ عَمّا حصل قبل آلافِ السنين ،
عَن بُطولاتِ العوآصِفْ كيّف دمّرت ماحَولها ،
حتّى بدأ البشر يجثُونَ على رُكبِهم يطلبُونَ الرّحمه مِن بينِ أصابِعها .
هكَذا نحنُ دائِما ، تخذُلُنا العوآصِف . لسّنا بقآدرين حتّى على تحمّلِ الطُقوس
المتبآينهْ بيّن الخريفِ وَ الشتاءْ .
.. البشر وَ العآصِفه ..
تماماً ك أنا وَ أنتَ !
أنا البشرُ المُتناثِرونَ على قارِعهِ الطريقْ وَ أنتَ العآصِفهُ المُميته
التي تترقبُني عِند جادهٍ ما إنّ أقترِبُهآ حتّى أتحسسُ لذائذِ
الموتِ تعتصِرُ بين شفتيّ !
مُنذُ عرفتكَ وَ انتَ تُملِيّ عليّ مايجِبُ فِعلهْ ، حتى جعلتَنِي :
رِداءً لمُحرماتِكَ ،
وشاحاً لنزواتِكَ ،
قمراً لنهآرِكَ ،
وَ شمساً لجمآلكِ المُتصنّع !
آما كفتكَ يا سيّد الإحساسِ ثمانِ سنينٍ مِن عُمري
سلبتنِي النجومَ بين طيآتِ ليليّ ، آرهقتنِي عن مُتابعهِ السيّرِ
وسط آرضٍ قآحِله إلا مِن ذكرياتي المتعثِرهْ معكَ !
لو لمَ أكُن أنا .. فقطَ لو لمَ آكُنْ ..
لخذلتكَ الأرضُ جميعاً وَ من يُداوِمُ على آكنافِها ،
لبطشتَ بِكَ السماءُ وَ إنهارت على سقفِكَ ،
لتنآثرتَ أرجاؤكَ أمام عيني ، وَ بدأتُ انا بالضحِكَ !
لا لأجلِ شيء : فقط لأجلِ أن أُرفَّهَ عن نفسِي عُبابَ
سنينا إنطوت بينْ آهاتٍ وَ غصاتٍ كآدت تُودِي بيّ إلى جحيمٍ تسعى .!
.
.
.
يا أنتَ .. :
[آثِيّب رُغم كُلِ ماقالته ، فهي لازَلت تُحِبُكَ]
\
بآقهُ زيزفونٍ لكُلِ مَن تنفسَ ذراتٍ مِن هُنا
(إ.هـ) ؛
:
:
عِند شُرفتِي الطَآلهْ على بُحيرهِ مآءٍ رقرآقْ
كُنتُ اُرآقِبُ حركآتِ الأمواجِ الدآفِئهْ وِ هِي تنسجِمُ مع بعضِها
جميلٌ جِداً أن أراقِبهُا كمَا لو أنّ الحبيبْ كَآن يُرقِبهُا إلى جِواريّ أيضاً !
تبتعِدُ موجهٌ لترتطِمَ باُختِها ، فتأتِيّ صديقتَها مِن الأمامْ،
أسمعهُم يُقهقِهُونْ ، يتحدثُونَ عَمّا حصل قبل آلافِ السنين ،
عَن بُطولاتِ العوآصِفْ كيّف دمّرت ماحَولها ،
حتّى بدأ البشر يجثُونَ على رُكبِهم يطلبُونَ الرّحمه مِن بينِ أصابِعها .
هكَذا نحنُ دائِما ، تخذُلُنا العوآصِف . لسّنا بقآدرين حتّى على تحمّلِ الطُقوس
المتبآينهْ بيّن الخريفِ وَ الشتاءْ .
.. البشر وَ العآصِفه ..
تماماً ك أنا وَ أنتَ !
أنا البشرُ المُتناثِرونَ على قارِعهِ الطريقْ وَ أنتَ العآصِفهُ المُميته
التي تترقبُني عِند جادهٍ ما إنّ أقترِبُهآ حتّى أتحسسُ لذائذِ
الموتِ تعتصِرُ بين شفتيّ !
مُنذُ عرفتكَ وَ انتَ تُملِيّ عليّ مايجِبُ فِعلهْ ، حتى جعلتَنِي :
رِداءً لمُحرماتِكَ ،
وشاحاً لنزواتِكَ ،
قمراً لنهآرِكَ ،
وَ شمساً لجمآلكِ المُتصنّع !
آما كفتكَ يا سيّد الإحساسِ ثمانِ سنينٍ مِن عُمري
سلبتنِي النجومَ بين طيآتِ ليليّ ، آرهقتنِي عن مُتابعهِ السيّرِ
وسط آرضٍ قآحِله إلا مِن ذكرياتي المتعثِرهْ معكَ !
لو لمَ أكُن أنا .. فقطَ لو لمَ آكُنْ ..
لخذلتكَ الأرضُ جميعاً وَ من يُداوِمُ على آكنافِها ،
لبطشتَ بِكَ السماءُ وَ إنهارت على سقفِكَ ،
لتنآثرتَ أرجاؤكَ أمام عيني ، وَ بدأتُ انا بالضحِكَ !
لا لأجلِ شيء : فقط لأجلِ أن أُرفَّهَ عن نفسِي عُبابَ
سنينا إنطوت بينْ آهاتٍ وَ غصاتٍ كآدت تُودِي بيّ إلى جحيمٍ تسعى .!
.
.
.
يا أنتَ .. :
[آثِيّب رُغم كُلِ ماقالته ، فهي لازَلت تُحِبُكَ]
\
بآقهُ زيزفونٍ لكُلِ مَن تنفسَ ذراتٍ مِن هُنا
(إ.هـ) ؛