المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ░░▒▓██████ ۩۞۩ بعض أحكامـ التراويح ۩۞۩ ██████▓▒░░


ملامح خجوله
23-08-2009, 02:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

موضوع أعجبني فنقلتُه لكم راجيتاً من المولى القدير أن ينفعَنا جميعًا بما نقرأ ونسمع ..


* الاقتصار على ركعة واحدة :

ينبغي للإنسان أن يقتلاصر على ركعة واحدة مع الإمام ، وهذه الركعة خلاف السنة ، لقول النبي- - ( صلاة الليل مثنى مثنى ) . (ابن عثيمين)


* صلاة العشاء خلف من يصلي التراويح :

يجوز للإنسان أن يصلي الفريضة خلف من يصلي النافلة ، ولكن إذا دخلت مع جماعة وقد فاتتكم صلاة العشاء والإمام يصلي صلاة التراويح فالاختيار لك أن تصلي وإياهم جماعة بعيدة عن المصلين لئلا تشوشوا عليهم ولا يشوشوا عليكم ، أما إذا كنت وحدك فإن الأفضل أن تدخل مع الإمام . (ابن عثيمين)



* ختم القرآن في التراويح :


ليس واجباً على الإنسان أن يختم القرآن كله في رمضان ، لكنه من الأمر المستحسن ليُسمع الناس كلام الله - - من أوله إلى آخره .. والواجب على الإمام أن يتأنى بحيث يؤدي المأمومون أدنى الكمال .. والذي أرى أنه يحرم عليه أن يسرع سرعة تمنع المأمومين فعل ما يسن ، لأنه أمين يتصرف لنفسه ولغيره ، فالواجب لمن يتصرف لغيره أن يتبع ما هو أحسن ، لقوله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن . (ابن عثيمين)


* عدد ركعات التراويح :


الأفضل أن يقتصر الإنسان على إحدى عشرة ركعة ، لكن تكون متأنية يطيل فيها ليتمكن الناس من التسبيح والدعاء ، ولو صلى ثلاثة عشرة ركعة فلا حرج ، لأنه ثبت عن النبي - - أنه كان يصلي أحياناً ثلاثة عشرة ركعة ، ولو صلى أكثر من ذلك فلا حرج ، لأن الباب واسع ، والخطب يسير . (ابن عثيمين)


* الانفصال عن الإمام إذا زاد على إحدى عشرة ركعة :


من الخطأ أن بعض الإخوة المجتهدين الذين يحرصون على تطبيق السنة في عدد ركعات التراويح أن تجد بعضهم إذا صلى مع إمام يزيد على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ينفصل عنه ، ويخرج من المسجد ، وهذا خلاف هدي الصحابة - رضي الله عنهم - وخلاف ما تقتضيه قواعد الشريعة من الائتلاف وعدم الاختلاف ، ولا أعلم أحداً من أهل العلم من السلف الصالح حرم الزيادة على إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة .. وشرٌّ من ذلك أن بعضهم يجلس إذا صلى عشر ركعات في مكانه في المسجد ، ويتحدث إلى صاحبه وهم بين المسلمين الذين يصلون ، فيشوشون عليهم ويؤذونهم ، ويقطعون الصف حيث يجلسون بين المصلين ، وكل هذا من نتيجة الجهل ، وعدم الفقه . (ابن عثيمين)


*منع الزوجة من الخروج للمسجد :


لا تمنع امرأتك من الخروج للمسجد فإن النبي - - نهاك عن ذلك ، فقال : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) ، ونقول للزوجة : إذا منعك الزوج فأطيعيه ، لأنه قد لا يمنعك إلا لمصلحة أو خوف فتنة ، وصلاتك في البيت أفضل من صلاتك في المسجد ، لقول النبي - - وبيوتهن خير لهن . (ابن عثيمين)


* قراءة أجزاء متفرقة :


لا حرج على المصلي أن يقرأ أجزاءً متفرقة في قيام رمضان في التراويح ، لعموم قوله تعالى فاقرأوا ما تيسر من القرآن . (ابن عثيمين)


* دعاء ختم القرآن :


ليس هناك دليل على الدعاء الذي يكون عند انتهاء القرآن في صلاة التراويح ، فإن ذلك لم يرد عن النبي - - ولا عن الصحابة فيما أعلم ، ولكن جرت عادة الناس اليوم على أن يختموا ، أو على أن يقرأوا هذا الدعاء بعد انتهاء القرآن ، فمن تابع إمامه في ذلك فلا حرج عليه ، أما أن يفعله هو بنفسه فإن الذي أرى ألا يفعله . (ابن عثيمين)


* الزيادة على صلاة الإمام :


الأفضل أن يقتصر الإنسان على ما تابع عليه إمامه ، لأن النبي - - صلى بأصحابه وانصرف ، فقالوا : يارسول الله لو أنك نفلتنا بقية ليلتنا فقال : إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ولم يرشدهم النبي - - أن يصلوا آخر الليل ، لكن لو أنه قام وأحب أن يصلي في آخر الليل فلا حرج عليه إن شاء الله . (ابن عثيمين)


* مقدار ما يقرأ الإمام :


قراءة الإمام في صلاة التراويح في كل ركعة وجهاً واحداً لسيت بطويلة بل متوسطة إن لم تكن أقرب للقصر ، وهذا يناسب أكثر المصلين ، ومن يشق عليه القيام صلى جالساً ، ويُكتَب له أجر صلاة القائم . (ابن عثيمين)


* حكم صلاة المرأة في المسجد :


الأفضل للمرأة أن تصلي في بيتها حتى وإن كان هناك مسجد تقام فيه صلاة التراويح ، وحضورها للمسجد من باب المباح وليس من باب المسنون أو المشروع ، وعلى هذا فإذا صلت المرأة في بيتها فلا بأس أن تصلي جماعة في أهل البيت من النساء ، لأنه يروى أن النبي - - أمر أم ورقة أن تؤم أهل دارها أو أهل بيتها . (ابن عثيمين)


* قيام الليل جماعة في غير رمضان :

الشفع والوتر والتهجد تجوز فيه الجماعة أحياناً لا دائماً ، ودليل ذلك أن النبي - - صلى جماعة ببعض أصحابه فمرة صلى معه عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - ومرة صلى معه عبد الله بن مسعود ، ومرة صلى معه حذيفة بن اليمان ، لكن هذا ليس راتباً أي : لا يفعله كل ليلة ، ولكن أحياناً ، فإذا قام الإنسان يتهجد وقد نزل به ضيف وصلى معه هذا الضيف جماعة في تهجده ووتره فلا بأس ، أما دائماً فلا ، وهذا في غير رمضان ، لأن رمضان تسن فيه الجماعة من أوله إلى آخره في التراويح ومنها الوتر .


* هل تفضل صلاة التراويح في المسجد عن البيت بسبع وعشرين درجة ؟

أما تفضيل صلاة الفريضة في الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة فهذا لا إشكال فيه ، ثبت فيه الحديث ، وأما النوافل التي تسن فيها جماعة فيحتمل أن يقال إنها تضاعف أيضاً لعموم الحديث ، ويحتمل أنها أفضل ولكن لا نجزم بالفضل المعين الذي هو سبع وعشرين درجة ، لكن لا شك أنها أفضل من الصلاة منفرداً .(ابن عثيمين)

* ابتداء القنوت بالحمد والثناء والصلاة على النبي : لا بأس أن يبتدأ القنوت بالحمد والثناء على الله عزوجل والصلاة والسلام على نبيه ، وإن ابتدأه بقوله : اللهم إنا نستعينك ، ونستهديك ، ونستغفرك ، ونتوب إليك فحسن ، وإن ابتدأه بقوله : اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت فلا بأس ، والأمر في هذا واسع . (ابن عثيمين)


* هل يكون القنوت كل ليلة ؟

الراجح عندي أنه لا يقنت إلا أحياناً ، والأصل عدم القنوت ، لأن الواصفين لصلاة النبي - - ووتره في الليل لا يذكرون أنه يقنت ، وإن كان ورد بذلك شيء فهو على وجه ضعيف ، فالأصل في الوتر عدم القنوت ، وإن قنت فلا بأس ، واستحب بعض العلماء المداومة عليه في شهر رمضان في التراويح ، وقال بأن الناس مجتمعون والدعوة حرية بالإجابة مع الاجتماع عليها . (ابن عثيمين)

اكالـيل الجووري لقلوبــكمــ..
اختكـــمــ..
ملآمح خجوله..

رفيعة المقام
23-08-2009, 03:30 AM
ملامح خجوله ..


جزاكِ الله كل خير ..


وصلاة الترويح سنة جميل جداً أن نحافظ عليها ..

أنا ولله الحمد اصليها 8 ركعات فقط ..


والله يتقبل منّا ..

~. عشوقهـ.~
23-08-2009, 04:39 AM
جِـِـِزآآج آلله خييرِ .,ْ

ف مييزآن حسسنـآـآتج يالغلـآـآِ .ْ

ولـآـآهنتي ِ .ْ

ملامح خجوله
26-08-2009, 01:51 AM
مشكورين على المرور

فشفاشه منحاشه} ~
26-08-2009, 02:13 AM
يسلموا على الموضوع صراحة
أحس أني أستفدت من الموضوع

m!ss-kady
26-08-2009, 02:18 AM
الله يعطيـ ـ ـك العافيهـ ـ ـ
حبيـ ـ ـبتي

تقبـ ـ ـلي مـ ـروري

غلااا
27-08-2009, 01:00 AM
يعطيك العافيه

جعله في ميزان حسناتك

ملامح خجوله
28-08-2009, 01:51 AM
منورين الصفحه يالغوالي
مشكورين على المرور