عبق الجنة
04-08-2009, 09:58 AM
احياناَ تضج في داخلي فوضى تنادي البعيد..
ونتهض القريب وتحارب المشاعر فتخسر...
حينها فقط احسُّ بنوع الخداع الذي كنت فيه..حتى انني اتوارى عن انظارهم للحظات...
لاخبئ دموعي في داخل تلك العتمة فلا يراها الا اشلاء النور الصغيرة في تلك الزاوية..
اقف مكتوفة الايدي امام قلبي الذي ارتاد حباً كاذباً
وصدقَ كلاما فارغاَ..واحب مخلوقاً هل انعته بالقاسي؟!
فالنعت يتبع المنعوت في قواعد اللغة..اهو قسوةٌ !؟
احساسٌ يتصارع مع الزمن ويحاول زماني التقدمم عليه ولو بنقطة...
ليتخلله النسيان في حروفه وتضيع الذكريات بين حروف الـ (نسيان)
فلا يبقى الا نحن نرأف بحال هذا القلب..ونحرق اشواقه الى الرحيل..
رحيلِ بلا عودة..اعتادوا تسميته الموت..نعم
يحتاج موت الاشواق ليكمل مسيرةّ ستعجُّ بالفرح..
اي فرح!! مسيرةً ستعجُّ باقراص المسكنات..
لتتجاهل وجوده في ارجاء المكان..
والمحاولة ان تغض عينيها عنه فتصرف النظر ولا تحتك بعينيه..
كي لا يلاحقني الماضي
حروفي غاضبة..وكلماتي تعتليها العصبية الزائدة..
فيختفي الحب حينها...وترقص الدموع رافضة الخروج ..
وفي روحي موسيقى حزينة يعز عليها الفراق..
فتودع القمر على مضض..وتستقي من نظراته وعوداً بالعودة...
وعوداً كاذبة تخيلتها روحي الطيبة...
حينها تحلق في بالي اسئلةٌ!
هل هذه هي الحقيقة...ام هناك اطرافٌ اختفت تحت لحظات الغضب؟!
هل تجلى الظلم على بعضهم!!اما كان العدلُ مقتصراً على كل واحد منهم!!
اسأل نفسي جميع هذه الاسئلة...
ثم اغطُ بنومٍ عميق...بلا عودة...
!!
ونتهض القريب وتحارب المشاعر فتخسر...
حينها فقط احسُّ بنوع الخداع الذي كنت فيه..حتى انني اتوارى عن انظارهم للحظات...
لاخبئ دموعي في داخل تلك العتمة فلا يراها الا اشلاء النور الصغيرة في تلك الزاوية..
اقف مكتوفة الايدي امام قلبي الذي ارتاد حباً كاذباً
وصدقَ كلاما فارغاَ..واحب مخلوقاً هل انعته بالقاسي؟!
فالنعت يتبع المنعوت في قواعد اللغة..اهو قسوةٌ !؟
احساسٌ يتصارع مع الزمن ويحاول زماني التقدمم عليه ولو بنقطة...
ليتخلله النسيان في حروفه وتضيع الذكريات بين حروف الـ (نسيان)
فلا يبقى الا نحن نرأف بحال هذا القلب..ونحرق اشواقه الى الرحيل..
رحيلِ بلا عودة..اعتادوا تسميته الموت..نعم
يحتاج موت الاشواق ليكمل مسيرةّ ستعجُّ بالفرح..
اي فرح!! مسيرةً ستعجُّ باقراص المسكنات..
لتتجاهل وجوده في ارجاء المكان..
والمحاولة ان تغض عينيها عنه فتصرف النظر ولا تحتك بعينيه..
كي لا يلاحقني الماضي
حروفي غاضبة..وكلماتي تعتليها العصبية الزائدة..
فيختفي الحب حينها...وترقص الدموع رافضة الخروج ..
وفي روحي موسيقى حزينة يعز عليها الفراق..
فتودع القمر على مضض..وتستقي من نظراته وعوداً بالعودة...
وعوداً كاذبة تخيلتها روحي الطيبة...
حينها تحلق في بالي اسئلةٌ!
هل هذه هي الحقيقة...ام هناك اطرافٌ اختفت تحت لحظات الغضب؟!
هل تجلى الظلم على بعضهم!!اما كان العدلُ مقتصراً على كل واحد منهم!!
اسأل نفسي جميع هذه الاسئلة...
ثم اغطُ بنومٍ عميق...بلا عودة...
!!