رحيق الجنه
01-08-2009, 05:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أحبتي .. احترت كثيرا قبل الكتابة..
ولكن أحمد الله أن هداني لموضوع نحن بحاجة إليه أيّما حاجة ..
العفووالصفح ..
نعم حبيباتي ..
فنحن بشر نصيب ونُخطئ .. فإن كان خطأنا على أنفسنا فقط فنصحح مسارناونعلنها توبة تمحو ماسبقها من زلل ..
ولكن إن كان الخطأ بحق غيرنا من البشرفلابد من التحلل والاعتذار منه .. وكلنا أمل أن يعفو عنا ويصفح .. وبغفر لنا
ماكان منا اتجاهه ..
ولأنه كما تدين تدان فينبغي لنا أن نلتزم بهذه الصفة الكريمة والحبيبة للنفس ونعفو ونصفح عن كل من أخطأ بحقنا ..
ونحتسب أجرنا على الله ..
وهذا "أبو بكر الصديق" ـ رضي الله عنه ـ عندما سمع قول الله تعالى( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
قال الصديق : بلى ، والله إنا نحب - ياربنا - أن تغفر لنا
فائدة :فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ !!
وفي هذه الآية أي: قوله تعالى: ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِالشورى: 43
حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.
ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق
فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال : فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ الشورى .
أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.
مثاله:
لو كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان فيذلك زيادة في شره؛ ففي هذه الحال
الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح. أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه
مفسدة فإن العفوأفضل وأحسن لأن الله يقول فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ
وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة.
الفائدة من : كتاب رياض الصالحين /المجلد الأول / باب الصبر / الشيخ محمد العثيمين رحمه الله .
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أحبتي .. احترت كثيرا قبل الكتابة..
ولكن أحمد الله أن هداني لموضوع نحن بحاجة إليه أيّما حاجة ..
العفووالصفح ..
نعم حبيباتي ..
فنحن بشر نصيب ونُخطئ .. فإن كان خطأنا على أنفسنا فقط فنصحح مسارناونعلنها توبة تمحو ماسبقها من زلل ..
ولكن إن كان الخطأ بحق غيرنا من البشرفلابد من التحلل والاعتذار منه .. وكلنا أمل أن يعفو عنا ويصفح .. وبغفر لنا
ماكان منا اتجاهه ..
ولأنه كما تدين تدان فينبغي لنا أن نلتزم بهذه الصفة الكريمة والحبيبة للنفس ونعفو ونصفح عن كل من أخطأ بحقنا ..
ونحتسب أجرنا على الله ..
وهذا "أبو بكر الصديق" ـ رضي الله عنه ـ عندما سمع قول الله تعالى( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
قال الصديق : بلى ، والله إنا نحب - ياربنا - أن تغفر لنا
فائدة :فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ !!
وفي هذه الآية أي: قوله تعالى: ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِالشورى: 43
حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.
ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق
فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال : فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ الشورى .
أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.
مثاله:
لو كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان فيذلك زيادة في شره؛ ففي هذه الحال
الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح. أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه
مفسدة فإن العفوأفضل وأحسن لأن الله يقول فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ
وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة.
الفائدة من : كتاب رياض الصالحين /المجلد الأول / باب الصبر / الشيخ محمد العثيمين رحمه الله .