أموووونة
17-07-2009, 11:38 AM
http://www9.0zz0.com/2009/05/22/10/803672142.gif (http://www.0zz0.com)
الوسوسة
هناك نوعان من الوسوسة للإنسان
* وسوسة الشيطان
* ووسوسة النفس له
الفرق بينهم
إذا كان من يوسوس لكِ لا يهمه إلا أن تقعي في المعصية.. بصرف النظر عن نوعها.. فهذا هو الشيطان
أما إذا كان هناك إصرار على معصية معينة تعودتي عليها فذلك من نفسك
فالنفس تصر على نوع معين من المعصية ولا تريد غيرها فتلح على صاحبها أن يرتكب معصية بذاتها ويكررها ولا تطالبه بمعصية أخرى مثال نتف الحواجب حتى تظهر جمالها وهيَ على علم أنه حرام ومن الممكن أن الشيطان يكون قد وسوس لها من البداية بضرورة نتف الحواجب حتى اطمئن أن نفسها الأمارة بالسوء قد استسلمت وأصبحت تلح عليها فيذهب ليوسوس لها بمعصية أخرى
فالشيطان يريد الإنسان عاصياً على أي وجه فلا يهمه نوع المعصية ولكن يهمه حدوثها
فإذا حاول أن يغري الإنسان بالمال الحرام ولم يجد منه استجابة
أسرع يزيّن له المعصية مع النساء وارتكاب الفاحشة ويخلق الفتنة بين الزوجين حتى يصل بهما إلى أبغض الحلال إلى الله وهو الطلاق
فإذا فشل في ذلك زين له قذف المحصنات بإدعاء أنه ديَن ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر
فإذا انتبه الإنسان وأعرض عن هذا الفعل أسرع يزين له معصية الخمر ويحاول أن يغريه بها
فإن سدّ عليه كل منافذ المعصية
أسرع يحاول أن يفسد له الطاعة بأن يجعله مثلا يتفاخر بالصدقة فيضيع ثوابها
أو إذا جاء موعد الصلاة فإنه يحاول أن يمنعه من أدائها فيغريه ألا يقوم إلى الصلاة وإنما يؤجلها حتى ينتهي من العمل الذي يؤديه فإذا انتهى يذكره بضرورة عمل آخر أو مكالمة هاتفية ضرورية أو البحث عن شيء مفقود في المنزل بل يخوفه من أنه إذا قام للصلاة فستضيع منه صفقات ويضيع منه ربح.. وهكذا يظل ينقله من مشكلة الى أخرى.. حتى يضيع وقت الصلاة.. أو ينصرف عنها بالتدريج
وإذا عزم ودخل الصلاة فيحاول أن يفسد عليه صلاته فيذكره بما قد نسى أن يفعله في أول اليوم أو بلقاء مع صديق وموقف معين ويتفتأ له تحليل الموقف أثناء الصلاة فينسى الإنسان كم ركعة صلى وماذا قال من صغار الصور أثناء الركعات فتفسد صلاته وتصبح عادة وليست عبادة
إلى غير ذلك من أفاعيل الشيطان
وإبليس دائما يأتي من الناحية التي يكون فيها الإنسان ضعيفا
فإذا كان الإنسان مثلا متشدداً في الصلاة محافظا عليها ويؤديها في أوقاتها.. جاءه إبليس من ناحية المال، فيوسوس له حتى لا يخرج الزكاة ويأكل أموال الناس بالباطل مدخلا في نفسه الوهم بأن هذه الطريقة تزيد ماله وتجعله غنياً وتبعد عنه الفقر وكم من الناس نجدهم يحافظون على الصلاة في المساجد ولايتركون فرضا ولا سنة ونرى وجها آخر في المعاملات المالية حتى تصبح أمواله كلها حرام ونسى أن المال مال الله
نسأل الله أن يحسن عاقبتنا في الأمور كلِّها
اللهم قني شرَّ نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت، وما جهلت
اللهم إِني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوسوسة
هناك نوعان من الوسوسة للإنسان
* وسوسة الشيطان
* ووسوسة النفس له
الفرق بينهم
إذا كان من يوسوس لكِ لا يهمه إلا أن تقعي في المعصية.. بصرف النظر عن نوعها.. فهذا هو الشيطان
أما إذا كان هناك إصرار على معصية معينة تعودتي عليها فذلك من نفسك
فالنفس تصر على نوع معين من المعصية ولا تريد غيرها فتلح على صاحبها أن يرتكب معصية بذاتها ويكررها ولا تطالبه بمعصية أخرى مثال نتف الحواجب حتى تظهر جمالها وهيَ على علم أنه حرام ومن الممكن أن الشيطان يكون قد وسوس لها من البداية بضرورة نتف الحواجب حتى اطمئن أن نفسها الأمارة بالسوء قد استسلمت وأصبحت تلح عليها فيذهب ليوسوس لها بمعصية أخرى
فالشيطان يريد الإنسان عاصياً على أي وجه فلا يهمه نوع المعصية ولكن يهمه حدوثها
فإذا حاول أن يغري الإنسان بالمال الحرام ولم يجد منه استجابة
أسرع يزيّن له المعصية مع النساء وارتكاب الفاحشة ويخلق الفتنة بين الزوجين حتى يصل بهما إلى أبغض الحلال إلى الله وهو الطلاق
فإذا فشل في ذلك زين له قذف المحصنات بإدعاء أنه ديَن ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر
فإذا انتبه الإنسان وأعرض عن هذا الفعل أسرع يزين له معصية الخمر ويحاول أن يغريه بها
فإن سدّ عليه كل منافذ المعصية
أسرع يحاول أن يفسد له الطاعة بأن يجعله مثلا يتفاخر بالصدقة فيضيع ثوابها
أو إذا جاء موعد الصلاة فإنه يحاول أن يمنعه من أدائها فيغريه ألا يقوم إلى الصلاة وإنما يؤجلها حتى ينتهي من العمل الذي يؤديه فإذا انتهى يذكره بضرورة عمل آخر أو مكالمة هاتفية ضرورية أو البحث عن شيء مفقود في المنزل بل يخوفه من أنه إذا قام للصلاة فستضيع منه صفقات ويضيع منه ربح.. وهكذا يظل ينقله من مشكلة الى أخرى.. حتى يضيع وقت الصلاة.. أو ينصرف عنها بالتدريج
وإذا عزم ودخل الصلاة فيحاول أن يفسد عليه صلاته فيذكره بما قد نسى أن يفعله في أول اليوم أو بلقاء مع صديق وموقف معين ويتفتأ له تحليل الموقف أثناء الصلاة فينسى الإنسان كم ركعة صلى وماذا قال من صغار الصور أثناء الركعات فتفسد صلاته وتصبح عادة وليست عبادة
إلى غير ذلك من أفاعيل الشيطان
وإبليس دائما يأتي من الناحية التي يكون فيها الإنسان ضعيفا
فإذا كان الإنسان مثلا متشدداً في الصلاة محافظا عليها ويؤديها في أوقاتها.. جاءه إبليس من ناحية المال، فيوسوس له حتى لا يخرج الزكاة ويأكل أموال الناس بالباطل مدخلا في نفسه الوهم بأن هذه الطريقة تزيد ماله وتجعله غنياً وتبعد عنه الفقر وكم من الناس نجدهم يحافظون على الصلاة في المساجد ولايتركون فرضا ولا سنة ونرى وجها آخر في المعاملات المالية حتى تصبح أمواله كلها حرام ونسى أن المال مال الله
نسأل الله أن يحسن عاقبتنا في الأمور كلِّها
اللهم قني شرَّ نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت، وما جهلت
اللهم إِني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته