ذكريـــات...تطنُ الماضي!

[عبق الجنة]

دقت ساعة الوداع...اشارت العقارب الى وقت ( الرحيل ) ..

ها هو البعد يقترب منّا..والمسافة تكبر ثانية تلو الثانية..

حبٌ دمره كلامهم ...( قلبٌ ) حطمته اكداسهم!

( دموعٌ ) تختبأ وراء المجهول..وغصاتٌ تنازع روحي..

تراكمات دموعٍ حَبَسْتُها طويلاً اعلنت الاستسلام فهلَّت داخلي!

حانت الساعةُ يا عيني.. لن تريه مجدداً

اقترب الوقت يا قلبي.. سـ ( يرحل ) سكانكَ

( آهاتٌ ) تعتلي روحي..فتتلذذ صرخات المي

وتعيش نشوة حرقتي..

كلماتي تضيع مني..وحروفي تلتفت اليه لـ ( تعود )..

تعود الى ذلك الماضي..ذلك ( القمر ) الذي سهّرنا تلكَ الليالي!

قلق..خوف..جرأة..حرقة..قوة..تختلط المشاعر داخلي.

و ( دقات ) قلبي ما زالت في تسارع الفيزياء..

ذهب وترافقه روحي..

رحل واخذ قلبي..

سأرافقه في مخيلتي وسأجعلُ منه ( حلماً ) يرافقني عتمة الدروب..

استعدي ايها ( العيون )...يعلن االنوم ذهابه في رحلة طويلة..

احذري ايها الانامل..لن نكتبَ له ابداً!

حيرتي ترفع ضغطَّ هذه الغرفة ...

ولن احتمل سكون ( الصمت ) مجدداً

لن اقود نفسي الى الموت في ( اقارير ) البعد..

تعودَّ قلبي ( نشوة ) وجوده...وسعادة حبه...وبهجة الفرح داخله..

هل ستتركني سجينة حبك مرميَّة في ( صناديق ) كلماتك؟!

ام ستعود حاملاً حلمي تقدمه ( هديَّةً )؟

اسئلةٌ كثيرة ترتاد في( جوايا ) ذهني وتخرق الافكار..

ارحل بعيداً ايها الملاك الوردي

اذكر لي حبي..اذكر لي املي..

كنت وستظلُ الى الابد ملاكيَّ الوردي!

[حروف]

إنه وجع الرحيل
الذي يباغتني برهة
فيعصر قلوبنا !
و يعتصر أحلامنا
أوااااهـ منه !



عبقي

اشتقتُ لهمسُكِ بالقرب
رائع ما خطتهُ اناملكِ



حروف ~

[لانا]

قلمك يملك مذاق رائع عزيتي !!


/////////
وتبقى تلك الروح سجينة لماضي جميل قد عاشته !
لانه رحل . . .

سيعود المآضي يوماً صدّقيني !

رغم انفة سيعود =) . . .
ولربما بماضي أجمـــــل . . .

لاتكترثي كثيراً عزيزتي !
فالعمر يمضي ويحدث ماضي !
والمآضي هو اوقات ذهبتـ ولن تعود !
حتى وان كآن صأحبها على الوجود . . . صحيح كان ام سقيم !
لان أسمه مآضي . . . !

قد تلمحين التناقض التام فيما اكتب ! لاكني فعلا ماقنع نفسي بشيء ! الا وينقضة الشيء الاخر ! ويحدث لدي ازدواج في الرؤيا ... :) سآمحيني !