أموووونة
03-05-2009, 11:36 PM
http://v7v.org/upfiles/l4J15968.gif (http://v7v.org/)
http://www12.0zz0.com/2009/03/03/21/407747630.gif (http://www.0zz0.com)
كيف يمسك الله السماء؟
صورة من إعجاز الخالق
(وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]
سؤال يبدو بسيطا لكن يتراود إلى أذهاننا من وقت لآخر
هل تخيلت وقوع السماء على الأرض مع العلم أن حجم الأرض بالنسبة للكون ضئيل جداً ؟
سبحان الله إن هذه الآية تصور السماء وكأنها قطعة صغيرة يمكن أن تقع على الأرض
فالآية بدأت بقوله تعالى (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ)
وفي هذه العبارة إشارة إلى قوى الجاذبية التي خلقها الله وسخرها لتربط أجزاء الكون فلا ينهار. ولو أن هذه الجاذبية اختفت لبدأت المجرات بالتصادم ولحدثت تصادمات في المجموعة الشمسية مما يؤدي إلى اصطدام الكواكب ببعضها وبالأرض بشكل يفتت الأرض تماماً.
ولكن من رحمة الله تعالى بعباده أنه حفظ هذه القوى من الجاذبية فهي مستمرة إلى يوم القيامة حيث تنهار هذه القوى مسببة تناثر الكواكب والنجوم والمجرات، ومن ثم زوال الكون، ولا يبقى إلا الله جل وعلا.
والمخاطَب بهذه الآية هو الإنسان على الأرض (إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
ولكي نتخيل تحقق هذه الآية أي اصطدام السماء بالأرض، يمكن أن نتخيل نيزكاً بحجم جبل صغير، لو أنه اصطدم ووقع على الأرض لأحدث هزات ارتدادية عنيفة واحتكاكاً يرفع درجة الحرارة آلاف الدرجات، وتفتت أجزاء من الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى انقراض العديد من الكائنات الحية على رأسها الإنسان، ولكنها رحمة الله بنا.
فعلى الرغم من معاصينا وذنوبنا، فإن الله تعالى سخر القوانين الفيزيائية التي تضمن سلامتنا وتضمن لنا الحياة المستقرة والمريحة
سبحان الله! هو الرحمن الرحيم وهو على كل شيء قدير
المصدر من اطلاعاتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www12.0zz0.com/2009/03/03/21/407747630.gif (http://www.0zz0.com)
كيف يمسك الله السماء؟
صورة من إعجاز الخالق
(وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]
سؤال يبدو بسيطا لكن يتراود إلى أذهاننا من وقت لآخر
هل تخيلت وقوع السماء على الأرض مع العلم أن حجم الأرض بالنسبة للكون ضئيل جداً ؟
سبحان الله إن هذه الآية تصور السماء وكأنها قطعة صغيرة يمكن أن تقع على الأرض
فالآية بدأت بقوله تعالى (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ)
وفي هذه العبارة إشارة إلى قوى الجاذبية التي خلقها الله وسخرها لتربط أجزاء الكون فلا ينهار. ولو أن هذه الجاذبية اختفت لبدأت المجرات بالتصادم ولحدثت تصادمات في المجموعة الشمسية مما يؤدي إلى اصطدام الكواكب ببعضها وبالأرض بشكل يفتت الأرض تماماً.
ولكن من رحمة الله تعالى بعباده أنه حفظ هذه القوى من الجاذبية فهي مستمرة إلى يوم القيامة حيث تنهار هذه القوى مسببة تناثر الكواكب والنجوم والمجرات، ومن ثم زوال الكون، ولا يبقى إلا الله جل وعلا.
والمخاطَب بهذه الآية هو الإنسان على الأرض (إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
ولكي نتخيل تحقق هذه الآية أي اصطدام السماء بالأرض، يمكن أن نتخيل نيزكاً بحجم جبل صغير، لو أنه اصطدم ووقع على الأرض لأحدث هزات ارتدادية عنيفة واحتكاكاً يرفع درجة الحرارة آلاف الدرجات، وتفتت أجزاء من الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى انقراض العديد من الكائنات الحية على رأسها الإنسان، ولكنها رحمة الله بنا.
فعلى الرغم من معاصينا وذنوبنا، فإن الله تعالى سخر القوانين الفيزيائية التي تضمن سلامتنا وتضمن لنا الحياة المستقرة والمريحة
سبحان الله! هو الرحمن الرحيم وهو على كل شيء قدير
المصدر من اطلاعاتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته