[ أحَ'ـآسيـس ]
29-04-2009, 12:27 AM
أتذكره كأنهُ هذا اليوم ، بفستَانها الأبيضْ و عينيها اللامعتَان تشعان أملا
بحياة جديدةٍ ، شعرها الطويل و الأسود و بيضاءُ البشَرة .
جلسَت على الكرْسي [ خَائِفة ] ؛
ما إن دقت مرأة تشبههَا لكنها متقَدمة في السنِ
حتى وقفتْ و إستعدَت لخطوِ خطوَة نحوَ مستقبلهَا الجديد .
مَسكت بِيد رجُلٍ في الخَمسينيَات و تَقَدمتْ ،
الكُلُ هَمس بجمالِها .
تَقدمت نحْوَ مِنْبَرٍ ثُم أحَسَت بقُشعريرَة وَ قَالت بكل خَوف : " مرحباً " .
الكل ردَ السلام بقلَة صَبر .
نَظرت حَولها تبحث عَنهُ
" أين هُو ؟ لكَي ينقذني "
فجأة رأتـ`ـهُ يتقدمُ بين حُشود من الناسِ و إبْتسمت .
أخذت نفساً عميقاً
و قالَت : " هِهه أنا لا أعْرِفُ كيفَ أُلقي خطَابَا المُهم أعْلم بوضْعيَة وجوهِكم أنكُم تنتظِرونَ جَوَابي ! "
ثم إلتفتت نحْوَ جَدَتها و تَذكرت أبِيها ؛
أغمضَت عينهَا ثم قَالتْ " أنَا ألكْساندرَا دَافيد زكَاري رُوبرت سرايت الأميرةَ و المسْؤولـة عن البلدة " .
الكُل سكِت ثانيةً ثم بدأوا بالتَصفيق و التهنيئَات ،،
تَقدمت جدتها و قبلت رأسها ثم حَملت التَاج و وَضعتهُ على رأس ألكسَاندْرا .
إبتَسمت ثم قَالت : "نَعم أنَا سأصْبِح مَسؤولة ليْسَ عن نفسِي بل عن شَعبٍ كامل ! "
بحياة جديدةٍ ، شعرها الطويل و الأسود و بيضاءُ البشَرة .
جلسَت على الكرْسي [ خَائِفة ] ؛
ما إن دقت مرأة تشبههَا لكنها متقَدمة في السنِ
حتى وقفتْ و إستعدَت لخطوِ خطوَة نحوَ مستقبلهَا الجديد .
مَسكت بِيد رجُلٍ في الخَمسينيَات و تَقَدمتْ ،
الكُلُ هَمس بجمالِها .
تَقدمت نحْوَ مِنْبَرٍ ثُم أحَسَت بقُشعريرَة وَ قَالت بكل خَوف : " مرحباً " .
الكل ردَ السلام بقلَة صَبر .
نَظرت حَولها تبحث عَنهُ
" أين هُو ؟ لكَي ينقذني "
فجأة رأتـ`ـهُ يتقدمُ بين حُشود من الناسِ و إبْتسمت .
أخذت نفساً عميقاً
و قالَت : " هِهه أنا لا أعْرِفُ كيفَ أُلقي خطَابَا المُهم أعْلم بوضْعيَة وجوهِكم أنكُم تنتظِرونَ جَوَابي ! "
ثم إلتفتت نحْوَ جَدَتها و تَذكرت أبِيها ؛
أغمضَت عينهَا ثم قَالتْ " أنَا ألكْساندرَا دَافيد زكَاري رُوبرت سرايت الأميرةَ و المسْؤولـة عن البلدة " .
الكُل سكِت ثانيةً ثم بدأوا بالتَصفيق و التهنيئَات ،،
تَقدمت جدتها و قبلت رأسها ثم حَملت التَاج و وَضعتهُ على رأس ألكسَاندْرا .
إبتَسمت ثم قَالت : "نَعم أنَا سأصْبِح مَسؤولة ليْسَ عن نفسِي بل عن شَعبٍ كامل ! "