همسة ملآكـ}~
20-04-2009, 02:20 PM
:
:
حِينَ تَزرَعُ فِي عَينيّ "ذَاكرةً ليست إلا لك " وَلاترى سِواكْ ..
حِينَ تُحاصِر أشواقِي ، ولا تُعانِق إلاكْ ..
حِينَ أتلوى بَين يَديكَ ، خوفاً مِنْ ذِكْراكَ فِي غَمرةِ غيابٍ مُؤقتة ،
حِينَ أَغْزِلُ لكَ مِن خُيُوط شَمسِي الدِفءَ الذِي تُريدْ ،
حِينَ أُوسِعُ لِلُقيمَاتِ الفَرحِ المُلقَاةِ فِي طَبقٍ مِنْ صُدفَةٍ واتت قُبولِي ،
حِينَ أتشَرْذَمُ أُنثَى مَوبؤَة بِكَ .. حِينَ أَتلَونُ ، حِينَ أتشَكل ، ولأجْلِك ومِنك وَ لكْ ..
قِفْ لأجلِ أَن تَمنحنِي عُمراً تَستَحِقُهُ أَيامِي ،
لأجلِ أَنْ لا يَخبُو صَوتَ أُغنِياتِي المُعتَقةِ بِكَ عَلى قِيثارةٍ شَرقِية..
لأجلِ شَجرةِ التُفاحِ التِي تَسلَقَتهَا ضَحَكاتِنا قَبل أَجسَادِنا الصَغيرةِ لِتُغازِلَ تُفاحَةً حَمراء لَمْ تنضَج كَأمْنياتِنا الآنْ
لأجلِ كَرمِ العنبِ حِينَ تُحاولُ أَنْ تَمُد يَديكَ الصَغيرتِينِ تَلتَقِطُ لنا عُنقودًا ولاتَصل فَترتَكِب كُل الحُلول ،
ولا جَدوى فَنتَشاقَى ما جَنتهُ يَدُ جَدي.. لِقوتِ يومِه ونَختَطِفَ عُنقودَين لِي وَلكَ خِلسَةً .. !
لأجلِ أغصانِ الزيْتُونِ حِين كُنتَ تُسرِعُ الخُطى ، وتَقتَلعْ غُصناً وتتقمصُ شَخصِية
ياسِر عَرفَات:" أتيتكم حاملا ًغصن الزيتون بيد وبندقية المقاتل من أجل الحرية في الأخرى.
فلا تدعوا غصن الزيتون يسقط من يدي" أتعجبُ كَيفْ كُنا صِغاراً فِي كُل شَيءْ
إلا فِي قَضيتنا كِباراً نُولُد ، والحجارةُ فِي أيْدينَا ،
كُنتُ أنا مَجلِسَ الأمنِ يَومَها أُصفِق بِحرارة وأقِفُ لأجلكَ ..
ف قِفْ لأجْليْ ،
وأَمسِكْ بِالساعَةِ .. فَالعُمرُ لا يَنتَظِرْ ..!
وَقُلُ لِغُصنِ الزَيتونِ وَحَمآئِمُ الدُنيا .. لقُبةِ الصَخرةِ , لدبابِة المُحتلِ خَلفَكَ ,
لبيرُوتَ التِيْ تَنتَظرُك: " رَحْ إرجَع بَلكِي بُكرا الأقصى بيرجَع "
:
حِينَ تَزرَعُ فِي عَينيّ "ذَاكرةً ليست إلا لك " وَلاترى سِواكْ ..
حِينَ تُحاصِر أشواقِي ، ولا تُعانِق إلاكْ ..
حِينَ أتلوى بَين يَديكَ ، خوفاً مِنْ ذِكْراكَ فِي غَمرةِ غيابٍ مُؤقتة ،
حِينَ أَغْزِلُ لكَ مِن خُيُوط شَمسِي الدِفءَ الذِي تُريدْ ،
حِينَ أُوسِعُ لِلُقيمَاتِ الفَرحِ المُلقَاةِ فِي طَبقٍ مِنْ صُدفَةٍ واتت قُبولِي ،
حِينَ أتشَرْذَمُ أُنثَى مَوبؤَة بِكَ .. حِينَ أَتلَونُ ، حِينَ أتشَكل ، ولأجْلِك ومِنك وَ لكْ ..
قِفْ لأجلِ أَن تَمنحنِي عُمراً تَستَحِقُهُ أَيامِي ،
لأجلِ أَنْ لا يَخبُو صَوتَ أُغنِياتِي المُعتَقةِ بِكَ عَلى قِيثارةٍ شَرقِية..
لأجلِ شَجرةِ التُفاحِ التِي تَسلَقَتهَا ضَحَكاتِنا قَبل أَجسَادِنا الصَغيرةِ لِتُغازِلَ تُفاحَةً حَمراء لَمْ تنضَج كَأمْنياتِنا الآنْ
لأجلِ كَرمِ العنبِ حِينَ تُحاولُ أَنْ تَمُد يَديكَ الصَغيرتِينِ تَلتَقِطُ لنا عُنقودًا ولاتَصل فَترتَكِب كُل الحُلول ،
ولا جَدوى فَنتَشاقَى ما جَنتهُ يَدُ جَدي.. لِقوتِ يومِه ونَختَطِفَ عُنقودَين لِي وَلكَ خِلسَةً .. !
لأجلِ أغصانِ الزيْتُونِ حِين كُنتَ تُسرِعُ الخُطى ، وتَقتَلعْ غُصناً وتتقمصُ شَخصِية
ياسِر عَرفَات:" أتيتكم حاملا ًغصن الزيتون بيد وبندقية المقاتل من أجل الحرية في الأخرى.
فلا تدعوا غصن الزيتون يسقط من يدي" أتعجبُ كَيفْ كُنا صِغاراً فِي كُل شَيءْ
إلا فِي قَضيتنا كِباراً نُولُد ، والحجارةُ فِي أيْدينَا ،
كُنتُ أنا مَجلِسَ الأمنِ يَومَها أُصفِق بِحرارة وأقِفُ لأجلكَ ..
ف قِفْ لأجْليْ ،
وأَمسِكْ بِالساعَةِ .. فَالعُمرُ لا يَنتَظِرْ ..!
وَقُلُ لِغُصنِ الزَيتونِ وَحَمآئِمُ الدُنيا .. لقُبةِ الصَخرةِ , لدبابِة المُحتلِ خَلفَكَ ,
لبيرُوتَ التِيْ تَنتَظرُك: " رَحْ إرجَع بَلكِي بُكرا الأقصى بيرجَع "