همسة ملآكـ}~
20-04-2009, 02:10 PM
حين نختنق بمشاعرنا ,
أيًّا كانت تلك المشاعر !
وحين نَتَكَبَّلُ بأحاسيسنا ,
كيفما كانت تلك الأحاسيس !
تتعالى حاجتنا إلى ذواتٍ ولو كانت صامتة ,
نحاكيها , نشاكيها , نسكب أرواحنا بتجاويفها ,
لا نطمح منها بمواساة !
فحسبنا أن مجرد استماعها لنا أعظم مواساة ,
وتخليص قلوبنا مما أثقلها أجلّ عطاء ,
” كشَاكِيلُنا “
دفاترنا الخاصة ,
أوراق خواطرنا ,
تلك أوطاننا الروحية ,
فتحت أوراقها قلبًا لنا حين انشغلت القلوب المجاورة بما أهمها ,
أو عندما تكون شكوانا محاصرة بجُدُرٍ لا نسمح لأحد بتجاوزها أو استراق النظر إليها ,
حينها تكون تلك هي الملاذ الآمن لها ,
هنا سألصِق أوراقًا من وطني الروحيّ ,
أوراقًا اخترت السواد وِشاحًا لها ,
لتنفَرد أحرفها بالبياض ,
البياض الذي يرفع كفه بشارة النصر كلما انسكب أحرفًا تشتت العتمة المستوطنة هناك ,
أوراقٌ للزمنِ فقط !
أوراق تحتمل مرور الآخرين عليها ,
أما الأخرى فتبقى تتمنع بخصوصيتها ,
وقتًا ماتعًا لكل عابر من هنا !
أيًّا كانت تلك المشاعر !
وحين نَتَكَبَّلُ بأحاسيسنا ,
كيفما كانت تلك الأحاسيس !
تتعالى حاجتنا إلى ذواتٍ ولو كانت صامتة ,
نحاكيها , نشاكيها , نسكب أرواحنا بتجاويفها ,
لا نطمح منها بمواساة !
فحسبنا أن مجرد استماعها لنا أعظم مواساة ,
وتخليص قلوبنا مما أثقلها أجلّ عطاء ,
” كشَاكِيلُنا “
دفاترنا الخاصة ,
أوراق خواطرنا ,
تلك أوطاننا الروحية ,
فتحت أوراقها قلبًا لنا حين انشغلت القلوب المجاورة بما أهمها ,
أو عندما تكون شكوانا محاصرة بجُدُرٍ لا نسمح لأحد بتجاوزها أو استراق النظر إليها ,
حينها تكون تلك هي الملاذ الآمن لها ,
هنا سألصِق أوراقًا من وطني الروحيّ ,
أوراقًا اخترت السواد وِشاحًا لها ,
لتنفَرد أحرفها بالبياض ,
البياض الذي يرفع كفه بشارة النصر كلما انسكب أحرفًا تشتت العتمة المستوطنة هناك ,
أوراقٌ للزمنِ فقط !
أوراق تحتمل مرور الآخرين عليها ,
أما الأخرى فتبقى تتمنع بخصوصيتها ,
وقتًا ماتعًا لكل عابر من هنا !