البراءة
18-04-2009, 09:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائى احببت أن احكى لكم مواقف مؤثرة من حياة الصحابه فى علو همتهم وبذلهم أنفسهم فى سبيل الله فهم الذين أقاموا أعمدة الإسلام بسيوفهم ونشروا الإسلام فى شتى بقاع الأرض لن اطيل عليكم
واترككم مع هذه الكلمات
عن أنس رضى الله عنه قال:(انطلق رسول الله صلى الله عيه وسلم وأصحابه حتى سبقو المشركين إلى بدر ,وجاء المشركون ,فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه ), فدنا المشركون ,فقال رسول الله صلى الله عله وسلم :(قوموا إلى جنة عرضها الموات والأرض ), فقال عمير بن الحمام :( يارسول الله جنة عرضها السموات والأرض !)قال :(نعم), قال :(بخ بخ ؟),فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(مايحملك على قولك :بخ بخ ؟)وقال :(لا والله ,إلا رجاء أن أكون من أهلها), قال :(فإنك من أهلها),فأخرج تمرات من قرنه ,فجعل يأكل منهن ,م قال :(إن أنا حييت ؛حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة , فرمى بما كان معه من التمر,ثم قاتل حتى قتل)
وروى أن جعفر بن أبى طالب أخذ اللواء بيمينه فى غزوة مؤته فقطعت , فأخذه بشماله ,فقطعت ,فاحتضنه بعضديه حتى قتل . فأثابه الله بجناحين في الجنه يطير بهما حيث شاء
فلا تعجبوا مما صنعوا فقد تربوا على أخلاق رسول الله ,وأيقنوا أن الجنة تحت ظلال السيوف والجهاد وبذلوا فى سبيل الله العطايا رضى الله عنهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائى احببت أن احكى لكم مواقف مؤثرة من حياة الصحابه فى علو همتهم وبذلهم أنفسهم فى سبيل الله فهم الذين أقاموا أعمدة الإسلام بسيوفهم ونشروا الإسلام فى شتى بقاع الأرض لن اطيل عليكم
واترككم مع هذه الكلمات
عن أنس رضى الله عنه قال:(انطلق رسول الله صلى الله عيه وسلم وأصحابه حتى سبقو المشركين إلى بدر ,وجاء المشركون ,فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه ), فدنا المشركون ,فقال رسول الله صلى الله عله وسلم :(قوموا إلى جنة عرضها الموات والأرض ), فقال عمير بن الحمام :( يارسول الله جنة عرضها السموات والأرض !)قال :(نعم), قال :(بخ بخ ؟),فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(مايحملك على قولك :بخ بخ ؟)وقال :(لا والله ,إلا رجاء أن أكون من أهلها), قال :(فإنك من أهلها),فأخرج تمرات من قرنه ,فجعل يأكل منهن ,م قال :(إن أنا حييت ؛حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة , فرمى بما كان معه من التمر,ثم قاتل حتى قتل)
وروى أن جعفر بن أبى طالب أخذ اللواء بيمينه فى غزوة مؤته فقطعت , فأخذه بشماله ,فقطعت ,فاحتضنه بعضديه حتى قتل . فأثابه الله بجناحين في الجنه يطير بهما حيث شاء
فلا تعجبوا مما صنعوا فقد تربوا على أخلاق رسول الله ,وأيقنوا أن الجنة تحت ظلال السيوف والجهاد وبذلوا فى سبيل الله العطايا رضى الله عنهم