desert_rose
13-03-2009, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بنات كتبت قصة قصيرة وهذا اول جزء منها اتمنى تقرأوها و تعجبكم.........
باتت سعادة
جلست بين أحضان الليل تسامر القمر و على صوت هدير المياه تتمايل وتشدو كالعصافير لم أكن اعرف إني سوف أخطو هذه الخطوة في طريق طويل لا تواسيه إلا الدموع في طريق مليء بأوراق الأشجار على كل ورقة مكتوب كم جريح مر من هذا الطريق و كم دموع انهمرت في هذا النبع العريق كل هذه لمسات حزينة من جروح وآلام أناس لم يحالفهم الحظ في هذا الزمان
كان ذلك في إحدى القرى الفلسطينية العريقة التي ضمت شعبها بكل إخلاص و حملت له الوفاء في جميع اللحظات و لكن شعب هذه القرية كان لكل امرئ منهم رابضة (راسية) و ميناء لكل امرئ منهم حياته كانوا يحملون في أصلابهم التعصب و التدين الشديد حتى أن الفتاة في نظرهم عبء يجلبن العار كانوا لا يسمحون للفتيات أن يخرجن من البيوت إلا في الليل للعمل كان الليل بالنسبة إليهم سترة أما في النهار فلا يوجد فتاة و حتى طفلة خارج المنزل لا يحترمون المرأة إلا قلة منهم لا يسمحون لهن بالتعليم فقد خلقت المرأة في تلك البلدة التي تحمل معها أشجان فرحتها للعمل و الحصاد و التعب دون الكلل
كنت قد سافرت من ذلك العش الذي ضمني و رباني لآخر حرف تعلمته و قد أبحرت في بحر العلم و غصت به إلى أن و صلت إلى ارض شبعت بهذه اللغة العريقة لغة القرآن الكريم و كنت قد فتنت بالشعر كانت هوايات الشعر أحبه جدا بل اعشقه و استقررت في بيت في جوانب القرية بعيدا عن ضوضاء المدية و ضواحيها وقفت استنشق الهواء المشعب برائحة التراب العذبة التي تملئ رئتي بهذه الرائحة الزكية و انظر الى دخان البيوت و أسراب العصافير التي ترنو مودعة للصيف و للقرية كان ذلك مكاني المفضل بالرغم من انه مليىء بالحجارة لكني كنت استمتع بالجلوس به كنت افرغ فيه همومي و أتطلع الى مستقبلي بكل ثقة و الهام .........
اتمنى ان تعجبكم و انتظر الردود
مرحبا بنات كتبت قصة قصيرة وهذا اول جزء منها اتمنى تقرأوها و تعجبكم.........
باتت سعادة
جلست بين أحضان الليل تسامر القمر و على صوت هدير المياه تتمايل وتشدو كالعصافير لم أكن اعرف إني سوف أخطو هذه الخطوة في طريق طويل لا تواسيه إلا الدموع في طريق مليء بأوراق الأشجار على كل ورقة مكتوب كم جريح مر من هذا الطريق و كم دموع انهمرت في هذا النبع العريق كل هذه لمسات حزينة من جروح وآلام أناس لم يحالفهم الحظ في هذا الزمان
كان ذلك في إحدى القرى الفلسطينية العريقة التي ضمت شعبها بكل إخلاص و حملت له الوفاء في جميع اللحظات و لكن شعب هذه القرية كان لكل امرئ منهم رابضة (راسية) و ميناء لكل امرئ منهم حياته كانوا يحملون في أصلابهم التعصب و التدين الشديد حتى أن الفتاة في نظرهم عبء يجلبن العار كانوا لا يسمحون للفتيات أن يخرجن من البيوت إلا في الليل للعمل كان الليل بالنسبة إليهم سترة أما في النهار فلا يوجد فتاة و حتى طفلة خارج المنزل لا يحترمون المرأة إلا قلة منهم لا يسمحون لهن بالتعليم فقد خلقت المرأة في تلك البلدة التي تحمل معها أشجان فرحتها للعمل و الحصاد و التعب دون الكلل
كنت قد سافرت من ذلك العش الذي ضمني و رباني لآخر حرف تعلمته و قد أبحرت في بحر العلم و غصت به إلى أن و صلت إلى ارض شبعت بهذه اللغة العريقة لغة القرآن الكريم و كنت قد فتنت بالشعر كانت هوايات الشعر أحبه جدا بل اعشقه و استقررت في بيت في جوانب القرية بعيدا عن ضوضاء المدية و ضواحيها وقفت استنشق الهواء المشعب برائحة التراب العذبة التي تملئ رئتي بهذه الرائحة الزكية و انظر الى دخان البيوت و أسراب العصافير التي ترنو مودعة للصيف و للقرية كان ذلك مكاني المفضل بالرغم من انه مليىء بالحجارة لكني كنت استمتع بالجلوس به كنت افرغ فيه همومي و أتطلع الى مستقبلي بكل ثقة و الهام .........
اتمنى ان تعجبكم و انتظر الردود