وهـج المشاعر
28-02-2009, 03:35 PM
{...السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
.but3.
كثيرة هي القصص التي تنال إعجابنا..وقد تحمل لنا عبرة كبيرة .. تبقى معلقة في أذهاننا
دوماً..
ومن هذه القصص مجموعات جميلة..
كان لها أثر و بصمة في نفسي..أحببتها كثيراً..
هي كـ الكنز عندي..
جميل فيها أنها تلامس واقعكِ..
فترشدكِ و تعلمكِ..
سهام العامر..
كاتبة قد يكون التعبير عن التميز قليلاً في حقها..
نبذة عنها:
حاصلة على ليسانس من جامعة الكويت- كلية التربية- دراسات اسلامية.
وماجستير إعلام ( تخصص تلفزيون وإذاعة )
وهي موجهة فنية في إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية في دولة الكويت.
ومن مؤسسي مجلة تحت العشرين
وكذلك هي مساهمة في مشروع "ركاز".
.but3.
أصدر سهام أربعة مجموعات قصصية:
أولها أجواء وردية
وهي مجموعة قصصية لفتيات في العشرين
تتناول القصص موضوعات متنوعة
منها مرارة الظلم:
وهي قصة على لسان فتاة ظلمت.. و جزاها الله أن ظُلمت بعد سنين عدة من ظلمها
قصة أخرى فيها الثقة بالنفس و الإصرار على النجاح..
أحببتها هي و بطلتها كثيرا تحمل القصة أسم : أنا أحق بالجائزة
وهي عن فتاة عربية مغتربة ..تعاني هي و عائلتها من الغربة بعض الشيء و معاملة الغرب لها..
تعزم على المشاركة في مسابقة..و لكن الجميع يقف بوجهها..فتتحداهم و تشارك و تعلن النتائج بأنها خسرت فتكشف التلاعب في النتائج و تطالب بكل ثقة بحقها
و قصص رائعة أخرى في هذه المجوعة أنصح من لم تقرأها بقراءتها
.but3.
المجموعة الثانية:
وراد ندية
هي كذلك وهي مجموعة قصصية لفتيات في العشرين
في هذه المجموعة بعض من القصص التي تعتبر حصاد إجازة الصيف
وهي ذلك تعتبر مجموعة أبطالها فتيات ذكيات كما أرى,,
من القصص التي تحتويها :
أقوى من الحب
قصة تحكيها فتاة ذاقت الندم على حب أتى من بعد فراق..
كانت تكره أختها " من الأب" كرهاً عميقاً
ربما كانت الأسباب هي الغيرة و ما يشبهها..
أصابت أختها بمرض السرطان..و رحلت..
وهنا تبكي مرارا عليها
قصة أخرى
فكرة بديعة
فتاة مسكينة أشفق لحالها
خلال العطلة الصيفية تجتمع عائلتها..
أخواتها المتزوجات و أبنائهن و كذلك أخوانها
تعاني من ضجيج الأطفال و إزعاجهم "مثلي تماما ولكن أنا أهون و الحمد لله"
قامت بتفكير بطريقة ذكية للحد من هذا الضجيج فعمل لهم برامج يومية تنظم فيها أوقاتهم و تسليهم..
للقصة بقية .. و للمجموعة القصصية روعة..
.but3.
المجموعة الثالثة
أروع حب
هي قصة واقعية
لفتاة عاشت الماضي.. أي كما يقال أيام الغوص..
هو قصة جداً مؤلمة و حزينة و.تبكي لحالها..
من يقرأها يحي هذه الفتاة على صبرها و عزيمتها..
إليكن ملخص القصة.. ولكن إن كنت تعزمين على اقتناء الكتاب فلا أنصحكِ بقراءته..
حمدة فتاة صغيرة تقيم في بيت متواضع يصل على الخليج العربي..مع أسرة مكونة من ستة أفراد..الوالد و الأم و الجدة و أختها مريم و أخوها علي الذي يصغرها ثلاث سنوات
موزة و فاطمة كانتا صديقتاها تذهب معهن في كل صباح إلى المطوعة..
تزوجت أختها مريم..فكانت تحمل مسؤولية مساعدة أمها في أعمال المنزل..
و في يوم من الأيام سمعت أمها تبكي..و والدها يقول “كيف أسدد ديوني..؟!”
لم تفهم حمدة ما معنى الديون و فبدأت بالبحث عن المعنى سألت صديقاتها فلم تجد..
سألت المطوعة فوجدت التفسير أكثر تعقيداً منها..
وفي يوم من الأيام كانت عائدة من عند المطوعة استوقفت صديقاتها عند البحر لتجمع بعض المحار لعلها تجد شيئا من اللؤلؤ..و عادت إلى المنزل بكمية كبيرة منه..
أخذت تفتش مع والدها..و فجأة يجدون لؤلؤة كبيرة..تسمى دانة..
فرح الجميع و أخذوا يحمدون الله على هذه النعمة..
فبها ستفك الديون..و حينها فهمت حمدة ما هي الديون..
و تمضي الأيام..و تستقبل الأسرة ضيف جديد عليها..فقد ولدت الأم طفلا أسمته عبد الله..
كان الاهتمام به كبيراً جداً..و لكنه بدأ يقل شيئاً فشيء..
مرض أخوها علي..فلم تعد الأسرة على حالها الفائت الوجوه عابسة..الدموع تهطل من الجميع حتى والدها..الهدوء يعم المنزل..افتقدت اللعب مع أخيها..
أيام و تسمع أصوات صراخ..
مات علي..امتلأ المنزل بالمعزين..مشهدهم كان كريه لها..
تمر الأيام على حزنها..و تأتي سنين و ترحل..و يعود مشهد الحزن مجددا بوفاة والدها..
توفي والدها..فأصبحت الأسرة بلا عائل..اضطرت حمدة على ترك دراستها على رغم من قربها لختم القرآن و لكن لم تعد الأسرة تستطيع الدفع للمطوعة..
وكانت عليها أن تبحث عن طريقة لكسب لقمة العيش..
عملت حمدة على تقديم الخدمات للأسر مقابل مبالغ من المال..
فكان تذهب للسوق لتقضي حاجاتهم تارة..و تارة تعمل على جني الرطب..
كبرت حمدة فلم تعد قادرة على أكمال العمل..بحكم العادات و التقاليد التي لا تسمح..
و كان أخوها عبد الله يبلغ من العمر السابعة..عمل في محل خاله..
لم يكن عمل عبد الله يكفي النفقة على الأسرة و لكنها صبرت..
و في يوم من الأيام..أتت الخالة عائشة أحدى اللواتي كانت تعمل عندهن حمدة و قدمت لحمدة ماكنة خياطة
فقد تعلمت حمدة الخياطة على يد الخالة عائشة حين كانت تعمل عندها..
أصبحت حمدة تستعمل الخياطة كوسيلة لكسب الرزق فكانت باب خير..
تمضي سنة و حمدة تصبح فتاة يانعة..و ككل الفتيات في هذا العمر في ذلك الزمن يتقدم إليها من يرغب بالزواج..
لم تكن حمدة ترغب بترك منزلها ولكن هذه سنة الحياة كما قيل لها..
تفاجئت حمدة بأنها لن تقيم بالنفس المنطقة التي تعيش بها و هي لا تقوى على ترك الحي الذي هي منه ..و زاد الصدمة..أنها هذه المنطقة هي بلاد أخرى..
لم يكن باليد حيلة..ودعت حمدة موطنها..بكت بكاء الوداع..استرجعت ماضيها.
.و رحلت بعد رحلة من الكفاح..وربما ذهبت إلى رحلة كفاح أخرى..
في نهاية القصة تقول لكم الكاتبة: “أتمنى أن لا تبخلوا بالدعاء لهذه الشخصية (حمدة)
اللهم أغفر لها و أرحمها و اجعل الجنان سكنها
اللهم آمين
.but3.
أخيرا..
المجوعة القصصية
درر نقية..
يؤسفني أنني إلى الآن لم أقتنيها بعد..
ولكن ما وجدته في أثناء بحثني عنها أنها :
قصص واقعية لفتيات في العشرين..قصص عن الصداقة وأهميتها في الحياة وتلقي الضوء على
معاني جميلة وراقية وسامية تؤنس النفس وتسعدها..
من قرأتها أتمنى أن تفيدنا.. =)
في النهاية..
من الجميل في هذه الكاتبة أنها تجعل بينها و بين قراءها بال من التواصل..
و ذلك بوضع بريدها الالكتروني في إصداراتها..
فلا تبخلن بآرائكن عليها..
.but3.
للعلم:
المجموعات القصصية من إصدار : مركز الشريط الإسلامي
دمتن بخير غالياتي..
أختكن وهج المشاعر
.but3.
كثيرة هي القصص التي تنال إعجابنا..وقد تحمل لنا عبرة كبيرة .. تبقى معلقة في أذهاننا
دوماً..
ومن هذه القصص مجموعات جميلة..
كان لها أثر و بصمة في نفسي..أحببتها كثيراً..
هي كـ الكنز عندي..
جميل فيها أنها تلامس واقعكِ..
فترشدكِ و تعلمكِ..
سهام العامر..
كاتبة قد يكون التعبير عن التميز قليلاً في حقها..
نبذة عنها:
حاصلة على ليسانس من جامعة الكويت- كلية التربية- دراسات اسلامية.
وماجستير إعلام ( تخصص تلفزيون وإذاعة )
وهي موجهة فنية في إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية في دولة الكويت.
ومن مؤسسي مجلة تحت العشرين
وكذلك هي مساهمة في مشروع "ركاز".
.but3.
أصدر سهام أربعة مجموعات قصصية:
أولها أجواء وردية
وهي مجموعة قصصية لفتيات في العشرين
تتناول القصص موضوعات متنوعة
منها مرارة الظلم:
وهي قصة على لسان فتاة ظلمت.. و جزاها الله أن ظُلمت بعد سنين عدة من ظلمها
قصة أخرى فيها الثقة بالنفس و الإصرار على النجاح..
أحببتها هي و بطلتها كثيرا تحمل القصة أسم : أنا أحق بالجائزة
وهي عن فتاة عربية مغتربة ..تعاني هي و عائلتها من الغربة بعض الشيء و معاملة الغرب لها..
تعزم على المشاركة في مسابقة..و لكن الجميع يقف بوجهها..فتتحداهم و تشارك و تعلن النتائج بأنها خسرت فتكشف التلاعب في النتائج و تطالب بكل ثقة بحقها
و قصص رائعة أخرى في هذه المجوعة أنصح من لم تقرأها بقراءتها
.but3.
المجموعة الثانية:
وراد ندية
هي كذلك وهي مجموعة قصصية لفتيات في العشرين
في هذه المجموعة بعض من القصص التي تعتبر حصاد إجازة الصيف
وهي ذلك تعتبر مجموعة أبطالها فتيات ذكيات كما أرى,,
من القصص التي تحتويها :
أقوى من الحب
قصة تحكيها فتاة ذاقت الندم على حب أتى من بعد فراق..
كانت تكره أختها " من الأب" كرهاً عميقاً
ربما كانت الأسباب هي الغيرة و ما يشبهها..
أصابت أختها بمرض السرطان..و رحلت..
وهنا تبكي مرارا عليها
قصة أخرى
فكرة بديعة
فتاة مسكينة أشفق لحالها
خلال العطلة الصيفية تجتمع عائلتها..
أخواتها المتزوجات و أبنائهن و كذلك أخوانها
تعاني من ضجيج الأطفال و إزعاجهم "مثلي تماما ولكن أنا أهون و الحمد لله"
قامت بتفكير بطريقة ذكية للحد من هذا الضجيج فعمل لهم برامج يومية تنظم فيها أوقاتهم و تسليهم..
للقصة بقية .. و للمجموعة القصصية روعة..
.but3.
المجموعة الثالثة
أروع حب
هي قصة واقعية
لفتاة عاشت الماضي.. أي كما يقال أيام الغوص..
هو قصة جداً مؤلمة و حزينة و.تبكي لحالها..
من يقرأها يحي هذه الفتاة على صبرها و عزيمتها..
إليكن ملخص القصة.. ولكن إن كنت تعزمين على اقتناء الكتاب فلا أنصحكِ بقراءته..
حمدة فتاة صغيرة تقيم في بيت متواضع يصل على الخليج العربي..مع أسرة مكونة من ستة أفراد..الوالد و الأم و الجدة و أختها مريم و أخوها علي الذي يصغرها ثلاث سنوات
موزة و فاطمة كانتا صديقتاها تذهب معهن في كل صباح إلى المطوعة..
تزوجت أختها مريم..فكانت تحمل مسؤولية مساعدة أمها في أعمال المنزل..
و في يوم من الأيام سمعت أمها تبكي..و والدها يقول “كيف أسدد ديوني..؟!”
لم تفهم حمدة ما معنى الديون و فبدأت بالبحث عن المعنى سألت صديقاتها فلم تجد..
سألت المطوعة فوجدت التفسير أكثر تعقيداً منها..
وفي يوم من الأيام كانت عائدة من عند المطوعة استوقفت صديقاتها عند البحر لتجمع بعض المحار لعلها تجد شيئا من اللؤلؤ..و عادت إلى المنزل بكمية كبيرة منه..
أخذت تفتش مع والدها..و فجأة يجدون لؤلؤة كبيرة..تسمى دانة..
فرح الجميع و أخذوا يحمدون الله على هذه النعمة..
فبها ستفك الديون..و حينها فهمت حمدة ما هي الديون..
و تمضي الأيام..و تستقبل الأسرة ضيف جديد عليها..فقد ولدت الأم طفلا أسمته عبد الله..
كان الاهتمام به كبيراً جداً..و لكنه بدأ يقل شيئاً فشيء..
مرض أخوها علي..فلم تعد الأسرة على حالها الفائت الوجوه عابسة..الدموع تهطل من الجميع حتى والدها..الهدوء يعم المنزل..افتقدت اللعب مع أخيها..
أيام و تسمع أصوات صراخ..
مات علي..امتلأ المنزل بالمعزين..مشهدهم كان كريه لها..
تمر الأيام على حزنها..و تأتي سنين و ترحل..و يعود مشهد الحزن مجددا بوفاة والدها..
توفي والدها..فأصبحت الأسرة بلا عائل..اضطرت حمدة على ترك دراستها على رغم من قربها لختم القرآن و لكن لم تعد الأسرة تستطيع الدفع للمطوعة..
وكانت عليها أن تبحث عن طريقة لكسب لقمة العيش..
عملت حمدة على تقديم الخدمات للأسر مقابل مبالغ من المال..
فكان تذهب للسوق لتقضي حاجاتهم تارة..و تارة تعمل على جني الرطب..
كبرت حمدة فلم تعد قادرة على أكمال العمل..بحكم العادات و التقاليد التي لا تسمح..
و كان أخوها عبد الله يبلغ من العمر السابعة..عمل في محل خاله..
لم يكن عمل عبد الله يكفي النفقة على الأسرة و لكنها صبرت..
و في يوم من الأيام..أتت الخالة عائشة أحدى اللواتي كانت تعمل عندهن حمدة و قدمت لحمدة ماكنة خياطة
فقد تعلمت حمدة الخياطة على يد الخالة عائشة حين كانت تعمل عندها..
أصبحت حمدة تستعمل الخياطة كوسيلة لكسب الرزق فكانت باب خير..
تمضي سنة و حمدة تصبح فتاة يانعة..و ككل الفتيات في هذا العمر في ذلك الزمن يتقدم إليها من يرغب بالزواج..
لم تكن حمدة ترغب بترك منزلها ولكن هذه سنة الحياة كما قيل لها..
تفاجئت حمدة بأنها لن تقيم بالنفس المنطقة التي تعيش بها و هي لا تقوى على ترك الحي الذي هي منه ..و زاد الصدمة..أنها هذه المنطقة هي بلاد أخرى..
لم يكن باليد حيلة..ودعت حمدة موطنها..بكت بكاء الوداع..استرجعت ماضيها.
.و رحلت بعد رحلة من الكفاح..وربما ذهبت إلى رحلة كفاح أخرى..
في نهاية القصة تقول لكم الكاتبة: “أتمنى أن لا تبخلوا بالدعاء لهذه الشخصية (حمدة)
اللهم أغفر لها و أرحمها و اجعل الجنان سكنها
اللهم آمين
.but3.
أخيرا..
المجوعة القصصية
درر نقية..
يؤسفني أنني إلى الآن لم أقتنيها بعد..
ولكن ما وجدته في أثناء بحثني عنها أنها :
قصص واقعية لفتيات في العشرين..قصص عن الصداقة وأهميتها في الحياة وتلقي الضوء على
معاني جميلة وراقية وسامية تؤنس النفس وتسعدها..
من قرأتها أتمنى أن تفيدنا.. =)
في النهاية..
من الجميل في هذه الكاتبة أنها تجعل بينها و بين قراءها بال من التواصل..
و ذلك بوضع بريدها الالكتروني في إصداراتها..
فلا تبخلن بآرائكن عليها..
.but3.
للعلم:
المجموعات القصصية من إصدار : مركز الشريط الإسلامي
دمتن بخير غالياتي..
أختكن وهج المشاعر