Parse error: syntax error, unexpected end of file in /home/vbbanaat/public_html/archive/index.php(475) : eval()'d code on line 34
.. و لكنها ضحية الج ـهل ! [الأرشيف] - منتديات بنات دوت كوم

تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : .. و لكنها ضحية الج ـهل !


زهـراء
04-02-2009, 10:00 PM
×

عودهـ إلى حيث تعشق روحي و تتلهف شوقاً

عودهـ بعد غياب طويل إلى " بوح خاطري "

حيث ألقي بهمومي

متمثلة في حروف من نزف قلمي

علها تطفئ هموماً مشتعلة في وجداني


[ إشتقت إليكن بحجم هذا الكون :005: ] !


×


[ ضحية الجهل ]


حبيبة القلب و صديقة العمر

زهرة غرسها الله وسطنا لتمد قلوبنا بالقوة و الأمل

شعاع من الأمل كان ينطلق مع نظراتها .. همساتها ..

و كأنه شعاع الشمس حين يغتال الظلام

كانت ذات أحلام تتشبث بالمستحيل .. فلا تهابه و لا تستعظمه ..

آلام مرض "الثلاسيميا" رافقتها منذ صغرها

بسب ذلك المرض الذي يحتاج إلى الإمداد المستمر بالدم

لتشوه خلقي في كرات الدم الحمراء

كانت تتردد بشكل مستمر على المستشفيات

و لكن رغم ذلك كانت ذات معدن قوي لا يكسر ..

و إنما كلما ضربته الأيام يزداد قوةً

فلم يكن ذلك المرض حاجزاً لأحلامها

و ذات يوم أعلمها الأطباء أن فيروس الإيدز انتقل إليها مع دم ملوث

لم تجزع القوية الصامدة ..

فقد كانت رغبتها في تحقيق أحلامها هي المسيطرة على حياتها

.. صبرت و قاومت كل الآلام التي هبت على قلبها من كل جانب

أتذكر يومها أنها قالت لي أنها لن تضعف أمام ذلك الفيروس

و لكنها قالت أيضاً أن أشد ما قد تواجه بعد إصابتها بهذا الفيروس الذي يخافه الجميع

أن تجد نفسها وحيدة بعد أن كانت محاطة بالأصدقاء و الأحباب

و أن ينظر لها المجتمع نظرات قاسية ملؤها الشك و النكران

فقد كانت تحلم بمكانة مرموقة و دور بارز في مجتمعها

و كانت توجه أحداث حياتها لتصب في ذلك الهدف

كنت أحاول أن أحتضن قلبها ليطمئن ..

و كنت أؤكد لها أن غالبية المجتمع الآن مثقفه و لن تنظر تلك النظرة الجاهلة

و لكن يا لأسفي لم يكن قولي في محله

فقد نظر لها المجتمع نظرة قاسية .. و اتهمها بأقبح الاتهامات

بدأ يتسلل إلى قلبها الحزن و أصبحت ألمح نظراتها زائغة .. همساتها حائرة ..

لا سبيل للوصول إلى ذلك الحزن الذي غطى فيضانه ضفاف قلبها

و كأن المجتمع بجهله ألقى في قلبها بذرة الحزن

و شد ما خفت أن تنبت تلك البذرة أشواك اليأس و الإحباط في قلبها

عزلها المجتمع و رفض عطاءها رغم مهاراتها و قدراتها العالية

ظلت حزينة ليس من مرضها !

و لكن لأن المجتمع سلبها حتى الفرصة في تحقيق أحلامها

أولئك مرضى الإيدز بين أمل تنسجه طموحاتهم في حياة طبيعية ..

و بين مجتمع ينهش بأظافره الحادة تلك الخيوط ليفككها من جديد ..

صديقتي ليست ضحية المرض

فالمرض قدر و قد آمنت به .. و لكنها ..

ضحية الجهل .. !

×

بقلمي / زهـراء
19 – 11 – 2008 م

×

زهـراء
04-02-2009, 10:06 PM
همسه ..

هذه القصة من نسج خيالي !

فالله الحمد لم أمر بمثل هذه التجربة

و لكنها كانت تفعيلاً لما درسناه في الفصل الدراسي الأول عن مرض الإيدز

و أحببت أن أعبر عن الوجهة الصحيحة لهذا المرض و أسبابه و نظرة المجمتع للمصابين به

من خلال هذه الخاطرة التي تحكي قصة فتاة أصيبت بهذا المرض دون ذنب إرتكبته

أنتظر آرائكن بكل لهفة

و أتمنى أن أستمع منكن نقداً بناءً

حروف
05-02-2009, 09:10 PM
نظرات المجتمع تقسو
و لكن ماهم إلا جزء لا يتجزأ منا
هُم المجتمع ذاته

بل هم ضحايا المرض
فلماذا تقسو نظراتكم عليهم



زهــراء

و نحنُ اشتقنا لنثر حرفُكِ
في بوح خاطري

أسعدتني مشاركتكِ الخيالية
و كم هي لقصة رائعة لتوقظ المشاعر بداخلنا
و لنعرف أنهم أشخاص ضمن هذا المجتمع المتكبر

و لقلبكِ السلام
ننتظر المزيد من نثر حرفُكِ الراقي


حروف ~

Zainab Al Lawati
05-02-2009, 09:51 PM
مؤلم هو حآل آولئك الذين يتحملون آقسى الآلآم ..

ليتجرعوآ فوق ذلك آلآم نظرة من حولهم ..!

طرح جميل بآسلوب [ شفآف ] نآل آعجآبي ..

سيكون البوح فخورآ بوجود آصحآب القلم الرآقي ..

[ وآن كنت لآ آعرفك لآني في آول مسيرتي =) ] ..

زهـراء
11-02-2009, 11:18 PM
×

حروف

كم أسعدني

أن ألمح اسمك في هذه الصفحة

شكراً جزيلاً لكـِ

×

زهـراء
11-02-2009, 11:22 PM
×

Zabeeb

شرف لي إعجابكـِ

و سعيدة بالتعرف بكـِ

سلمتِ

×

عَبَق
14-02-2009, 10:58 AM
المجتمع

هو ذلِك المسبب للألمـ .. هو ذلِك الذي يعيشُـ فينا قبلَـ ان نعيشَـ فيهـ

نظراتهُـ تؤنِبُنا و إن لمـ نفعل أمرا

زهراء

حروفكِ جميلة

اشتقنا لها

فتقبلي منيَ التحيات

أميرة الشوق

زهـراء
15-02-2009, 06:37 PM
×

أميرة-الشوق

شكراً لكـِ يا حبيبهـ

على هذا الحضور الكريم

×

Unique angel
15-02-2009, 09:50 PM
نعم ,,
صدقت~ فالمجتمع هو السبب الأساسي لزيادة المرض
وكآنه علبة مخدرات لتزيد هذا المرض عذآباً

قلم رآئع
في انتظآر جديدك

زهـراء
16-02-2009, 03:30 PM
×

فارسة-دبي

حضوركـ هو الأروع

شكراً جزيلاً لكـــــــِ

×