عَبَق
24-01-2009, 05:30 PM
بين طيات الصداقة
ما بين غيومــ الأيامــ ... ومن بين جسور الدنيا كان صامداً ... إلا و بلحظة ... بهنيهة فُقد ... اجترّني نحو ثرى الذكريات ... سالباً ذاتي
http://www3.0zz0.com/2009/01/24/15/388082802.jpg (http://www.0zz0.com)
على حين غرّة .... وسط ذاكرتي يشقان طريقهما ... إنهما صفحات الماضي وذكرياته ... فعندما أتذكرهما وأيام الصبا أنسى الحاضر بما فيه من آلام ومحن ، فكم كان ماضياً مشرفاً تسوده أجود أنواع السعادة والبهجة ترافقهما الطمأنينة ... ففي حينها كان لي صديقات رائعات لا يفوق روعتهن أي كان ، فكنّ يكتمن الأسرار ... يصن الأمانة ويحفظن العهد ، فلم يكن لهن مع الخيانة أو الغدر حلف ، أما الآن فإنني لا أعرف ما الذي جرى لهن !! وما الذي غيرهن إلى هذا ... إلى أن اختلفن وعلى مرّ الزمن ... لم تختلف سماتهن القديمة بل اختلفت نظرتهن إلى صديقات الصبا ... لم ينسين ما عشناه معاً طوال تلك السنين بل تناسينه ووضعن له موضع هباب الرياح ... أعلم بأنهن ما زلن في شوق لتلك الأيام وروعتها ... فيها اجتماعات أسبوعية ومحادثات هاتفية وغيرها ... كنّا أكثر من صديقات نتواصل بشتى الطرق لنلتقي وبوهلة نجد أنفسنا على مفترق الطرق لا عودة لنا من جديد !! خلافاً لهذا حين نفتح قلوبنا لبعضنا ونحكي بخلجات أنفسنا فإننا نتفهم بعضنا ونقدر ظروفنا مهما كانت ... نحزن لحزن إحدانا ونفرح لفرح الأخرى ... نتشارك الهموم والآلام ونحفظ الأسرار بين طيات الأيام ... لم نكن نعرف معنى اليأس ولا الفراق ... فكان حبنا محفوراً في القلوب وصداقتنا مزروعة في النفوس ، كانت العيون تترصد منفذاً للعبور بين أواصر صداقتنا القوية لتفرق بيننا ... لكنها لم تتمكن من ذلك أبداً ... لم يقوى على فعل ذلك سوى الزمن ... وحده غدر بنا وفرق بيننا ، إنني لا أحتمل هذا العذاب فكلما رأيتهن تذكرت الماضي فهو يتجلى وسط أعينهن ... له ألقاً من نوع آخر ... فأتمنى حينها عودته ... فهل سيعود يوماً ؟ إنني على يقين بذلك ... هذه أمنية ما زال قلبي يترصدها ... أن نعود كما كنا ... تعود أغلى الصديقات ... إن الماضي لا يعود يوماً ولكن الصداقة تتجدد على مرّ الأيام ... هكذا تعلمت من صداقاتي .
و أختمــ ألحاني بالسلامــ
ورج ـــاء بـــأن ما أسلف وكتبت قد نال الإعجاب
و أشرف التحيات
أميرة الشوق
ما بين غيومــ الأيامــ ... ومن بين جسور الدنيا كان صامداً ... إلا و بلحظة ... بهنيهة فُقد ... اجترّني نحو ثرى الذكريات ... سالباً ذاتي
http://www3.0zz0.com/2009/01/24/15/388082802.jpg (http://www.0zz0.com)
على حين غرّة .... وسط ذاكرتي يشقان طريقهما ... إنهما صفحات الماضي وذكرياته ... فعندما أتذكرهما وأيام الصبا أنسى الحاضر بما فيه من آلام ومحن ، فكم كان ماضياً مشرفاً تسوده أجود أنواع السعادة والبهجة ترافقهما الطمأنينة ... ففي حينها كان لي صديقات رائعات لا يفوق روعتهن أي كان ، فكنّ يكتمن الأسرار ... يصن الأمانة ويحفظن العهد ، فلم يكن لهن مع الخيانة أو الغدر حلف ، أما الآن فإنني لا أعرف ما الذي جرى لهن !! وما الذي غيرهن إلى هذا ... إلى أن اختلفن وعلى مرّ الزمن ... لم تختلف سماتهن القديمة بل اختلفت نظرتهن إلى صديقات الصبا ... لم ينسين ما عشناه معاً طوال تلك السنين بل تناسينه ووضعن له موضع هباب الرياح ... أعلم بأنهن ما زلن في شوق لتلك الأيام وروعتها ... فيها اجتماعات أسبوعية ومحادثات هاتفية وغيرها ... كنّا أكثر من صديقات نتواصل بشتى الطرق لنلتقي وبوهلة نجد أنفسنا على مفترق الطرق لا عودة لنا من جديد !! خلافاً لهذا حين نفتح قلوبنا لبعضنا ونحكي بخلجات أنفسنا فإننا نتفهم بعضنا ونقدر ظروفنا مهما كانت ... نحزن لحزن إحدانا ونفرح لفرح الأخرى ... نتشارك الهموم والآلام ونحفظ الأسرار بين طيات الأيام ... لم نكن نعرف معنى اليأس ولا الفراق ... فكان حبنا محفوراً في القلوب وصداقتنا مزروعة في النفوس ، كانت العيون تترصد منفذاً للعبور بين أواصر صداقتنا القوية لتفرق بيننا ... لكنها لم تتمكن من ذلك أبداً ... لم يقوى على فعل ذلك سوى الزمن ... وحده غدر بنا وفرق بيننا ، إنني لا أحتمل هذا العذاب فكلما رأيتهن تذكرت الماضي فهو يتجلى وسط أعينهن ... له ألقاً من نوع آخر ... فأتمنى حينها عودته ... فهل سيعود يوماً ؟ إنني على يقين بذلك ... هذه أمنية ما زال قلبي يترصدها ... أن نعود كما كنا ... تعود أغلى الصديقات ... إن الماضي لا يعود يوماً ولكن الصداقة تتجدد على مرّ الأيام ... هكذا تعلمت من صداقاتي .
و أختمــ ألحاني بالسلامــ
ورج ـــاء بـــأن ما أسلف وكتبت قد نال الإعجاب
و أشرف التحيات
أميرة الشوق