≈ R e e M «
18-01-2009, 03:18 PM
أولاً: بسم الله الرحمن الرحيم ...
ثانياً: أسعد الله أوقاتكم وجعلها عامرة بالطاعات ...
ثالثاً: إلى كل مشتاق إلى سكنى الجنان , والفوز بالحور الحسان , والتشرف برؤية الرحيم الرحمن ...
إلى كل مشتاق إلى دار السلام , وجنة هي سلعة الرحمن , أعد الله فيها لعباده الأبرار مالا عين رأت ..
ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر ..
دار غرسها الله بيده وجعلها مستقراً لأحبابه وأحبته وملئها من رحمته وكرامته ..
فيها ماتشتهيه الأنفس وتلذ الأعين , وأنتم فيها خالدون , قد جرت في وجوه أهلها نظرة النعيم ,
فطوبى دار الفردوس من دار مقام ففيها يُنال المبتغى والمرام .
فأرضها المسك والزعفران , وسقفها عرش الرحمن , وحصباؤها الؤلؤ والجوهر , وبناءها الذهب
والفضة , وطعام أهلها فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون , ولباسهم الحرير , وأمشاطهم
الذهب ورشحهم المسك , وفرشهم بطائنها من استبرق , وأنيتهم الذهب والفضة , ووجوه أهلها كالقمر
وهم ابناء ثلاث وثلاثين , وأزواجهم الحور العين , لو اطلعت إحداهن على الدنيا لطمس نورها نور
الشمس , ولملئت الدنيا ريحاً وشذا , وخمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ..
وأعظم نعيم يُعطاه أهل الجنة حينما يكشف الجبار الحجاب , فيتشرفون بلذة النظر إلى وجهه الكريم .
أدنى أهل الجنة منزلة:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" سأل موسى صلى الله عليه وسلم ربه ما أدنى أهل الجنة
منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب كيف
وقد نزل الناس منازلهم , وأخذوا أخذتهم فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلكٍ من ملوك الدنيا؟
فيقول: رضيت رب . فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله, فيقول في الخامسة: رضيت رب . فيقول: هذا لك
وعشرة أمثاله , ولك ما اشتهت نفسك , ولذت عينك فيقول: رضيت".
أخي/ أختي المسلمـ/ة:
هذه الجنة وقد عُرضت بأرخص الأثمان وأنتـ / ـي في زمن الإمكان .
فلا تحرمـ / ـي نفسك من مجاورة الرحمن , وسكنى الجنان , والفوز بالحور الحسان , والخلود في دار
أعدت لأهل التقى والصدق والإيمان ,
قال تعالى: (إِنَّ الْمُتّقِينَ فِي جَنَّاتٍ ونَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ)
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ..
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ....
ثانياً: أسعد الله أوقاتكم وجعلها عامرة بالطاعات ...
ثالثاً: إلى كل مشتاق إلى سكنى الجنان , والفوز بالحور الحسان , والتشرف برؤية الرحيم الرحمن ...
إلى كل مشتاق إلى دار السلام , وجنة هي سلعة الرحمن , أعد الله فيها لعباده الأبرار مالا عين رأت ..
ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر ..
دار غرسها الله بيده وجعلها مستقراً لأحبابه وأحبته وملئها من رحمته وكرامته ..
فيها ماتشتهيه الأنفس وتلذ الأعين , وأنتم فيها خالدون , قد جرت في وجوه أهلها نظرة النعيم ,
فطوبى دار الفردوس من دار مقام ففيها يُنال المبتغى والمرام .
فأرضها المسك والزعفران , وسقفها عرش الرحمن , وحصباؤها الؤلؤ والجوهر , وبناءها الذهب
والفضة , وطعام أهلها فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون , ولباسهم الحرير , وأمشاطهم
الذهب ورشحهم المسك , وفرشهم بطائنها من استبرق , وأنيتهم الذهب والفضة , ووجوه أهلها كالقمر
وهم ابناء ثلاث وثلاثين , وأزواجهم الحور العين , لو اطلعت إحداهن على الدنيا لطمس نورها نور
الشمس , ولملئت الدنيا ريحاً وشذا , وخمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ..
وأعظم نعيم يُعطاه أهل الجنة حينما يكشف الجبار الحجاب , فيتشرفون بلذة النظر إلى وجهه الكريم .
أدنى أهل الجنة منزلة:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" سأل موسى صلى الله عليه وسلم ربه ما أدنى أهل الجنة
منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب كيف
وقد نزل الناس منازلهم , وأخذوا أخذتهم فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلكٍ من ملوك الدنيا؟
فيقول: رضيت رب . فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله, فيقول في الخامسة: رضيت رب . فيقول: هذا لك
وعشرة أمثاله , ولك ما اشتهت نفسك , ولذت عينك فيقول: رضيت".
أخي/ أختي المسلمـ/ة:
هذه الجنة وقد عُرضت بأرخص الأثمان وأنتـ / ـي في زمن الإمكان .
فلا تحرمـ / ـي نفسك من مجاورة الرحمن , وسكنى الجنان , والفوز بالحور الحسان , والخلود في دار
أعدت لأهل التقى والصدق والإيمان ,
قال تعالى: (إِنَّ الْمُتّقِينَ فِي جَنَّاتٍ ونَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ)
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ..
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ....