Vanilla Eyes
16-12-2008, 08:22 PM
http://www.banaat.com/vb/images/icons/flow.gif
هـآ هـي أميـرتنـآ ذآت ثوب وردي لامـع بالنعومـه . .
و تعلوهـآ آلآحجـآر آلكـريمـه كـ : الزمـرد والعقيـق ،
وتزيـن شعـرهـآ آلبنـي آلمـآئل للرصـآصـي بتـآج وردي لامـعَ بشدةِ ~
عينـآهـآ آلزرقـآوتيـن تلمـع أمـلاً وهـي تنتظـر من أحبـتَ طوآل عمرهـآ . .
تنتظـر الأميـر الجمـيـل والوسيـم ذات الشعـر الاحمــر وعينـآن خضـرآوتيـن . .
آللذي تتمنآهـ كـل فتـآة ،
لكـن ،
لم يـأتـي ذلك الأميـر بيتـي ؟!
آصـآبـه مكـروهـ ؟!
آوجد فتـاة غيـري ؟!
آرفض آبوهـ بعدمْ الحضورَِ هنـا ؟!
وبـدءت تذرف عينآي دموعـاً . .
آذآ كآنت آحدى هذهـ آلآسبـآب . . سأقتل نفسي !
" أين أنت ؟! " أصـرخ بأعلى صوتـي . .
" أوعدني بـ أن تحضـر ؟! " !
" أهـل ذلكـِ كـان حلمـاً ؟ أكنت أهلوس ؟! "
مـا إن رن جـرس البـيـت ، نزلت من درجـي . .
حضـرت الكـلام اللذي سأقوله أمـامه ،
وبدء قلـبـي وجسمـي كـافة يرتجـف . .
ومـا أن فتحـت البـاب . . لم أرى سوى طفـل صغيـر متطفـل يطلب الحلوى . .
لقـد بكيـت حرقـاً ، بكيـت ألمـاً . .
خرجت وأنـا حزينـه . . جلست بتلكـِ الصخـره على ضفـه النهـر . .
أستعيـد ذكريآتـي معـه . .
أغمـضـت عينـآي لدقـائـق معدودة . .
ومـا أن فتحتهـا ، رأيـت عجبـاً !
فـرس أميـري وهو يـقـف ويأكـل من العشـب . .
أقتـربـت منـه ، وسـألـتـه . .
" أين صـاحبكـ ؟! "
فـرجع ذلكـِ الـفـرس فلحقتـه . .
و أوصلنـي إلى ذلكـ الأميـر . . نعم أنـه هـو !
فـ مد بيدهـ يقول لـي " هيـا لنذهـب معـاً . . ؟ "
فمـا إن ترتجـف يدآي لتلمس يدآهـ النآعمتيـن ،
فأمسكـِ بيدي و أخـذ يقبـلـه . .
فجـأة . .
فقـت من ذلـكـِ الحلم اللذي كنـت أحلم بـه على ضفـة النهـر . .
ألتفت يمينـاً يسـاراً أبحـث عن الفـرس . . أين أين . .
لم أجدهـ ،
بكيـت مـرة اخرى . .
" هـل أنتِ بخيـر ؟ "
دخـلت بـ مسامعـي . . إنـه صوتـه . .
فمـا أن ألتفت ورأيـته يقـف ويبتسـم . .
عجباً . . أنـه أميـري الوسـيم . .
مد يدآه . . وآنـآ كنت أرآهـ برومآنسيـه . .
" لنذهـب معــاًَ " إن الحلم أصبـح حقيقـه !
فمسـكت بيدآه فـ قبـل يدآي وضمنـي آلى آحضـآنـه . .
فذهـبت معـه فـي طريقـنـآ . .
:033:
vanilla eyes-stories 2008/2009
16/15/2008
هـآ هـي أميـرتنـآ ذآت ثوب وردي لامـع بالنعومـه . .
و تعلوهـآ آلآحجـآر آلكـريمـه كـ : الزمـرد والعقيـق ،
وتزيـن شعـرهـآ آلبنـي آلمـآئل للرصـآصـي بتـآج وردي لامـعَ بشدةِ ~
عينـآهـآ آلزرقـآوتيـن تلمـع أمـلاً وهـي تنتظـر من أحبـتَ طوآل عمرهـآ . .
تنتظـر الأميـر الجمـيـل والوسيـم ذات الشعـر الاحمــر وعينـآن خضـرآوتيـن . .
آللذي تتمنآهـ كـل فتـآة ،
لكـن ،
لم يـأتـي ذلك الأميـر بيتـي ؟!
آصـآبـه مكـروهـ ؟!
آوجد فتـاة غيـري ؟!
آرفض آبوهـ بعدمْ الحضورَِ هنـا ؟!
وبـدءت تذرف عينآي دموعـاً . .
آذآ كآنت آحدى هذهـ آلآسبـآب . . سأقتل نفسي !
" أين أنت ؟! " أصـرخ بأعلى صوتـي . .
" أوعدني بـ أن تحضـر ؟! " !
" أهـل ذلكـِ كـان حلمـاً ؟ أكنت أهلوس ؟! "
مـا إن رن جـرس البـيـت ، نزلت من درجـي . .
حضـرت الكـلام اللذي سأقوله أمـامه ،
وبدء قلـبـي وجسمـي كـافة يرتجـف . .
ومـا أن فتحـت البـاب . . لم أرى سوى طفـل صغيـر متطفـل يطلب الحلوى . .
لقـد بكيـت حرقـاً ، بكيـت ألمـاً . .
خرجت وأنـا حزينـه . . جلست بتلكـِ الصخـره على ضفـه النهـر . .
أستعيـد ذكريآتـي معـه . .
أغمـضـت عينـآي لدقـائـق معدودة . .
ومـا أن فتحتهـا ، رأيـت عجبـاً !
فـرس أميـري وهو يـقـف ويأكـل من العشـب . .
أقتـربـت منـه ، وسـألـتـه . .
" أين صـاحبكـ ؟! "
فـرجع ذلكـِ الـفـرس فلحقتـه . .
و أوصلنـي إلى ذلكـ الأميـر . . نعم أنـه هـو !
فـ مد بيدهـ يقول لـي " هيـا لنذهـب معـاً . . ؟ "
فمـا إن ترتجـف يدآي لتلمس يدآهـ النآعمتيـن ،
فأمسكـِ بيدي و أخـذ يقبـلـه . .
فجـأة . .
فقـت من ذلـكـِ الحلم اللذي كنـت أحلم بـه على ضفـة النهـر . .
ألتفت يمينـاً يسـاراً أبحـث عن الفـرس . . أين أين . .
لم أجدهـ ،
بكيـت مـرة اخرى . .
" هـل أنتِ بخيـر ؟ "
دخـلت بـ مسامعـي . . إنـه صوتـه . .
فمـا أن ألتفت ورأيـته يقـف ويبتسـم . .
عجباً . . أنـه أميـري الوسـيم . .
مد يدآه . . وآنـآ كنت أرآهـ برومآنسيـه . .
" لنذهـب معــاًَ " إن الحلم أصبـح حقيقـه !
فمسـكت بيدآه فـ قبـل يدآي وضمنـي آلى آحضـآنـه . .
فذهـبت معـه فـي طريقـنـآ . .
:033:
vanilla eyes-stories 2008/2009
16/15/2008