sweet -pink
15-11-2008, 07:41 PM
[ ابتسامةٌ تعني الكثير لهم..! ] ~
:31:
ككل يوم .. ولا أحد يعلم
وكما يبدو عليها .. لا أحد سـ يعلم
ما قصتهآ ..!
. . .
أطرقت برأسها ،
على الأرض المتربة .. وهي تسير على غير هدى
مشت ومشت
ولا تعلم حتى ..
مقصدها !
. . .
فجأة ..
وقعت دمعه صافية من تحت جفنيها
واصطدمت بعنف بـالأرض ،،
أخذت تلعت سنواتها السبعين ..
تلعن شعر رأسها الأشيب
وتدعو لـهم .. وليس عليهم
. . .
مر كالعلقم ماضيها
المسكينه !
لم يراعي أحد نظرة شفقتها
ولا ظهرها الأحدب ..
. . .
كان الجميع من حولها كالوحوش
ثلاثة فقط ..
هم وحوش قاسية عديمة القلب والإحساس والرحمة
والشفقة ، مجردة من الحب عارية من الصفاء !
. . .
ولكنها لم ترض ولن ترضى أبداً
بأن يقال شيء عنهم ..
عن فلذات أكبادها الثلاثة
بكرها كريم وابنتاها رحمة وشفيقة !
. . .
اغزر دمعها شيئاً فشيئاً
واغتشت عيناها
اغرورقت بدموعها التي تقطر على ثيابها البالية
. . .
طردت كمشردة حقيرة
بعد أن كانت هي سيدة منزلها المخلصة لأبا كريم
وأبنائها ..
. . .
رغم أنها لم تسمع يوماً " شكراً "
من أي أحد منهم سوى المرحوم أبا كريم
. . .
صبرت واحتسبت أجرها عند رب العالمين ..
كانت تنتظر اليوم الذي يكبرون فيه
ليصبحوا الأبناء الطائعين وتقول
" إيه .. ما زالوا صغاراً ..
سيكبرون ويعقلون .. سيكبون ويعقلون "
. . .
وهاهي الآن ..
ترفع ناظريها بصعوبة للسماء
ولسان حالها يقول :
" يا رب أسعدهم .. ولا تجعل حالهم كحآلي " ..
من كل قلبي
أكتب هذه الكلمات
بعد أن زرت مشفىً
رأيت فيه سيدة عجوزاً
تصرخ ألماً بعد أن بترت
ساقها ، ولم يقف بجانبها سوى خادمتها
وتصرخ : " يا أولاد ... ضاعت سنيني عليكم
أنا بحاجتكم " !!
يحق للزائرة عدم التعليق .. فلا شيء يقال عزيزاتي
ولكن من لها وجهة نظر .. فلتتفضل مشكورة ..
:31:
ككل يوم .. ولا أحد يعلم
وكما يبدو عليها .. لا أحد سـ يعلم
ما قصتهآ ..!
. . .
أطرقت برأسها ،
على الأرض المتربة .. وهي تسير على غير هدى
مشت ومشت
ولا تعلم حتى ..
مقصدها !
. . .
فجأة ..
وقعت دمعه صافية من تحت جفنيها
واصطدمت بعنف بـالأرض ،،
أخذت تلعت سنواتها السبعين ..
تلعن شعر رأسها الأشيب
وتدعو لـهم .. وليس عليهم
. . .
مر كالعلقم ماضيها
المسكينه !
لم يراعي أحد نظرة شفقتها
ولا ظهرها الأحدب ..
. . .
كان الجميع من حولها كالوحوش
ثلاثة فقط ..
هم وحوش قاسية عديمة القلب والإحساس والرحمة
والشفقة ، مجردة من الحب عارية من الصفاء !
. . .
ولكنها لم ترض ولن ترضى أبداً
بأن يقال شيء عنهم ..
عن فلذات أكبادها الثلاثة
بكرها كريم وابنتاها رحمة وشفيقة !
. . .
اغزر دمعها شيئاً فشيئاً
واغتشت عيناها
اغرورقت بدموعها التي تقطر على ثيابها البالية
. . .
طردت كمشردة حقيرة
بعد أن كانت هي سيدة منزلها المخلصة لأبا كريم
وأبنائها ..
. . .
رغم أنها لم تسمع يوماً " شكراً "
من أي أحد منهم سوى المرحوم أبا كريم
. . .
صبرت واحتسبت أجرها عند رب العالمين ..
كانت تنتظر اليوم الذي يكبرون فيه
ليصبحوا الأبناء الطائعين وتقول
" إيه .. ما زالوا صغاراً ..
سيكبرون ويعقلون .. سيكبون ويعقلون "
. . .
وهاهي الآن ..
ترفع ناظريها بصعوبة للسماء
ولسان حالها يقول :
" يا رب أسعدهم .. ولا تجعل حالهم كحآلي " ..
من كل قلبي
أكتب هذه الكلمات
بعد أن زرت مشفىً
رأيت فيه سيدة عجوزاً
تصرخ ألماً بعد أن بترت
ساقها ، ولم يقف بجانبها سوى خادمتها
وتصرخ : " يا أولاد ... ضاعت سنيني عليكم
أنا بحاجتكم " !!
يحق للزائرة عدم التعليق .. فلا شيء يقال عزيزاتي
ولكن من لها وجهة نظر .. فلتتفضل مشكورة ..