المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل إلى الله..


بۈڪآهآنتۈس
10-11-2008, 09:55 PM
.hmmessage P {margin:0px;padding:0px;} body.hmmessage {font-size:10pt;font-family:Verdana;} p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {margin-top:0cm;margin-right:0cm;margin-bottom:10.0pt;margin-left:0cm;text-align:right;line-height:115%;direction:rtl;unicode-bidi:embed;font-size:11.0pt;font-family:'Calibri','sans-serif';} .MsoChpDefault {;} .MsoPapDefault {margin-bottom:10.0pt;line-height:115%;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt;margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt;} div.Section1 {page:Section1;} http://farm3.static.flickr.com/2115/2458242555_499d05cd29_o.gif

http://farm3.static.flickr.com/2167/2459541128_b719d92ff7_o.gif
قصة واقعية........اردت ان تشاركوني في قراءتها.......اتمنى ان تنال اعجابكم.....





استيقظت مبكرة كعادتي..بالرغم من أن اليوم هو اجازتي،صغيرتي ريم كذلك، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا..
كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي..
_ ماما ماذا تكتبين؟
_ اكتب رسالة الى الله.
_ هل تسمحين لي بقراءتها ماما؟
_ لا حبيبتي،هذه رسائلي الخاصة ولا أحب انا يقرأها احد ..
_ خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة،لكنها اعتادت على ذلك..فرفضي لها كان باستمرار ..
مر على الموضوع عدة اسابيع،ذهبت الى غرفة ريم ولأول مرة ترتبك ريم لدخولي...ياترى لماذاهي مرتبكة؟
_ ريم..ماذا تكتبين؟
_زاد ارتباكها..وردت:لاشئ ياماما انها اوراقي الخاصة!..ترى ماالذي تكتبة ابنه التاسعة وتخشى أن أراه؟!
_اكتب رسائل الى الله كما تفعلين..قطعت كلامها فجأة وقالت:ولكن هل يتحقق كل مانكتبه ماما؟
_طبعا ياابنتي فإن الله يعلم كل شئ ..لم تسمح لي بقرائة ماكتبت،
فخرجت من غرفتها واتجهت الى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة،
كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي،فلاحظ راشد شرودي .. ظن انه سبب حزني..
فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة ..كي تخفف علي هذا العبء..يالهي لم ارد ان يفكر هكذا..
فحضنت راسه وقبلت جبينه الذي طلما تعب من اجلي انا وابنته ريم..
واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك..واوضحت له سبب حزني وشرودي...
_ذهبت ريم الى المدرسة، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت
لترى والدها المقعد وجلست بقربة تواسيه بمداعبتها وهمساتها الحنونة،وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف،
تناسيت أن ريم ماتزال طفلة، ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لهاكل هذا الحب بدا يضعف كثيرا
وأنه لن يعيش لأكثر من ثاثة اسابيع، انهارت ريم،وظلت تبكي..
طلبت منها الدعاء لابيها بالشفاء وخاطبتها:ياريم،يجب ان تتحلي بالشجاعة ،ولا تنسي رحمة الله،
إنه القادر على كل شئ ،فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة..أنصتت ريم الى امها ونسيت حزنها،
وداست على المهاوتشجعت وقالت:لن يموت ابي بأذن الله تعالى.
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ ، ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت: ليتك نوصلني يوما مثل صديقاتي...
فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: إن شاء الله سيأتي يوما واأوصلك فيه ياريم..وهو واثق أن اعاقته لن تكمل فرحة ابنتة الصغيرة!...
اوصلت ريم الى المدرسة،وعندما عدت الى البيت غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله،بحثت في مكتبها ولم اجد أي شئ..
وبعد بحث طويل ..لا جدوى ترى اين هي؟!
_ ترى هل مزقتها بعد كتابتها؟..ربما يكون هنا
..لطالما احبت ريم هذا الصندوق،طلبته مني مرارا فافرغت مافيه واعطيتها الصندوق..يالهي انه يحوي راسائل كثيرة ...وكلها الى الله!...
يارب...يارب...يموت كلب جارنا سعيد،لأنه يخيفني!..يارب...قطتنا تلد قططا كثيرة..لتعوضها عن قططها التي ماتت!
..يارب...ينجح ابن خالتي،لاني احبه! ..يارب...تكبر ازهار بيتنا بسرعة،لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!
..والكثير من الرسائل الاخرىوكلها برئيه..من أطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ...يارب...كبر عقل خادمتنا،
لأنها أرهقت امي..يا الهي كل الرسائل مستجابة،
لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من أسبوع!،قطتنا اصبح لديها صغار،ونجح احمد بتفوق،كبرت الازهار،وريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها...
ياالهي لماذا لم تدع ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته؟!.
_ شردت كثيرا ليتها تدعو له.. ولم يقطع الشرود الا رنين الهاتف المزعج،ردت الخادمة ونادتني:
سيدتي..المدرسة..
_ المدرسة!!...مابها ريم؟؟هل فعلت شيئاً؟
_ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة..
وهي تطل من الشرفة ...وقعت الزهرة...ووقعت ريم!..كانت الصدمة قوية جدا لم
اتحملها أنا ولا راشد...ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام!..وهكذا ماتت ريم!.
_ كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها
كأني اوصلها،كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه،كل زاوية في البيت تذكرني بها،
أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة...مرت سنوات على وفاتها..وكأنه اليوم...
_ في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول!أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم...
يا إلهي هل يعقل ريم عادت؟؟هذا جنون...
_ انت تتخيلين...لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..
_ أصر راشد على أن أذهب وأرى ماذا هناك..
_ وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي...
فتحت الباب فلم أتمالك نفسي..
_ جلست أبكي وأبكي ...ورميت نفسي على سريرها،إنه يهتز..آه تذكرت!!
_ قالت لي مرارا إنه يهتز ويصدر صوتا عندما
تتحرك، ونسيت ان أجلب لها النجار كي يصلحه لها...ولكن لا فائدة الآن...
_ لكن مالذي اصدر الصوت..نعم إنه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم
على قراءتها كل يوم حتى حفضتها.. وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه.
_ يا إلهي إنها احدى الرسائل ...ياترى ما الذي كان مكتوب في هذه الرساله بالذات..!!؟
_ ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة..؟!؟
_ إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباً فيها:
يا رب...يا رب... أموت أنا ويعيش بابا..!!

http://dl2.glitter-graphics.net/pub/36/36812bw6blkw4gz.gif

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع خالص حبي:

بوكاهانتـــ‘ـــوس
http://sl.glitter-graphics.net/pub/186/186495bna73841p9.gif

بۈڪآهآنتۈس
10-11-2008, 09:58 PM
http://farm3.static.flickr.com/2115/2458242555_499d05cd29_o.gif

http://farm3.static.flickr.com/2167/2459541128_b719d92ff7_o.gif
قصة واقعية........اردت ان تشاركوني في قراءتها.......اتمنى ان تنال اعجابكم.....





استيقظت مبكرة كعادتي..بالرغم من أن اليوم هو اجازتي،صغيرتي ريم كذلك، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا..
كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي..
_ ماما ماذا تكتبين؟
_ اكتب رسالة الى الله.
_ هل تسمحين لي بقراءتها ماما؟
_ لا حبيبتي،هذه رسائلي الخاصة ولا أحب انا يقرأها احد ..
_ خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة،لكنها اعتادت على ذلك..فرفضي لها كان باستمرار ..
مر على الموضوع عدة اسابيع،ذهبت الى غرفة ريم ولأول مرة ترتبك ريم لدخولي...ياترى لماذاهي مرتبكة؟
_ ريم..ماذا تكتبين؟
_زاد ارتباكها..وردت:لاشئ ياماما انها اوراقي الخاصة!..ترى ماالذي تكتبة ابنه التاسعة وتخشى أن أراه؟!
_اكتب رسائل الى الله كما تفعلين..قطعت كلامها فجأة وقالت:ولكن هل يتحقق كل مانكتبه ماما؟
_طبعا ياابنتي فإن الله يعلم كل شئ ..لم تسمح لي بقرائة ماكتبت،
فخرجت من غرفتها واتجهت الى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة،
كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي،فلاحظ راشد شرودي .. ظن انه سبب حزني..
فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة ..كي تخفف علي هذا العبء..يالهي لم ارد ان يفكر هكذا..
فحضنت راسه وقبلت جبينه الذي طلما تعب من اجلي انا وابنته ريم..
واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك..واوضحت له سبب حزني وشرودي...
_ذهبت ريم الى المدرسة، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت
لترى والدها المقعد وجلست بقربة تواسيه بمداعبتها وهمساتها الحنونة،وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف،
تناسيت أن ريم ماتزال طفلة، ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لهاكل هذا الحب بدا يضعف كثيرا
وأنه لن يعيش لأكثر من ثاثة اسابيع، انهارت ريم،وظلت تبكي..
طلبت منها الدعاء لابيها بالشفاء وخاطبتها:ياريم،يجب ان تتحلي بالشجاعة ،ولا تنسي رحمة الله،
إنه القادر على كل شئ ،فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة..أنصتت ريم الى امها ونسيت حزنها،
وداست على المهاوتشجعت وقالت:لن يموت ابي بأذن الله تعالى.
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ ، ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت: ليتك نوصلني يوما مثل صديقاتي...
فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: إن شاء الله سيأتي يوما واأوصلك فيه ياريم..وهو واثق أن اعاقته لن تكمل فرحة ابنتة الصغيرة!...
اوصلت ريم الى المدرسة،وعندما عدت الى البيت غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله،بحثت في مكتبها ولم اجد أي شئ..
وبعد بحث طويل ..لا جدوى ترى اين هي؟!
_ ترى هل مزقتها بعد كتابتها؟..ربما يكون هنا
..لطالما احبت ريم هذا الصندوق،طلبته مني مرارا فافرغت مافيه واعطيتها الصندوق..يالهي انه يحوي راسائل كثيرة ...وكلها الى الله!...
يارب...يارب...يموت كلب جارنا سعيد،لأنه يخيفني!..يارب...قطتنا تلد قططا كثيرة..لتعوضها عن قططها التي ماتت!
..يارب...ينجح ابن خالتي،لاني احبه! ..يارب...تكبر ازهار بيتنا بسرعة،لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!
..والكثير من الرسائل الاخرىوكلها برئيه..من أطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ...يارب...كبر عقل خادمتنا،
لأنها أرهقت امي..يا الهي كل الرسائل مستجابة،
لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من أسبوع!،قطتنا اصبح لديها صغار،ونجح احمد بتفوق،كبرت الازهار،وريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها...
ياالهي لماذا لم تدع ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته؟!.
_ شردت كثيرا ليتها تدعو له.. ولم يقطع الشرود الا رنين الهاتف المزعج،ردت الخادمة ونادتني:
سيدتي..المدرسة..
_ المدرسة!!...مابها ريم؟؟هل فعلت شيئاً؟
_ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة..
وهي تطل من الشرفة ...وقعت الزهرة...ووقعت ريم!..كانت الصدمة قوية جدا لم
اتحملها أنا ولا راشد...ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام!..وهكذا ماتت ريم!.
_ كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها
كأني اوصلها،كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه،كل زاوية في البيت تذكرني بها،
أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة...مرت سنوات على وفاتها..وكأنه اليوم...
_ في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول!أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم...
يا إلهي هل يعقل ريم عادت؟؟هذا جنون...
_ انت تتخيلين...لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..
_ أصر راشد على أن أذهب وأرى ماذا هناك..
_ وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي...
فتحت الباب فلم أتمالك نفسي..
_ جلست أبكي وأبكي ...ورميت نفسي على سريرها،إنه يهتز..آه تذكرت!!
_ قالت لي مرارا إنه يهتز ويصدر صوتا عندما
تتحرك، ونسيت ان أجلب لها النجار كي يصلحه لها...ولكن لا فائدة الآن...
_ لكن مالذي اصدر الصوت..نعم إنه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم
على قراءتها كل يوم حتى حفضتها.. وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه.
_ يا إلهي إنها احدى الرسائل ...ياترى ما الذي كان مكتوب في هذه الرساله بالذات..!!؟
_ ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة..؟!؟
_ إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباً فيها:
يا رب...يا رب... أموت أنا ويعيش بابا..!!

http://dl2.glitter-graphics.net/pub/36/36812bw6blkw4gz.gif

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع خالص حبي:

بوكاهانتـــ‘ـــوس
http://sl.glitter-graphics.net/pub/186/186495bna73841p9.gif

بنوتة زمانها
18-12-2008, 09:51 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور ة يالغلا على الموضوووووووع النااااااااايس

صمــ غرور ــتي ..!
18-12-2008, 03:25 PM
يسلموو على القصة من جد مؤثرة انا قريتهااااا من قبل ...

همس السَحر
26-12-2008, 05:57 AM
مخالف لشروط المنقول...


ينقل !