أموووونة
02-11-2008, 06:37 PM
http://www.alhnuf.com/up/m2/4ddfa87cb0.gif (http://www.alhnuf.com/up) (http://www.alhnuf.com)
لا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين
يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم وربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة و قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه فيعده من السذاجة
والحقيقة هو سلوك سيء و إحسان الظن بالآخرين يدعو إليه ديننا الحنيف
فالفتاة السيئة تظن بالناس السوء، وتبحث عن عيوبهم، وتراهم من حيث ما تخرج به نفسها
أما الفتاة الصالحة فإنها تنظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس وتبحث لهم عن الأعذار، وتظن بهم الخير.
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" النجم:28
وقد انتشرت في الأيام الأخيرة هذه الظاهرة بين الفتيات والنساء فزادت المشاكل بينهن وتأزمت النفوس بسبب وهم وظن
ولذلك يا أخواتي لا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التحليل لموقف أو أوهام سيطرت على نفسه فإن هذا عين الكذب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
الترمذي (2072 (وأخرجه البخاري ومسلم
وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :
فقال في كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ( الحجرات : 12
انظروا يا أخواتي ما هي نتيجة ظن السوء بأختك أو رفيقتك ؟
سوف تحاولي التأكد من الظن في نفسك فستحاولي التجسس عليها وقال الله تعالي (ولا تجسسوا)
فإذا تأكدت من ظنك ستتكلمي مع الاخرين في ذلك وقال الله تعالى
(ولا يغتب بعضكم بعضا)
لذلك قطع الإسلام علينا ذلك الطريق المليء بالمعاصي.
روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.
وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.
وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
وقال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
وانظري إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي : قوى لله ضعفك
قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني
قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام الشافعي: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية
إحسان الظن بالإخوة أو الأخوات حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والمؤمنات والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .
فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((حسن الظن من حسن العبادة))
وأختم كلمتي بالدعاء
( اللهم أحسنت خَـلقي فأحسن خُـلُقي)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-lqg0zhjf.gif (http://www.awlup.com/)
لا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين
يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم وربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة و قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه فيعده من السذاجة
والحقيقة هو سلوك سيء و إحسان الظن بالآخرين يدعو إليه ديننا الحنيف
فالفتاة السيئة تظن بالناس السوء، وتبحث عن عيوبهم، وتراهم من حيث ما تخرج به نفسها
أما الفتاة الصالحة فإنها تنظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس وتبحث لهم عن الأعذار، وتظن بهم الخير.
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" النجم:28
وقد انتشرت في الأيام الأخيرة هذه الظاهرة بين الفتيات والنساء فزادت المشاكل بينهن وتأزمت النفوس بسبب وهم وظن
ولذلك يا أخواتي لا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التحليل لموقف أو أوهام سيطرت على نفسه فإن هذا عين الكذب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
الترمذي (2072 (وأخرجه البخاري ومسلم
وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :
فقال في كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ( الحجرات : 12
انظروا يا أخواتي ما هي نتيجة ظن السوء بأختك أو رفيقتك ؟
سوف تحاولي التأكد من الظن في نفسك فستحاولي التجسس عليها وقال الله تعالي (ولا تجسسوا)
فإذا تأكدت من ظنك ستتكلمي مع الاخرين في ذلك وقال الله تعالى
(ولا يغتب بعضكم بعضا)
لذلك قطع الإسلام علينا ذلك الطريق المليء بالمعاصي.
روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.
وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.
وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
وقال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
وانظري إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي : قوى لله ضعفك
قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني
قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام الشافعي: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية
إحسان الظن بالإخوة أو الأخوات حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والمؤمنات والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .
فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((حسن الظن من حسن العبادة))
وأختم كلمتي بالدعاء
( اللهم أحسنت خَـلقي فأحسن خُـلُقي)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-lqg0zhjf.gif (http://www.awlup.com/)