shimaa900
01-10-2008, 06:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..
مشاعري واحساسي من تجربة الاغتراب ثم العودة ثم الاغتراب ولاادري اذا كانت هذه قصة ام خاطرة
ايا كانت لااجيد هذه ولاهذه ..
فلتقرأوها وتعطوني آرائكم ..
لاادري ماهي طبيعة مابداخلي اتجاه هذا الموضوع ( الغربة)
كنت في البداية متحمسه للرجوع الي مكان الاهل
ولن اقدر ان اقول انه مكان المولد فهو لم يكن كذلك
عندما نزلت من الطائرة لاتنفس هواء تلك البلد بلدي الغالي مصر..
كادت دموعي ان تسقط لان الله اعطاني فرصة لاعود الي بلدي ولو لشهر..
تاملت المكان قليلا وفرحت كثيرا..
لاانكر حقا اني ضحكت مقارنة بين مطار الامارات ومصر
ولااقول انه اعجبني اسلوب العاملين هناك
فمنذ اول لحظة وانا اسمع المشاجرات التي بدون اي قيمة
فلو تنازل احد الطرفين لسارت الحياة..
ولكن للاسف كل شخص له تفكيره الخاص ويري التنازل عن ذلك تنازل عن كرامته..
خرجنا من المطار
تاخرت السيارة التي من المفترض ان تقلنا الي القرية التي اعيش بها
موقف قد حدث امام عيني وانا واقفة واشعلني غضبا
لااعلم لماذا..
ولكنه احد العاملين بالمطار يتحدث بجانبنا
والسبب ان والدتي واختي كانو جالسين علي حافة مكان ما
ولااعتقد انه من الممنوع فعل ذلك
ولايوجد اي قانون يمنع احد من الجلوس
ثم جاء بجانبنا قائلا :"
انا مشعارف الناس ديه بتفكر ازاي ..
ده هنا مطار القاهرة الدولي ..
الدولي عارف يعني ايه الدولي ..
ده انا الي عندي 70 سنة مقعدش القعدة ديه ..
لاادري وقتها احساسي كان ماذا
ولكن اي جريمة فعلنا ليقول هذا
عندما سمعته والدتي لم تعره اي اهتمام..
فسالتها ؟
ماما انتي مش شايفة ده بيقول ايه..
فأجابتني..
سيبك منه طنشي..
المهم
بعد دقائق وحدته يجلس في مكان مشابه
استغربت بس طنشت ..
بعد تاخر من السيارة دام نصف ساعة
وانا واقفة امام مطار القاهرة الدولي واكرر لكم مااقول هنا الدوليييييي..
وصلت السيارةوسيارة اخري للحقائب
دخلنا و جلسنا ولكن..
اين التكييف الذي في السيارة ؟؟
السائق :
اسف يااستاذ التكيف معطل..
قلت في بالي
ليست مشكلة الساعة الآآن تقريبا التاسعة صباحا والجو ليس حارا جدا..
قطعنا الطريق ولاانكر اني كدت اموت من الضحك من
طريقة السائقين في السواقة التي لم اعهدها من قبل
ومن رأية تصرفات الناس ..
""حسيت اني فاتحة التلفزيون وبتفرج علي الكاميرا الحفية او اي برنامج مواقف مضحكة ""
بعد ثلاث ساعات تقريبا وصلت لبلدي التي لايوصف جمالها
القمامة في كل مكان والطرق ليست متساوية و ... الخ
لم تعجبني الحياة في بلدي ولم استطع التاقلم للاسف مع عائلتي فانا عشت طول عمري في انطوائية تامة
لم اعهد اني ساحكي سري لاحد ..
هذا غير الاحراج الشديد الذي تتعرض له من اهل مصر ولاادري مالسبب..؟
في هذا الوقت لما اجد ملجأَ لي غير شبكة الانترنت التي اتعبتني وافقدتني صبري بسبب انقطاعه او قطع النت عليا من قبل اولاد اخوالي ولااعرف مالسبب ؟
لماذا لاتترك غيرك يستفيد بما تستفيد انت به؟!!!
اليس من حقه فعل ذلك ؟
هذا كله غير الكلام الغريب الذي تتعرض له اثناء سيرك في الطريق في امان الله..
للاسف عندما احكي هذه الاشياء لاحد نشئ في مصر
يحزن مني ويعتبره تكبر وانانية ..
ولكنه ليس كذلك في راي..
فانا لم احتمل طريقة الحياة
فقط لاغير..
تمنيت كثيرا العودة الي الامارات..
ولن اطيل عليكم اكثر من هذا ولن احكي وألوم اي احد
ماحدث انه يوم رجوعي لبلدي ..
عفوا!!
اقصد
مكان اقامتي..
انهاالت الزيارات والوداع والبكاء ..
واحسست بالرغبة في البقاء مع دمعة الم لفراق الاهل والاصدقاء ..
ودعتهم علي انها اخر لحظة من الممكن ان اراهم..
وقال لي عمي :
انبسطي هنا ولا..
اجبته:
مشعارفه بس اعتقد لا..
اجلسني بجانبه وقال:
شوفي مش مهم اتبسطي ولا لا ومش مهم الحياة عجبتك ولا لا ..
المهم انك شفتي اهلك الي ممكن ماتشوفيهمش بعد كده ..
والناس هنا زي الاكل لازم يتحط عليه توابل والمشاكل هي التوابل بتاعتهم ..
اجبته:
ياعمو مفيش حد مستريح..
ابتسم لي وضحك !!
وهناك من لم استطع توديعه او حتي رايته .. لاادري وقتها اين كان او من الاصل يعلم برحيلنا او لا او حتي لايهمني ذلك فبعض افراد الاهل لم اكلمهم ابدا وايضا لاادري السبب ؟؟
ورجعنا الي مطار القاهرة الدولي حيث الازدحام الشديد..
::كل واحد جايب معاه 78 شخص يودعوه ::
وركبت الطيارة ونظرت نظرة اخيرة الي بلدي وودعتها..
وعدت الي مكاني وبيتي ..
لاانكر اني مشتتة بين حبي لهنا وهناك ..
فانا لم اقل لكم اني احب مكان اقامتي فطالما احسست بالغربة وبالبعد وبالرغبة في الرجوع ولاسيما عندما يشير لك اهل البلد بانك لست منهم ..
او تحدث مشاكل بين بنات صفي ..
وقتها احس بالانتماء الي مصر والرغبة في الدفاع عنها..
ولن اطيل الكلام..
ورغبتي هي ان يسامحني اي حد أسأت في حقه..
فلا يدري ايا منا يوم الفراق أو إحساس الغربة الدائمة..
مصرية مغتربة..
شيماء..
6:35 صباحا..
30-8-2008..
مشاعري واحساسي من تجربة الاغتراب ثم العودة ثم الاغتراب ولاادري اذا كانت هذه قصة ام خاطرة
ايا كانت لااجيد هذه ولاهذه ..
فلتقرأوها وتعطوني آرائكم ..
لاادري ماهي طبيعة مابداخلي اتجاه هذا الموضوع ( الغربة)
كنت في البداية متحمسه للرجوع الي مكان الاهل
ولن اقدر ان اقول انه مكان المولد فهو لم يكن كذلك
عندما نزلت من الطائرة لاتنفس هواء تلك البلد بلدي الغالي مصر..
كادت دموعي ان تسقط لان الله اعطاني فرصة لاعود الي بلدي ولو لشهر..
تاملت المكان قليلا وفرحت كثيرا..
لاانكر حقا اني ضحكت مقارنة بين مطار الامارات ومصر
ولااقول انه اعجبني اسلوب العاملين هناك
فمنذ اول لحظة وانا اسمع المشاجرات التي بدون اي قيمة
فلو تنازل احد الطرفين لسارت الحياة..
ولكن للاسف كل شخص له تفكيره الخاص ويري التنازل عن ذلك تنازل عن كرامته..
خرجنا من المطار
تاخرت السيارة التي من المفترض ان تقلنا الي القرية التي اعيش بها
موقف قد حدث امام عيني وانا واقفة واشعلني غضبا
لااعلم لماذا..
ولكنه احد العاملين بالمطار يتحدث بجانبنا
والسبب ان والدتي واختي كانو جالسين علي حافة مكان ما
ولااعتقد انه من الممنوع فعل ذلك
ولايوجد اي قانون يمنع احد من الجلوس
ثم جاء بجانبنا قائلا :"
انا مشعارف الناس ديه بتفكر ازاي ..
ده هنا مطار القاهرة الدولي ..
الدولي عارف يعني ايه الدولي ..
ده انا الي عندي 70 سنة مقعدش القعدة ديه ..
لاادري وقتها احساسي كان ماذا
ولكن اي جريمة فعلنا ليقول هذا
عندما سمعته والدتي لم تعره اي اهتمام..
فسالتها ؟
ماما انتي مش شايفة ده بيقول ايه..
فأجابتني..
سيبك منه طنشي..
المهم
بعد دقائق وحدته يجلس في مكان مشابه
استغربت بس طنشت ..
بعد تاخر من السيارة دام نصف ساعة
وانا واقفة امام مطار القاهرة الدولي واكرر لكم مااقول هنا الدوليييييي..
وصلت السيارةوسيارة اخري للحقائب
دخلنا و جلسنا ولكن..
اين التكييف الذي في السيارة ؟؟
السائق :
اسف يااستاذ التكيف معطل..
قلت في بالي
ليست مشكلة الساعة الآآن تقريبا التاسعة صباحا والجو ليس حارا جدا..
قطعنا الطريق ولاانكر اني كدت اموت من الضحك من
طريقة السائقين في السواقة التي لم اعهدها من قبل
ومن رأية تصرفات الناس ..
""حسيت اني فاتحة التلفزيون وبتفرج علي الكاميرا الحفية او اي برنامج مواقف مضحكة ""
بعد ثلاث ساعات تقريبا وصلت لبلدي التي لايوصف جمالها
القمامة في كل مكان والطرق ليست متساوية و ... الخ
لم تعجبني الحياة في بلدي ولم استطع التاقلم للاسف مع عائلتي فانا عشت طول عمري في انطوائية تامة
لم اعهد اني ساحكي سري لاحد ..
هذا غير الاحراج الشديد الذي تتعرض له من اهل مصر ولاادري مالسبب..؟
في هذا الوقت لما اجد ملجأَ لي غير شبكة الانترنت التي اتعبتني وافقدتني صبري بسبب انقطاعه او قطع النت عليا من قبل اولاد اخوالي ولااعرف مالسبب ؟
لماذا لاتترك غيرك يستفيد بما تستفيد انت به؟!!!
اليس من حقه فعل ذلك ؟
هذا كله غير الكلام الغريب الذي تتعرض له اثناء سيرك في الطريق في امان الله..
للاسف عندما احكي هذه الاشياء لاحد نشئ في مصر
يحزن مني ويعتبره تكبر وانانية ..
ولكنه ليس كذلك في راي..
فانا لم احتمل طريقة الحياة
فقط لاغير..
تمنيت كثيرا العودة الي الامارات..
ولن اطيل عليكم اكثر من هذا ولن احكي وألوم اي احد
ماحدث انه يوم رجوعي لبلدي ..
عفوا!!
اقصد
مكان اقامتي..
انهاالت الزيارات والوداع والبكاء ..
واحسست بالرغبة في البقاء مع دمعة الم لفراق الاهل والاصدقاء ..
ودعتهم علي انها اخر لحظة من الممكن ان اراهم..
وقال لي عمي :
انبسطي هنا ولا..
اجبته:
مشعارفه بس اعتقد لا..
اجلسني بجانبه وقال:
شوفي مش مهم اتبسطي ولا لا ومش مهم الحياة عجبتك ولا لا ..
المهم انك شفتي اهلك الي ممكن ماتشوفيهمش بعد كده ..
والناس هنا زي الاكل لازم يتحط عليه توابل والمشاكل هي التوابل بتاعتهم ..
اجبته:
ياعمو مفيش حد مستريح..
ابتسم لي وضحك !!
وهناك من لم استطع توديعه او حتي رايته .. لاادري وقتها اين كان او من الاصل يعلم برحيلنا او لا او حتي لايهمني ذلك فبعض افراد الاهل لم اكلمهم ابدا وايضا لاادري السبب ؟؟
ورجعنا الي مطار القاهرة الدولي حيث الازدحام الشديد..
::كل واحد جايب معاه 78 شخص يودعوه ::
وركبت الطيارة ونظرت نظرة اخيرة الي بلدي وودعتها..
وعدت الي مكاني وبيتي ..
لاانكر اني مشتتة بين حبي لهنا وهناك ..
فانا لم اقل لكم اني احب مكان اقامتي فطالما احسست بالغربة وبالبعد وبالرغبة في الرجوع ولاسيما عندما يشير لك اهل البلد بانك لست منهم ..
او تحدث مشاكل بين بنات صفي ..
وقتها احس بالانتماء الي مصر والرغبة في الدفاع عنها..
ولن اطيل الكلام..
ورغبتي هي ان يسامحني اي حد أسأت في حقه..
فلا يدري ايا منا يوم الفراق أو إحساس الغربة الدائمة..
مصرية مغتربة..
شيماء..
6:35 صباحا..
30-8-2008..