أميرهـ في قصرك الثلجي !

[منتهى الرقه]

السّلَامْ عَلَيْكُم وَرَحْمَة اللهـ وَبَرْكَاتُهـً

إليكم خاطرهـ لأروع كاتبهـ على سطح الكرهـ الأرضيّهـ !
خاطرهـ تقطّر حروفها إبداعاً
تذوّقوا كلماتها وتناولوها حرفاً حرفاً


.....

][ أميرهـ في قصرك الثلجي ][


أين أنت أيها الأحمق الغالي !
ضيعتني لأنك أردت امتلاكي
ضيعت قدرتنا المتناغمهـ على الطيران معاً
وعلى الإقلاع في الغوّاصهـ الصفراء


..

أين أنت
ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي !
واضطررتني لإجتزازك من تربة عمري

..


ذات يوم !
جعلتك عطائي المقطر الحميم
كنت تفجري الأصيل في غاب الحب
دون السقوط في وحل التفاصيل التقليديهـ التافهه !

..


ذات يوم !
كنت مخلوقاً كونياً متفتحاً
كـ لوحة من الضوء الحي
يهديك كل مامنحتهـ الطبيعهـ من توق وجنون
دون مناقصات رسميهـ
أو مزادات علنيهـ
وخارج الإطارات كلها

..


لماذا أيها الأحمق الغالي !
كسرت اللوحهـ
واستحضرت خبراء الإطارات

..


أنصُت إلى اللحن نفسهـ
وأتذكرك
يوم كان رأسي
طافياً فوق صدرك
وكانت اللحظهـ , لحظة خلود صغيرهـ
وفي لحظات الخلود الصغيرهـ تلك
لانعي معنى عبارة " ذكرى "
كما لايعي الطفل لحظة ولادتهـ
موتهـ المحتوم ذات يوم

..


حاولت أن تجعل مني أميرهـ في قصرك الثلجي
لكنني فضّلت أن أبقى صعلوكهـ في براري حريّتي !

..


آهـ أتذكرك
أتذكرك بحنين متقشّف
لقد تدحرجت الأيام كالكرهـ في ملعب الرياح
منذ تلك اللحظهـ السعيدهـ الحزينهـ
لحظه ودّعتكـ
وواعدتك كاذبهـ على اللقاء
وكنت أعرف أنني أهجرك

..


لقد تدفّق الزمن كالنهر
وضيّعت طريق العودهـ إليك
ولكنني مازلت أحبك بصدق
ومازلت أرفضك بصدق

..


لأعترف !
أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر
وأحسست بالغربهـ معك
أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر !
معك لم أحس بالأمان ولا الألفهـ

..


آهــ أين أنت ؟
وماجدوى أن أعرف !
إن كنت سأهرب إلى الجهه الأخرى من الكرهـ الأرضيهـ !
وهل أنت سعيد ...؟
أنا لا
سعيدهـ بإنتقامي منك فقط
وهل أنت عاشق ؟
أنا لا
وهل أنت غريب ؟
أنا نعم
أكرر : غريبهـ كنت معك
وغريبهـ بدونك
وغريبهـ بك
إلى الأبد


.....

ليست حروفي بل حروف من سحرتني بكتاباتها
المبدعهـ [ غادهـ السمان ]

\

/

\

/


:31:

[حروف]

روعة الأحرف تجسدت فيه
و لكن يمنع المنقول
فعذراً

يمكنكِ اعادة الكرة
ووضع تعليقات بسيطة منكِ
تضم ما تتحدث عنهُ
أو تعبيراً لمشاعرُكِ اتجاههُ

ينقل