المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـــــــــــلاكـــ حيــــــــــــــــــــــاتي قصة رومانسية روعة


Ariel
07-09-2008, 04:33 PM
رفعت قلمي وكتبت مافي عقلي ،
عجز لساني عن الوصف فعجزت يدي عن كتابة الوصف !
حياتي ،همومي ،ذكرياتي جميـعـهم هنا في مذكراتي ،،


جلست على مقعدي في المكتب وبدأت أدرس لأن غذا لدينا إمتحان في الكمياء ،
لم أستطع التركيز فقررت الإتصال بصديقتي دعــــــــاء

أعرفكم بنفسي ؛ أنا ملاك ذو 18 سنــة لدي شقيقة وأخي كلاهـــــما متزوجــان

إتصلت بدعــــــاء فـــلــم تجـــبـــنـــي الواضح أنّها مشغولة بالمراجعة ،

نزلـــت إلى الطـابـق الســـفلــــي لم أجـــد شخصا هنـــاك ،

فجأة رنّ هـــاتــفي

أنا : الـــو

......: ألـــــو مرحـبا كيف حالـــــك؟

أنا : أهــــلا بدعــــاء ...بخير لكنني لم أستطع التركيز في المذاكرة

دعاء : ولا أنا أظن أنني سأرسب !!!

أنا : لا تقولي هذا ،دعيكي متفائلة و كما تعرفين إذا رسبتُ لن يبقى لي مكان في العائلة

دعاء : لا أعرف كيف لا تسمحون بالأخطاء بينكم الواضح أنه وراثة

أنا : على ما يبدو لكنني كما سمعت أنّ جد جدي كان هو العمدة وكان جد قاسي فهكذا ورثت عائلاتنا هذا

دعاء : وأيضا لا يسمحون إلاّ بالزواج بينكم

أنا : لكي لا تنتشر عائلتنا لا أظن هذا جيدا فقد أثبتت الدراسات أنّ التزوج بين الأقراب يخرج من الأطفال معاقين وأنا لا أسمح بهذا أبدّا !!

دعاء : في الحقيقة أنت لا تسمحين لأحد الدخول إلى قلبـــــــك !

أنا : لا أحب تجربة الحب ،لا أظنه موجودا !!!

دعاء : أحقا ؟؟ سوف يدور بك الزمان يا ملاك وسوف تأتين إلي وتقولين لي وقعت في الحب

أنا : هههههههه لا تحلـــمــــي يا دعـــاء الآن علي توديعك فقد وصل موعد الإستحمام

دعاء بسخرية : حتى أنا وصل موعد إقفالي الهاتف هع هع هع

أنا : دودي لا داعي لالسخرية باي

دعاء : إلى اللقاء

أقفلت الهاتف وإستحممت وذاكرت ونــمت ،،
في الصباح نستيقظ جميعا عند 5 و نصلي ونفطر ثم يذهب كلّ منّا إلى عمله أو مدرسته لأنّنا نعـــيش أنا وأمي و أبي وخالي الصغير الذي يبلغ من العمر 23 سنة
و عمتي التي تبلغ من العمر 21 سنة

بعد الإمتحان أنجزت جميع الأسئلة ولكن صديقتي دعاء لم تجب عن السؤال الأخير وهو الأهم

دعاء : لم أنجز ذلك السؤال

أنا : لقد كان الأهم

دعاء : أففف لا أعلم ولكنني البارح كنت مشغولة أختي الصغرى مريضة جدا بالحمى وقد كنت أرعاها طول الليل

أنا : مسكينة الله يشفيها

دعاء : آمين يارب ، ألم تري الفتى الوسيم الذي جاء لينجز الإمتحان

أنا : أهذا هو الذي شغلك عن الإمتحان يا دعاء ؟ حقا أنت ..... دعاء أرجوك لا تدعيني أجرح مشاعرك لكن...

دعاء : لكن مذا ؟

أنا : إذا سمعك أي فرد من عائلتي تتحدثين عن أشياء فارغة سوف يمنعونني من زيارتك و من مرافقتك و من إتصالاتك

دعاء : حسنا آسفة لكن يا ملاك ....

أنا : مالأمر ؟

دعاء : لمذا لا تودين أن تحبي ؟

أنا : لأن ذلك أمر تافه لا معنى له في حياتي أنا أعيش لكي أكون متفوقة فقط

دعاء : أهذا هو سببك للعيش ؟

أنا : نعم هل يزعجك ؟

دعاء : لا لا بتاتا ،أراكي لاحقا أبي قد أتى ليسطحبني

أنا : حسنا أراك لاحقا

في بيت ،إستدعى أبي خالي رامي الذي تكلمنا عنه

أبي : أتعلم لمذا إستدعيتك ؟

خالي رامي : لا ، لمذا يا عمي ؟

أبي : لأنني أريدك في موضوع ، كما تعلم يا رامي أنك أصبحت بالغا

خالي رامي : نعم يا عمي لكن ما علاقة بلوغي بالموضوع ؟

أبي : لأنني أريدك أن تفكر في موضوع زواجك بصوفيا " عمتي التي تسكن معنا "

خالي رامي وهو مصدوم : موضوع زواجي ؟ لكنني...

أبي بعصبية : لكن مذا ؟ إنها إبنة عمك وأولى بك من كل شخص

خالي رامي بإستسلام : حسنا سأفكر

كان خالي رامي مغرم بمريم هي أخت صوفيا يعني عمتي وإستدعى أيضا أبي صوفيا

أبي : مرحبا عزيزتي

عمتي صوفيا : مرحبا مالأمر ؟ماهو الموضوع المهم لهذه الدرجة ؟

أبي : مارأيك برامي ؟

عمتي صوفيا : وما علاقة رامي بالموضوع ؟

أبي بعصبية : أجيـــــــــبي !!!

عمتي صوفيا بخوف : إنه شاب كباقي الشباب

أبي : أعرف وهذه هي وجهة نظرك ؟

عمتي صوفيا : نعم !

أبي : إذا سوف تتزوجينه

عمتي صوفيا :ومنذ متى تحكم على قراراتي ؟

أبي وهو يقف و يصرخ ويضرب في الطاولة : منذ الآن يا صوفيا و ستتزوجينه شأتي أم أبيتي

الجميع من في المنزل يعرف مدى قساوة أبي وإذا قال فعل و إذا لم تفعل ما آمرك به سوف تلقى حسابك منه

صوفيا : حسنا

أبي : إذهبي الآن

عندما خرج خالي رامي من عند أبي كنت لتوي داخلة من المدرسة

أنا : مرحبا خالي مابك ؟

خالي رامي : لاشيء لكن أود التحدث معك قليلا يا ملاك

أنا وخالي صديقين مقربان جدا لذلك فهو يحكي لي مايجري له طول اليوم بالتفصيل وحكى لي عما جرى

خالي رامي : أظن أنه لا يجدر بي التحكم في حياتي هنا

وتدخل عمتي صوفيا : لست وحدك بل أنا أيضا

أنا :دعوني أستوعب مذا يجري ؟ كأننا في دوامة

عمتي صوفيا :وأرجوا أن نخرج منها بأسرع ما يمكن لأنني لم أعد أستحمل تدمر أبيك

أنا : رغم كل شيء عمتي لا تنسي أنه دائما سيظل ويبقى أبي و سيظل ويبقى أخاك

عمتي صوفيا :ليس لدرجة أنه يتحكم بي

خالي رامي :آسف على التدخل يا صوفي ولكنه أخوك ولديه الحق في هذا

عمتي صوفيا : رامي أنا آسفة لكن على أحدنا الهروب من هذا الكبوس

أنا : ليس لهذه الدرجة يا عمة

عمتي صوفيا :ولكن ما العمل ؟

خالي رامي : ملاك أنت ذكية فأخبرينا بنصائحك !

أنا : علي أن أفكر يا خالي جيدا وأنا جد مرهقة الآن لتوي خارجة من إختبار

عمتي صوفيا : صحيح كيف مرّ الإختبار ؟

أنا : على ما يرامي

خالي رامي :سوف أترككما لأنني مرهق من العمل

أنا :حسنا

عمتي صوفيا : ألا تخشين أن يفكر يوما أبيك بزواجك لأنك بلغتي ؟

أنا بلا مبالات :ولمذا كل هذا الخوف ، أصلا أنا لا أعرف ماهو الزواج !؟

عمتي صوفي : الزواج مسؤولية يا ملاك وعليك أن تفكري باليوم الذي سوف يأتي و أبيك سيحطك في أمر الواقع

أنا :وما الغريب في ذلك ؟

عمتي صوفيا : ويقولون أنك ذكية بل أنت أغبى مني ألف مرّة

أنا و أقف : بلا جرح عواطف و إهانات هذه غرفتي فأرجوك أخرجي منها

عمتي صوفيا : وغرفتي أيضا يا عزيزتي فإجلسي و بلا تهديدات

أنا :هههه عمتي صدقا ماهو الزواج ولمذا تخفون منه هكذا ؟

عمتي صوفيا : الزواج مسؤولية يعني إنتهت عزوبيتك يوم زفافك يعني حريتك إنتهت وسيصبح لديك منزل ، عليك أن تطبخي .....وأن تفعلي أشياء كثيرة

أنا : ولكن لمذا تخافون منه ؟ هل هروبا من المسؤولية ؟

عمتي صوفيا وهي تمسح لي شعري : هذا الذكاء الخارق وراثة مني هههههه ،أجل يا عزيزتي من المسؤولية

أنا : أرى هذا الأمر سخيفا !!

عمتي صوفيا : سيأتي اليوم يا ملوكة وترين شعوري أنا و خالك رامي

أنا : هههه أتمنى لكنني لن أحب زوجي حتى لو كان أميرا

عمتي صوفيا : هههههههه ولما هذه الأنانية ؟؟

أنا : لا أعلم لكنني لا أريد تجربة الحب

عمتي صوفيا :وراء كل حقد رجل ، ماقصتك ؟!!!

أنا : ليس وراءه رجلا بل إنني أرى جميع الفتيات جربن حبهن و كان فاشلا بل فشلا ذريعا

عمتي صوفيا :ههههههههههههههه يا حبيبتي وهل تعتقدين أن هذا سيحصل معك ؟

أنا : بالطبع أنا مثلهن جميعا

عمتي صوفيا : أنت لست مثلهن ،أنت من عائلة راقية وجد مشهورة وملتزمة لكن ....

أنا أقاطعها : لكننا لا يسمح لنا بتجربة الحب أعرف

عمتي صوفيا : صدقتي لأن تقالدنا تقول : الحب الحقيقي بعد الزواج وليس قبله !

أنا : وهل تصدقين ؟

عمتي صوفيا : لا أعرف لكنني لن أسمح لرامي بالزواج بي لأنه مغرم بأختي ولا يمكنني جرح كلٌ من هما بموافقتي

أنا :ولكن أبي قال 'وأقلده ' : ستتزوجين برامي شئتي أم أبيتي

عمتي صوفيا بجدية : لكنني لم أشئ ولو كانت أمي هنا وليس في الحج لو لن تسامح بهذا لذلك يستغل الفرصة لكي يزوجني بشخص يعرف بحبه لأختي ...

أنا : أيعرف أبي بحب رامي لمريم ؟

عمتي صوفيا : للأسف أجل !! عرف ذلك قبل شهرين في المزرعة لأن رامي أوصاني بإرسال رسالة لمريم و رآى أبوك الرسالة فأخذها منّي وقرر الإنتقام

أنا : لا أعرف ماهي عقلية أبي !!!!

طال حديثي مع عمتي صوفيا طول الليل عن الزواج المستحيل الموافقة بين رامي و

صوفيا ، عند الصباح قررنا الذهاب إلى المزرعة لأن العائلة ستجتمع و لم نكن نعلم

بحضور شخص آخر

عندما نجلس تطلب منّي أمي إحضار ماء لها من المطبخ لشرب دوائها ،

ذهبت للمطبخ إذ بشخص يدخل من الباب الخارجي في الأول لم أنتبه أو لم أسمع صوتا

لكنني عندما أردت أن أفتح الثلاجة إذ بي أصدم بشخص توقعوا من هو ؟
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0

في الأول لم أعرفه لكن عندما نظرت إلى عينيه الزرقواتان و شعره البني تذكرته
اجل تذكرته

إنه ...

إنه ....










غبت عن عيني ،،
بقيت في قلبي ،،
عشت في عقلي ،،
كلي لك يا حبيبي !!!

نظرات اللهفة والشوق في كلانا ، لكنني سحبت عيني و تشجعت لأن أسئله عن أحواله

لكنه سبقني : كيف حالك يا ملاك ؟

أنا : لم أظن أنك سوف تتذكرني !!

هو : ولكن يا ملاك أنت دائما في قلبي يا أختي !!!

دخلت كلماته كالصاعقة في أذني ،،
أختي ،أختي ، أختي

أنا ببرودة : لكنك نسيت أختك الحقيقية يا مروان !

مروان كان هذا إبن عمي الوحيد منذ صغرنا و نحن نشعر بالإنجذاب لكنني نسيته

بعدما سافر إلى الخارج بسرعة مذهلة وكأن شيئا لم يقع !!!

خرجت من المطبخ و أنا عادية بالنسبة لي كل شيء إنتهى بيننا وهو كما أظن ؛

دخل عند النساء فإستقبلنهن بأحسن إستقبال أما أنا فلم أظهر أية مبالاة له

أمي : إذا يا مروان كبرت وصرت بالغا هاهن الفتيات أمامك ولو بقيت عندي سارة لزوجتها لك

عندما قالت أمي هته الكلمات أحسست بالإهانة كأنني غير موجودة لكي تقول هذا

تأكدت أنها تريد أن تفهمني أنك لا وجود لك في الحياة !!

وقفت وإستأذنت للذهاب لكن مروان أجاب : لا داعي لسارة فلقد خطبت يا خالة !!!

أم مروان : وكيف لك أن تخطب خارج العائلة ؟

عندها صدها بقوة وقال لها : أمي أعلم أنها التقاليد وأننا لا يجب علينا أن لا نفعلها لكن

ليس محرما في الإسلام يا أمي الرسول لم يتزوج قط من عائلته ، ماما إفهمني ...

أم مروان : ليس أنا من عليه أن أفهمك بل أبوك !

ثم نهضت وإنصرفت في الحقيقة أعجبني تصرفه ، أحسست بالراحة أنا و عمتي صوفيا

أول واحد سوف يتزوج من خارج العائلة هو مروان وكيف سيتقبلون الوضع ؟

عند الرجال

أب مروان : بني هل جننت ؟

مروان : أنا بكامل عقليتي يا أبي

أبي : مروان لا داعي لالشرح لك مليون مرة

مروان : عمي ألا تفهمني كيف لنا أن نتبع هذه التقاليد ، جيلنا ليس بجيلكم و لقد عرفت

الدراسات العلمية أنه إذا تزوج الأقارب فإنهم سيلدون أولادا معاقون

أب مروان :ولكنكم معافون

مروان :هذا كان قبلنا بسنين يا أبي

أبي : وما الفرق الآن ؟ جميع أخوانك تزوجوا ببنات عمهم إلا أنت ومن تكون لكي لا تقبل ؟

مروان : مروان إبن سعيد إبن طه

أبي بعصبية : إذا لم تتزوج أنت من العائلة فقد تكون نهاية العائلة بأسرها

مروان : بل نهاية العائلة إذا تطلقا الزوجان يا عمي

أبي : مستحيل يعني لا لن تتزوج إلا من .....العــــــــــائـــــــلة

مروان : لن أتزوج و إذا غصبتوني سأنتحر أقسم

وينصرف

بعد هذا اليوم مر يومين وكان علينا الذهاب للعمل و الدراسة

في يوم الإثنين

دعاء : مرحبا

أنا : السلام كيف الحال ؟

دعاء : بخير عندي و أنتي ؟

أنا : نعم الحمد لالله ما رأيك إذا ذهبنا للمكتبة بعد الصف

دعاء : كنت سأقول لك هذا فلدينا بحث مهم أراك بعد الصف

أنا : حسنا أراك بعد الصف

بعد الصف إنتظرت دعاء ساعات وساعات لم تآتي فقررت أن أبدأ في البحث و حدي

بحث عن كتاب في جغرافية برازيل ، وجدته لكن .....

لكن ....

إنه عالٍ جداً أردت الوصول لكنني لم أستطع لكن إذا بيد تحمل الكتاب وتعطني إياه

........./ أهذا ما تحتاجينه ؟

نظرت إليه ، كان طويلا ، ذو عينين عسلين ، أبيض ، شعر أسود

أنا : آه نعم شكرا لك

....../ لا شكرا على واجب لكنني كما لاحظت أنك تنجزين بحثا عن البرازيل

أنا : نعم يجب أن أعرف كل شيء عنها وبالتحديد ....

ثم يحضر كتاب : كل شيء عن البرازل

......../ بالتحديد تاريخها

أنا : نعم شكرا جزيلا لك ولكن ما إسمك ؟

........./ معك أنوار و أنت ؟

أنا : ملاك

أنوار : ملاك إسم جميل 'وينظر لساعة ' أنا آسف ملاك لكنني علي الذهاب

أنا : آه نعم لكن أنوار ....

يلتفت : نعم ؟

أنا : أيمكن أن تساعدني في البحث

أنوار : لاحقا

أنا : متى ؟

أنوار : غذا إذ لم تكوني مشغولة !

أنا : بالطبع لا شكرا لك وآسفة على الإزعاج

أنوار : لا داعي لتأسف فأنا أحب أن أساعد إلى اللقاء

أنا : باي

ولم أعرف من أين جائت لي دعاء

دعاء : تأخذين المواعيد من ورائي

أنا : لقد أخفتني وليس موعدا بل أنا أريده أن يساعدني في البحث لأن آنسة دعاء لم

تآتي في الوقت

دعاء :هههههههه آسفة لكن الأستاذ عطلنا في الخروج بسبب كتابة الدروس

أنا : حسنا

عدت إلى المنزل كالعادة هدوء يعمه ، ذهبت إلى غرفتي ،،

أريد أن أبحث في الكمبيوتر لكن يرن هاتفي ،، وأنا أفتح محفظة أقول :

ستكون تلك المزعجة دعاء إنها لتوها داخلة من المدرسة فكيف لها أن تتصل كل

هذا شوق ؟؟

لكن رأيت : ســـــــــمــــــــية

أنا : ألو سمية كيف حالك ؟

سمية : بخير يعني لن تتصلي إلا إذا إتصلت هذه هي قاعدتك ؟

سمية أخت مروان وهي بمثابة أخت لي

أنا : لا لا سمية بالعكس لكنني ظننت أنك لن تتذكريني خصوصا أنك تزوجت

سمية : وفي شهري الأول للطريق نحو أن أكون أما

أنا : سمية ابنة سعيد إبن طه أمـــــــــ لا مستحيل بل من سابع المستحيلات

سمية :شوووووت أنت من علم الأول فلا تفضحينا

أنا : وكيف حال أخي معك ؟

سمية : إنه يفعل أي شيء كي يرضيني أقتلي نفسك أيتها العزباء

أنا : ههههههههههههههههههه وهل يعلم بحملك ؟ إذا عرف لن يجعلك تتحركين

لأنه لا طالما أحب أن يكون أبا !!!

سمية : هههههههههههههههههههههههه لا لا لا يعلم قلت أنت الأولى !

أنا : أين أنت الآن يا أم سمية !!!

سمية : ههه وصلت للمنزل سأكلمك لاحقا فهد موجود في البيت باي

أنا : باي يا أم سمية هههههه

سمية : الله يكون في عون زوجك

أنا : هههه وأنا أيضا أدعي مثلك ههههههههه

سمية :ههههههههههه باي

أنا : باي

تدخل سمية البيت فتجد فهد مستلقيا على الأريكة ، نائما نوما عميقا

سمية :نوم العوافي يا حبيبي

وما إن أتمت جملتها فيفتح عينيه : حبيبتي لقد جئتي

سمية : نعم ولدي مفاجأة لك لكن بشرط !

فهد : ما هو ؟

سمية : أن تتركني أتحرك كما أريد !!

فهد : لما ؟

سمية : في الحقيقة يا فهد أنا و أنت في طريقنا لتكوين أسرة جديدة

فهد :ممممم لم أفهم قصدك << يفعل نفسه غبي لكنه علم أنها حامل

سمية : يعني أننا سنصبح ثلاثة !!

فهد : هل ملاك قادمة ؟

سمية :آآآآآآه أنا حااااااااااااااااااااااااااااامل

وبدون شعور يحمل فهد سمية ويدور ويدور ويدور بها

في البيت

جالسة على الكرسي المتحرك و أنا أفكر به ، ملاك هيا دعي أفكارك الجنونية أن لا

تسيطر عليك وقفت وذهبت أتوظأ و أصلي العصر وبينما أنا أصلي يأتي ظيوف

أمي : يا مرحبا و ألف مرحبا أخيرا تذكرتمونا

السيدة : ههههههه و الله يا أم فهد أنني إنتظرت ولدي لكي يأتي بي لأن السواق موجود مع زوجي

أمي : المهم يا عزيزتي إجلسي

أنهيت الصلاة وذهبت أحاول أن لا تراني السيدة لكنها وللأسف رأتني

أمي : تعالي يا ملاك كي تسلمي على عمتك حياة

ومنذ متى كانت لدي عمة إسمها حياة كان هذا السؤال يدور في بالي فذهبت وسلمت

عليها وجلست أمام أمي وبينما أجلس يدق الجرس

أمي : هيا ياملاك إذهبي و إفتحي الباب !

أنا : حسنا

عندما فتحت الباب فوجئت به ،واقفا أمامي

حياة : أنوار يا إبني تعال

أمي : مرحبا يا أنوار كبرت وصرت رجلا

حياة : ونحن نبحث له عن زوجة

أمي :لو كان بيدي لزوجته لسارة

قلت في نفسي : سارة ستقسمونها كم من قسمة اففففف كل شيء سارة كي تتعمد احراجي

وانصرافي

وقفت وإستأذنت للذهاب لكنها إستوقفتني قائلة : ولما سارة هاهي ملاك ماشاء الله

جميلة وذكية و متفوقة !!

أمي : لكن ليس بجمال إبنتي سارة

هنا زدت غضبا وجرحا فصرخت : كل شيء سارة سارة سارة ،سارة تزوجت يا أمي

ولما تذكرينها هل لأنها تذكرت بعد زواجها حتى إنها لم تتصل للإطمئنان عليك من

خروجك من المستشفى عند الحادث المأساوي

وذهبت فورا إلى غرفتي ، رميت نفسي في السرير و أنا أبكي عندها دخل عندي

خالي سامي : هل ممكن الدخول ؟

أنا : أنت ...داخل لما...تستأذ..ن

خالي سامي : ملاك لقد رأيت ماجرى لك مع أمك أمام الضيوف

أنا : لقد أرغمتني يا خالي على فعل ذلك

خالي سامي : ملاك لقد حان الوقت لكي أخبرك بشيء عدني أن لا تتصرفي بحماقة

وكني بالغة

أنا و أمسح دموعي : نعم أنا بخير

خالي سامي : أنت لست إبنة سميرة "أمي " !!

أنا : م..م...ذا ؟

خالي سامي : لقد ماتت أمك وهي الزوجة الثانية لأبيك

من هول الصدمة لم أتمالك نفسي و سقطت مغشيا علي ،ذهبو بي الى الطبيب

فوجدوا لي ضغط في الأعصاب و رجعت للمنزل قفلت علي غرفتي بحيث لا أحد

يدخل ،ذهبت إلى المدرسة اليوم التالي لأجد دعاء والفتيات يسألن عن حالتي

ودخلت المكتبة فجلست على الطاولة و أنا أدون فيما كتب في الكتاب : كل شيء عن

البرازيل " إنه حقا كتاب مفيد " جاء عندي أنوار

أنوار : مرحبا

لقد تمالكني الإحراج و أنا أتذكر موقفي الذي جرى لي مع أمي أمامهم

أنوار : هل أنت هنا أم في عالمك الخاص ؟

أنا بإبتسامة : نعم هنا !!!

أنوار :قيل لي أنك دخلت المشفى بسبب ضغط في الأعصاب سلامات

أنا : شكرا لكنني سليمة الآن !

أنوار :حسنا هل تدرسين الآن ؟

أنا :نعم نعم في البحث

Ariel
07-09-2008, 04:46 PM
أنوار : هل أفادك الكتاب ؟

أنا : نعم إنه مليء بالمعلومات الرائعة شكرا لك

أنوار :لاشكرا على واجب

وتأتي دعاء : مرحــــــــبـــــــــــــا

شاب : آنسة هذه مكتبة فإخفضي صوتك

دعاء بإحراج : حسنا "وتجلس أمامي " كيف حالك مع البحث ؟

أنا : بقي لي الملخص و أنت هل أنجزته ؟

دعاء بهمس : لقد أعطيت لأخي المال لكي ينجز لي البحث

أنا : يالك من راشية ،حسنا .....

ويدق هاتف أنوار : آلو .....نعم ..........أين أنتِ الآن؟ ...............حسنا أنا قادم ....

لا تخافي عزيزتي أنا في الطريق

وبعد ذلك ينصرف

دعاء تقلد صوته : لا تخافي عزيزتي أنا في الطريق ....مسكين لا يلاحظك

أنا : ولما يتوجب عليه ذلك ؟ المهم بقي لي الملخص سأنجزه في البيت علي الذهاب

دعاء : ولما لا أذهب معك ؟

أنا : فكرة رائعة هيا بنا

عند أنوار ،وصل إلى الغابة

أنوار : لمـــــيـــــــــــس

لميس : أنوار

ويضمها : كيف حالك عزيزتي ؟

لميس : بخير أهئ أهئ

أنوار : لا تبكي ودعينا نخرج من هذا الكابوس

لميس : هيا

ذهبا إلى المنزل في الوقت نفسه كنت أنا ودعاء في المنزل

دعاء : نعم وقد كان شعب البرازيل شعبا ........

وتقول لي ملخصها

أنا : أسلوب أخيك رائع

دعاء : مذا أفعل وراثة ؟

أنا: ههههههههههه لأنك أنجزت البحث

دعاء : هههههه

أنا :أتعلمين يا دعاء ؟

دعاء : ماالأمر ؟

أنا : لا تسخري مني !!!

دعاء : حسنا بدون سخرية لكن حمستني ماالأمر ؟

أنا : ب.....

ويسقط قلمي من يدي ،عندها تغفلني دعاء وتأخذ كتاب مذكراتي

أنا : مذا تفعلين ؟؟!!!

دعاء :أنا صديقتك وعلي أن أقرأ ما يدور في بالك

أنا : حسنا إقرئي

وتذهب إلى الصفحة :

نظرات متبادلة بيني وبينه لكنني أظهرت لا مبالات و أنني نسيته

سألني عن أحوالي فقلت له هل الآن تذكرتني

قال أنت دائما في بالي

عجزت عن الكلام وقلت له لم تذكر حتى أختك الحقيقية

دعاء : الله على الشعر في المذكرات

أنا : دودي أنت حمقاء حقيقية

دعاء :هههههه أشبهك

أنا : لا لا أنا لا أشبهك

دعاء : لا تغيري الموضوع وقل لي عمن تحدثي عن أنوار ؟؟؟

أنا : لا لا عن إبن عمي مروان

دعاء :أهاااااا تحبين من ورائي !!!؟؟؟

أنا : كان هذا قبل أن أتعرف إليك

دعاء : يعني عندما كنت لديك 6 سنوات

أنا : أحسنــــــــت فل نعد للملخص

عند أنوار

حياة : آآآه يا بنيتي لم يكن عليك أن تذهب من أمام الباب

أنوار :أمي لقد قالت أن كان هناك رجلا يلاحقها فكيف تقف ؟!

حياة : ولو يا ولدي ......نسيت أن أقول لك !

أنوار : نعم مذا هناك ؟؟

حياة : ملاك إبنة سامر إبن طه

أنوار : آآآه ملاك أتذكرها مابها ؟

حياة : إنني خالتها و أنت إبن خالتها

لميس : يعني لدي إبنة خالة ياااااااس

حياة : ههههه

أنوار : أنا أكون إبن خالتها

حياة : يعني تسمح لك بالزواج بها

أنوار : أمي مرارا وتكرارا قلت لك لا أود الزواج الآن

وينصرف

أنوار في باله : لكن رائعة .......أووف أنوار أنت لم تحب إلا منال وستظل تحبها للأبد

ولن تحب بعدها

*tato*
07-09-2008, 04:55 PM
يعطيك العااافيه ...

تسلمين قصه ممتعه ...

الف شكر لك قلبوو ...

تحياااتي ...

Ariel
07-09-2008, 05:50 PM
تسلمين تاتو tato

Ariel
07-09-2008, 06:10 PM
جلست على مقعدي في المكتب لا شيء يلهيني سوى الكتابة في مذكراتي :

معقول ؟!!

معقول أحبه ؟!!

معقول هذا الحب ؟!!

ولمذا سأحبه ؟

لوسامته ؟

لجاذبيته ؟

لذكائه ؟

..............

ولم أستطع أن أكمل لأن عمتي صوفيا دخلت

عمتي صوفيا : هيلو

أنا : مرحبا كيف حالك عمة ؟

عمتي صوفيا وهي ترمي نفسها على سريرها : مرهـــــقــــــة

أنا : كالعادة !!!

عمتي صوفيا : ملآآآك

أنا : يس ماالأمر ؟

عمتي صوفيا : لقد أحببت !!!

أنا بإستغراب : هل هذه المرة الأولى ؟

عمتي صوفيا وهي تضربني : نعم يا حمقاء

أنا :حسنا و ما واجبي ؟

عمتي صوفيا : لا أحد في هذا العالم يتحدث مع إبنة أخيه ؟!! باي

أنا : هههههههههههههههههه لا ممنوع !!!!!!

عمتي صوفيا : حسنا سأذهب للتسوق هل تأتين معي ؟

أنا : حسنا


عند أنـــــــــــــــــــــــــــــوار

لميس : ماما قلي لأنوار أن يصطحبني إلى السوق !

حياة : أنواااااااااااااااااار

كان نازلا من الفوق وهو لابس سروال دجينز و بلوزة مخططة و واضع جيل

لميس : هل أنت ذاهب في موعد ؟

أنوار : لا !

لميس : أو عمل ؟

أنوار : لا !

لميس : إذا ما رأيك أن تذهب معي إلى التسوق ؟

أنوار : أفكر !!!!!

لميس : أرجوووك

أنوار :حسناااااااا

لميس : أحبك يا أعز أخ في الدنـــــــــيـــــــــــــــا

أنوار :ههههه هيا

ذهب أنوار ولميس إلى التسوق و أيضا أنا و عمتي ،،

أنا : لا يا عمة هذا الفستان يليق عليك

عمة صوفيا : ممم نعم جميل ولكن .........

أنا :ولكن مذا ؟

عمة صوفيا : لا لا شيء سوف أختاره هو !

لميس : أنوار رائع هذا الفستان

أنوار : وماشئني إختاري وهيا نذهب

لميس : حسنا

كنت ذاهبة و أنا أضحك على عمتي التي كانت تتحدث في الهاتف بالفرنسية وهي

تتحدث ببطئ شديد ، ولكنني أصطدم بشخص

أنا : آييييي آسفة

........../لا داعي للأسف ........ملآآآك ؟

أنا : أنوار ؟؟

لميس : أنوار لقد إخترت جميع ما أحتاجه

عمتي صوفيا : ملوكتي تعالي إلى هنا !!! << فضيحة من الدرجة الأولى !!

لميس : أنت ملاك إبنة سامر إبن طه

ملاك : وما أدراكي بإسمي ؟

لميس : أنا لميس إبنة خالتك حياة

ملاك : خالتي ؟؟

عمتي صوفيا تأتي : ملاك هيا سنتأخر

أنا : باي إلى صدفة مقبلة

عمتي صوفيا : من هذو ؟

أنا : إبنة خالتي و إبن خالتي

عمتي صوفيا : آآآآآه أوكي


تتبع