بـــــنـ cooL ـــت
04-09-2008, 01:55 AM
أن قصة هذه الملكة قصة حقيقيةولدت ماري أنطوانيت فيالنمسا في 2/11/1755و هي الابنة الصغرى لماريا تريزا إمبراطورة النمساكانت آنذاك الحرب قائمة مع فرنسا ثم تم الاتفاق بين الدولتين على تزويج لويس16 وماري أنطوانيت حتى يتم إنهاء الحرب و تبدأ بدايات جديدة "للأسف كانت هذه نهايةماري" وكانت اعمارهم14 و 15 عاماكان آنذاك لويس ال15ملكا لفرنسا و لم يهتم لقضايا شعبه وبعد مرور 4أعوام توفي بمرض الجدري فتولى العرشلويس ال16 ولم يكن له أي كلمة بفرنساكان الشعب فقيرا جدا حتىأنهم كانوا يتمنوا الخبز للأكل و لم يدرك الملك هذا لأنه كان ملهي بصيادة الثعالب وزوجته ماري بلبس الثياب الفاخرة و السهرات مع الأصدقاء و الصديقات والحبيب السويديفيرسون كانت فتاة صغيرة ولم تعرف كيف تحكم يلدها و لم تهتم بشؤون العامة حتى إنهاسمعت مرة أن هناك مشاغبات بباريس فسألت خادمتها ما الأمر وعندماعرفتأن الشعب جائع قالت:"إذا لم يجدوا الخبز فليأكلواالبسكويت"كانت والدتها ماريا تريزا ترسل لها الرسائل وتنصحها أن تهتمبأمور الشعب ولكنها لم تأبه ماتت والدتها وماري كماهيأنجبت ماري بنت وولدين توفي واحد منهم و هو بسنالسابعةالثورة:كانت بدايات الثورة عام 1789 عندما أراد الشعبممثلين من العامة ليمثلوهم بمجلس الشعب وللأسف لم تقبل ماري أنطوانيت و أرسلت 100000 مائة ألف جندي لقمعهم و لكن إرادة الشعب كانت أقوى من جيوش ماري ففي 15/7/1789 ذهب الشعب و ثار على سجن الباستيل وكان هذا السجن مركز قوة فرنسا وبسقوطه تسقط فرنسا!!!بينما كان لويس وماري في حديقة قصر فرساي يتناولواالإفطار جاء قائد من الجيش مسرعا إليهم و كان يصيح :"سيدي وقعالباستيل"قال لويس بنبرة مفاجئة ووجه خائف :"ما الذي حدث؟! شغب ؟؟" فأجابهالقائد كلا سيدي إنها ثورة ثار الشعب.......بعد سقوط الباستيل ذهبالشعب لقصر فرساي و كانوا بالألوف أكثرهم نساء و كانوا طول الطريق يرددون الكلامالقبيح عن ماري وكان هدفهم قتلها وعندما وصلوا إلى القصر قتلوا حارسها فخرجت ماريوانحنت للشعب و كانت هذه الحركة أهانه لكرامتها بالنسبة لهاأخذها الشعب هي و زوجها و أولادها "ماريا وجوزيف" و13 خادماووضعوهم بقصر صغير لكن ماري لم تقبل بهذا فجاء حبيبها فيرسون بعربة من عربات العامةو حاول تهريبها هي و زوجها و أولادها إلى النمسا و كانإمبراطور النمسا ينتظرها على الحدود حتى يأخذها و يشن الحرب على الشعبالفرنسي ولكن قبل الحدود بقليل اكتشف الشعب هروبها وقاموا بالإمساك بها و أرجعوها مععائلتها بالإهانةات والمسبات فكانت هذه الضربة القاضية لها وضعهم الشعب في سجن وجعلوا لويس يتنازل عن الحكم ثم حكموا عليه بالإعدام أوائل عام 1793 ثم اخذوا ابن ماريمنها ووضعوه بزنزانة وضربوه حتى إنها كانت تسمع صوته يبكي طوال الليل ولم تراهبعدهاويقال أن شعرها تحول لونه من الأشقر إلى الأبيض وهي ما تزال ب 38من العمر,في هذه الأثناء كان إمبراطور النمسا قد دخل مع فرنسا بحرب شرسة ليسترجع أخته واشتركت معه أربع دول دون فائدة.ففيأكتوبر 1793مأخذها الشعب ووضعها بعربةمكشوفة دارت بها في شوارع باريسحيث رماها الغوغائيينبالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم, فقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكانالمخصص في المقصلةوهوت السكينالحادة فأطاحت برأسها في السلةالجانبية.بعد 10 أعوام اعدم فيرسون بعد أن تحول إلى رجل مؤذي للشعب في بلدهالسويدو عند أخذه للإعدام قال بأنه ميت من 10 أعوام و لا يهمه ما سيحصلله ...
النــــــــهايــة...:0014:
النــــــــهايــة...:0014: