المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة لست انا المذنب


reem_ali
27-08-2008, 09:13 PM
لست انا المذنب
يمكن حكايتى مش واقعية مئة بالمئة لانها مستواحة من ارض الواقع المؤلم لكل من يعيش بيه ليس معه مال اى ليس له ظهر يسند عليه.
القصة تحكى عن عائلة فقيرة تعيش على امل ان بكرة يوم افضل اساس تحملهم للفقر هو مبدا ان الله لا ينس احدا من عباده يصبرون بقلب يملاؤه الحب والعطاء ولا يشوهه اى حقد
عائلة فقيرة تتكون من اب وام واربع اولاد .
البعض يسال لماذا اولاد كثيرة وهم لا يؤمنون لهم حياةبدون مال ؟؟
لانهم كانوا يحلمون ببيت يملاؤء الحب.
وبيت صغير لا يكفيهم لكنه بنظرهم قصر الراحة والهناء،والاب عامل بمصنع حكومى لا ياخذ ما يكفى من مال لكن المال به بركة الله لذا فهو افضل من ملايين من دون بركة ربك وكان بيته يملاؤه الايمان بالله والصلاة وشكر الله بما اعطانا لكنه لم يعلم ان عندما يبدا الاولاد يكبرون ستزيد المشاكل ببيته وبدا الابن الاكبر يكبر والاب يزيد قلقه لانه اقترب من دخول المدارس وهو ليس معه ما سيملا عينه قدام اصدقائه وكان يخاف دوما من ان يعايره اولاده بيوم بسبب فقره ولكن الام بدات تطمئنه بسبب ايمان اولاده وتربيتهم على ان الفقر ليس عيبا نحرج به وبدا اسامة(الابن الاكبر)
ودخل المدرسة الحكومية التى بها مشاكل لاتعد ولا تحسب وبدا بالتعرف على بعض الاصدقاء وعند دخوله الفصل كان اول انطباع لديه هو عدم الالتزام والفوضى العارمة وهذا اول انطباع لمن يدخل المدارس الحكومية
ووجد اهمال المدرسين واضح واصرارهم على اخذ الاطفال معهم للدروس الخصوصية وهو لايزال بالصف الاول الابتدائى لذا لم يعجبه اسامة اسلوب هذه المدرسة وعاد البيت يغمر وجهه الغضب فسالته امه ماذا بك؟؟
قال هذه المدرسة لا تطاق كل التلاميذ بها غير مهتمين بالمرة بالدراسة
ووجدت تلميح المدرسين الواضح باخذ الدروس الخصوصية معهم ولم افهم شئ منهم وترك مدرس الفصل تغمره الفوضى وذهب ما هذه المدرسة وذهب لابيه ليطلب منه نقله لمدرسة خاصة فساله الاب من قال لك على هذه المدرسة؟؟قال له زملائى بالصف قالوا لى ان هذه المدرسة للفقراء فقط الم تقل لى اننا اغنياء وهى ايضا مدرسة فوضوية فنظر الاب لامه وقال اغنى ليس بالمال فقط نحن اغنياء بعزة نفسنا له ساذهب للمدير ختى اوضح له ملاحظاتك وانتظر قليلا هذا اول يوم لك بالمدرسة والمدارس الخاصة بها اولاد متعاليين .
واقتنع الابن بوجهة نظر والده وذهب لغرفته وبدا على الاب قلقه الذى زاد بعد كلام هذا الولد ورجع لابيه ثانية وقال له ابى هذه الطلبات طلبتها منا المدرسة وقالت من لم يجيبها غدا لن يدخل الفصل قال الاب حاضر يابنى وقال الاب للام ماذا افعل ليس لدى ما يكفى من المال فقالت له سندبر امرنا..ثم دخلت الام لابنها لتذاكر له وجدته لا يفعل شئ فقالت لماذا لا تذاكر قال لها لم ناخذ شئ لنذاكره قالت له فلاذارك لك حتى عندما تشرح المدرسة تكون فاهم اكثر قال المدرسة قالت لا تذاكروا الدرس قبل ان اعطيه لكم.وبدات الفتيات يسان اخيهم على المدرسة لانهم اقتربوا من دخولها ووجدوا من كلام اخيهم انها سيئة وجعل اسامة اخوته يكرهون المدرسة وجاء يوم جديد املين بيوم افضل وذهب احمد(الاب)مع اسامة ليقدم شكوى للمدير ودخل احمد المدرسة ليفاجا بالاهمال وقال لابنه فلتامل ان يكون يوما افضل ودخل الاب ليقدم شكوته لكنه قدمها لربه من قبل وعندما ذهب لبيته اخذ يبكى فسالته منى(الام)ماذا حدث قال المدير كلمنى بقسوة وقال لي هل تعتقد ان هذه مدرسة خاصة لتشكى بها فلتحمد ربك اننا قبلنا بابنك واذهب الان انا لست فاضى لك ظهرت على منى بعض علامات استغراب لدرجة انها بدات بالضحك من موقف مدير المدرسة مع ولى الامر وقالت له لم اعلم ان المشاكل ستتطرق بابنا بهذه السرعة. وقال لها احمد :ليست هذه المشكلة فقط لقد وجدت المدرسة كما وصفها اسامة بل اسوا واخاف عليه كثيرا من صداقات السوء لان الاولاد غير مهتمين بالمرة بالدراسة قالت منى: غدا يوما افضل.
دخل اسامة الفصل وهو يحاول فهم الدرس وعندما قال للمعلمة انه لا يفهم الدرس صرخت بوجهه وقالت له :ابقى خد درس خصوصى وحاول الفتى التاقلم واخذ الجيد من هذه المدرسة وترك السيئ وبدا يصادفق اولاد ويحببهم فى الدراسة وعاد يشعر بشعور افضل وهذا ما رفع معنواياته للمذاكرة وابتدات الابتسامة تظهر على احمد وتملا وجه منى وبدا اسامة يتحمس للعودة للمدرسة .وعندما بدا اسامة يريح المنزل من مشاكله ظهرت الابنة المتوسطة التى بدات تصادق اصدقاء سوء ولكن منى لم تلاحظ لان هذه البنت كانت الا كثر خجلا فى التكلم مع والدتها ومرت السنين ودخلت التوامتين الاخرتين اللتان كانتا تتعبا الام فى المذاكرة لانها كانت تذاكر لجميع الاولاد لسد نقص الدروس الخصوصية ووجد الاب المصاريف تزيد والطلبات تكثر فوجد نفسه يحتار فى تدبر امور البيت كالسابق بهذا المرتب الصغير فبدا يعمل بعد الظهر وبدا يتعب ولا يرى اولاده الا قليلا وبدا الاولاد بتسالون لماذا يعمل ابى عملين فتقول الام :
لانه يريد سعادتكم ولكن اسامة بدا يكبر حتى دخل مرحلة الثانوية العامة وتحيرت الام ماذا تقول لاحمد هل تقول له اعمل لان ابناك يحتاج فى هذه المرحلة الى دروس خصوصية اكثر من قبل ام تسكت وتدع حلم ابنها لدخول الطب يتلاشى امام اعينها خطر ببالها فكرة بدت كانها ستحل المشكلة ياترى ماهو؟؟نزلت الام وظيفة ولم تشا اخبار زوجها حتى لا يقول ان يعمل هو فكانت تقول ان امها تحتاج لزيارة كل يوم لانها كبيرة بالسن وكانت هذه المرة ليست بها محاسن الصدف لانها كانت صدفة سيئة انتقل احمد للعمل بنفس المكان التى تعمل به منى ووجدها هناك لكنه لم يشا احراجها اما الناس او ان تخسر وظيفتها بسببه.
وعندما ذهبا للبيت كان الاولاد لا يزالون بالمدرسة لكن اسامة كان بالدرس الخصوصى الذى كان ايضا سرا وساله لماذا تعمل ؟؟بدا على منى الحرج لانها تخبى عليها موضوع الدرس الخصوصى ولكنها قالت لان ابنك يحتاج لدروس خصوصية وانت لا تستطيع العمل باكثر من وظيفتين واخذت تبكى فقال لها:مابكى قالت:المشاكل زادت اكثر مم كنا نتخيل لكنه رد قائلا:ربك الرحيم لا ينسى احدا من عباده.. ابتعدت المشاكل لمهلة عن بيت احمد ودخل ابنه الطب ودخلت هنا(الابنة الثانية)الاعدادية ولكنها كانت تخرج كثيرا مع اصدقائها والتوام لا يزالا باالصف الاول الابتدائى وكانت الام تذهب للبيت بالمرتب ومعها اولادها التوام وكان هذا بالمساء لانها كانت غائبة فاخذت صديقتها المرتب بدلا منها وظهر امامها بالشارع حرامى سرق منها المرتب وطعنها هى واولادها عندما تاخرت قليلا قلق احمد وذهب لصديقتها فى طريقه لهناك وجد امراته واحباء قلبه يغمرهما الدم وبدات الدموع تسيل واخذ يصرج ويصيح ليستيقظا وكانت ابنتاه مطعونين 18طعنة واماته واحدة اخذهما للمستشفى ومن هناك طمن الاولاد بان منى ذهبت لتجلس قليلا مع صديقتها لان اولاده كانا بفترة امتحانات بدا يمسح الدمعة من عينه والاخرى تنزل وبدا عقله يفكر فى اشياء خطيرة هل ممكن ان يفقد امراته او اولاده ولاول مرة تذكر الحلم الذى كان يراوده دائما بان اولاده التوام سعداء بمفردهم وفورا خرج الطبيب من غرفة العمليات وبدا وجهه نصفه حزن ونصفه فرح وكان احمد يريد انا يعرف ماذا حدث بهم وقلبه يرتعش حتى قال بصوت كله حزن وخوف :ماذاحدث هل عائلتى بخير هزت هذه الكلمة قلب الطبيب قائلا انا لدى خبرين امراتك جيدة واولادك توفياالى رحمة الله ملات صرخات احمد المستشفى وبدا بكائه كانه بحر غرقت به مشاعره الحزينة والجيدة هل يضحك لان امراته معه ام يحزن لفراق ابنتيه المرير الذى لم يكن ع البال ولا على الخاطر ووصل صريخ احمد الى اذن منى واستيقظت تصرخ:
ولادى فين حتى جرى احمد ودموعه تسيل وعينه تزيد احمرارا ودخل على منى ليضمها ويقول :ذهبا لمكان افضل من هذه الغابة واخذت منى تبكى وتبكى واخذت دموعها تاتى على جرح احمد وبدا يسالها من هذا الحقير الذى فعل هذا وفجاة اغمضت عيون منى وغابت عن الوعى قبل ان ترد على سؤال احمد ولكن المشكلة التى لم تكن متوقعة هو ان تاتى الشرطة لتاخذ احمد رهن الاعتقال لان بصماته على ملابسهما وعلى السكين التى قتل بهما اولاده ولم يعرض على القاضى لان منى لاتزال فى غيبوبة صدمتها لمقتل ابنتيها وبدات هنا تنزل مع اصدقائها كثير بغياب الاب والام ولكنهما علما بالامر من خلال الجرائد وبمرة نزلت هنا مع صديقتها متاخرا قليلا لانها كانت ستشترى شيئا للدراسة وعاكسهما مجموعة شباب فردت عليه احدى الفتيات وشتمته وفجاة اخرج سكين واخذهما الى اين لا يعلموا ووجد اسامة ان اخته تاخرت ولكنه لايستطيع فعل شيء سوى الانتظار الذى بدا يقلق ونام ليصبح ليجد اخته مرمية امام منزله وغائبة عن الوعى اخذها الى اقرب مستشفى ووجد انها تعرضت للاغتصاب وبدا يحمد ربه ويبكى ويخاف على اخته التى كانت مشاعرها توصل لاسامة عن طريق دموعها ونظرات عيونهاودخل الاب السجن وهو يتمنى ان يكون غدا افضل وفجاة ظهر ضوء ابيض من بعيد فاقت الام من غيبوبتها وذهب ضباط الشرطة لاستجوابها واعترفت بكل شئ وخرج احمد من السجن ليجد ان الحرية كنز لا يقدر بثمن وذهب لمنى ليطمئن عليها ليجد ابنه بنفس المشفى فساله:ماذا تفعل هنا واين اختك؟؟ ظهر على اسامة علامات الحيرة وقال له ان ابنته تعرضت للاغتصاب من قبل شباب مجهولين فدخل لابنته ووجد عيونها لم تفت ثانية الا ان بكت بها واخذ يقول لها احمدى ربك سياخذوا هؤلاء الشباب عقابهم وسترى وجد الاب نفسه يذهب للشرطة للابلاغ عن هذه الحادثة وفاتت مدة ولم يجدوهم ولم يهتموا وفاقت الام وتركت المشفى ووجد الاب مصيبة اخرى تنتظره وهى ان ابنته حامل.
واخذ يبكى ويصرخ وعندما عرف اسامة الولد الذى اغتصب اخته اخذه للشرطة ولكنه طلع منها زى الشعرة من العجينة وعلم انه غنى وليس هناك دليل واعترف له هذا الولد بانه اغتصب اخته ولكنه اسف وكان ثمل .
وجد الابن نفسه يراقب الولد ليعرف اين يسكن وقال لوالده وكانت الصدفى الغريبة ان الابن قتل هذا لاولد وذهب اليه والده لنفس القصد لككنه وجد ابنه قد قضى عليه جاءت الشرطة وقبضت على اسامة واحمد واعترف احمد بانه هو الفاعل وخرج اسامة وانزلت هنا الطفل كما يقول الدين وعندما جاء وقت عرض قضية احمد لقتل هذا الولد تكلم احمد وحكى للقاضى قصته الماساوية التى جعلت كل من بالمحكمة يبكى واخذ يقول لكن الحمد لله لكنى ساظل اقول لك انى لست المذنب لست المذنب انما الدنياهى من دفعتنى لفعل ما لم اعتقد انى استطيع ان افعله وحكم القاضى بالبراءة وقال ان الدنيا هى من تستحق المحاكمة دخل احمد ومنى وهنا واسامة البيت وكانت اول كلمة تنطقها منى انا اشتاق لاولادى قال احمد انا حلمت انهما بمكان افضل لا اريد ان يرجعا وقالا معا:غدا يوم افضل...
اتمنى ان تقيموا لى هذه القصة ...
اتمنى ان تعلقوا على قصتى وان تقروا القصة بهدوء واتمنى ان تعجبكم

reem_ali
29-08-2008, 12:03 PM
ياجماعة انا عارفة ان الخط صغير بس والله القصة لو جربتوا تقروها هتعجبكوا ياريت تجربوا وانا كنت عايزة اكبر الخط بس مش عارفة ازاى

Vanilla Sky
06-09-2008, 04:12 AM
قمة في الروعة وربي ، ،
لج مستقبل بآهر بالكتآبة
5 ستآرز ^^

reem_ali
08-09-2008, 10:31 PM
شكررا روحى على ردك التحفة ولكى ايضا مستقبل ابهر
كل عام وانتى بخير بقدوم شهر رمضان