همسة ايمان
18-08-2008, 01:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. حالم بفلسطين ..
كتاب قرأته مرارا وتكرارا ..
أحببته بحق ..
ابداعه ما زال يجول في فكري ..
أحببت أن أشارككم اياه ..
http://www.shorouk.com/ar/images/books/img783.gif
بقلم الطفلة: رندا غازي
نشرته دار الشروق
239 صفحة
عندما شاهدت راندة الفتاة الإيطالية المصرية السمراء التي لم يكن عمرها قد تجاوز الخامسة عشرة ربيعاً - الطفل الفلسطيني محمد الدرة يقتل أمامها علي شاشة التلفزيون برصاص جندي إسرائيلي... تأثرت بوحشية ما رأت وهي الفتاة الرقيقة ذات الحس الأدبي المرهف .. لم تصدق عينها .. لم تكن تعرف عن القضية الفلسطينية إلا القليل مما ينقله الإعلام الغربي .. لم تصدق أن ما رأت يقع علي مرأي ومسمع العالم كله . حتي سمعت بأذنيها ذاك الجندي يقول متفاخراً : قتلت الابن وتركت الأب حيا حتي يتعذب ... ذهلت وقررت أن تبحث عن الحقيقة ... راحت تسأل والديها وتقرأ في الكتب وتبحر عبر صفحات الإنترنت ... اكتشفت وفهمت الكثير .. وكتبت قصة قصيرة فازت عنها بجائزة أدبية للأطفال في إيطاليا حولتها بطلب من الناشر الإيطالي إلي رواية لاقت إقبالا كبيراً ... فطبعت ثلاث مرات وكتب عنها أكثر من مائة عرض وتعليق ثم بدأت ترجماتها تظهر وبدأت معها الشهرة الدولية والمهاجمات من اللوبي اليهودي الذي لا يريد أن يقرأ العالم أو يري أو يسمع إلا وجهة نظرة وحده ..
لمحة من الكتاب :
إنها ليلة باردة.. بدر مكتمل الاستدارة.. نجوم لا تحصى.. تبدو وكأنها نمش في الوجه..
إبراهيم يسحب نفسا من سيجارته..
يفكر .. يتذكر.. انها ليلة عجيبة.. يتغلب عليه فيها الحنين..
يجرفه الحنين الى كل شيء..
يتذكر أشياء كثيرة .. بدءا بأمه لا يتذكر وجهها .. ولا حتى معه صورة لها .. أبوه كان الصلة الوحيدة التي تربطه بالماضي وبأمه بالتالي .. مرة واحدة فقط رأى لها صورة .. كانت صورة الزفاف ..
كانت رائعة الجمال ..
رائعة الجمال ..
ابراهيم يتذكر وجه ابيه ..
يراه كل الليالي ..
ثم ذلك اليوم المشئوم .. الدم .. المصحف .. كل شيء شديد الوضوح في ذاكرته ..
لا يعرف ان كان هذا خيرا ام شرا
اللقاء مع نضال .. ثم جهاد وريهام ..
ومحمد ورامي ..
أحمد ..
ووليد ..
\
\
\
ملاحظاتي الشخصية
رواية رائعة ..
مؤثرة ..
أحيانا كانت دموعي تتساقط وأنا أقرأها ..
هذه الفتاة الصغيرة ..
رندا غازي .. ابنة الخامسة عشرة ..
تركت أثرا في قلبي ..
فهنيئا لك يا رندا غازي .. أيتها المبدعة ..
دمتم بخير
.. حالم بفلسطين ..
كتاب قرأته مرارا وتكرارا ..
أحببته بحق ..
ابداعه ما زال يجول في فكري ..
أحببت أن أشارككم اياه ..
http://www.shorouk.com/ar/images/books/img783.gif
بقلم الطفلة: رندا غازي
نشرته دار الشروق
239 صفحة
عندما شاهدت راندة الفتاة الإيطالية المصرية السمراء التي لم يكن عمرها قد تجاوز الخامسة عشرة ربيعاً - الطفل الفلسطيني محمد الدرة يقتل أمامها علي شاشة التلفزيون برصاص جندي إسرائيلي... تأثرت بوحشية ما رأت وهي الفتاة الرقيقة ذات الحس الأدبي المرهف .. لم تصدق عينها .. لم تكن تعرف عن القضية الفلسطينية إلا القليل مما ينقله الإعلام الغربي .. لم تصدق أن ما رأت يقع علي مرأي ومسمع العالم كله . حتي سمعت بأذنيها ذاك الجندي يقول متفاخراً : قتلت الابن وتركت الأب حيا حتي يتعذب ... ذهلت وقررت أن تبحث عن الحقيقة ... راحت تسأل والديها وتقرأ في الكتب وتبحر عبر صفحات الإنترنت ... اكتشفت وفهمت الكثير .. وكتبت قصة قصيرة فازت عنها بجائزة أدبية للأطفال في إيطاليا حولتها بطلب من الناشر الإيطالي إلي رواية لاقت إقبالا كبيراً ... فطبعت ثلاث مرات وكتب عنها أكثر من مائة عرض وتعليق ثم بدأت ترجماتها تظهر وبدأت معها الشهرة الدولية والمهاجمات من اللوبي اليهودي الذي لا يريد أن يقرأ العالم أو يري أو يسمع إلا وجهة نظرة وحده ..
لمحة من الكتاب :
إنها ليلة باردة.. بدر مكتمل الاستدارة.. نجوم لا تحصى.. تبدو وكأنها نمش في الوجه..
إبراهيم يسحب نفسا من سيجارته..
يفكر .. يتذكر.. انها ليلة عجيبة.. يتغلب عليه فيها الحنين..
يجرفه الحنين الى كل شيء..
يتذكر أشياء كثيرة .. بدءا بأمه لا يتذكر وجهها .. ولا حتى معه صورة لها .. أبوه كان الصلة الوحيدة التي تربطه بالماضي وبأمه بالتالي .. مرة واحدة فقط رأى لها صورة .. كانت صورة الزفاف ..
كانت رائعة الجمال ..
رائعة الجمال ..
ابراهيم يتذكر وجه ابيه ..
يراه كل الليالي ..
ثم ذلك اليوم المشئوم .. الدم .. المصحف .. كل شيء شديد الوضوح في ذاكرته ..
لا يعرف ان كان هذا خيرا ام شرا
اللقاء مع نضال .. ثم جهاد وريهام ..
ومحمد ورامي ..
أحمد ..
ووليد ..
\
\
\
ملاحظاتي الشخصية
رواية رائعة ..
مؤثرة ..
أحيانا كانت دموعي تتساقط وأنا أقرأها ..
هذه الفتاة الصغيرة ..
رندا غازي .. ابنة الخامسة عشرة ..
تركت أثرا في قلبي ..
فهنيئا لك يا رندا غازي .. أيتها المبدعة ..
دمتم بخير