النَفس التَواقة
08-08-2008, 09:02 PM
الســلآمْ عــليڪمْ ..
ذڪر المؤرخ’ــون أن (شــ غ’ـب} أمْ الخ’ــليفة القــآهـر ڪـآن عندهــآ مِن الج’ــوآهر مآ ملأت بــه مستــودعـآت ثمْ خ’ـــلع ابنــهآ وسملـــت ع’ـــينآه وأخ’ـــذت هي وج’ــردت مِن الملآبــس ، وع’ـــلقت بأقــدآمهـآ وج’ــلدت جــلداً مبرح’ــاً فبڪــى لهــآ ڪل من في قلــبه ذرهـ من رح’ــمة .
فأرج’ــوڪِ ، اتخ’ـــذي جــوآهر لآ تنــآلهـآ الأيــدي ولآ يصـــل إليــهـآ ظـآلمْ تڪــون وديــ ع ــــة ع’ــند الله من صــلآةٍ خــآشعة وعـيـن دآمعة وصــدقة متقبلــــة وتلآوة متــدبرهـ ! ..
ومضــــة : يــدرڪ الصــبور أحــسن الـأمـور ..
عنــوآن الجوهـــرة : قــد يرد الله الغ’ـــآئب ..
بعــد فرآقٍ دآمْ أڪثر من ع’ــشرين عـآماً ڪتب الله أن يج’ــمع في قصــهـ غريبة من نوعهــآ بين أمْ وابنتهــآ البآلغة من الع’ــمر 25 عـآمـاً بعــد أن بــآعدت بينهمــآ ظروف الح’ــيآهـ وذلــڪ أثنــآء قضــآء الـآبنــة لشهــر العــســل في متنزهــآت جــبآل الســودة بأبهــآ .
وڪـآنت الأمْ قــد تزوج’ـــت بعــد أن آنفصــل عنهــآ زوج’ـهــآ الأول وعمر ابنتهــآ ثــلآث سنــوآت ، وح’ــآلت ظروف زوج’ــهـآ وتنقلــه المستمــر من ببــد إلى آخ’ـــر من رؤيـــة ابنتهــآ التي ترڪتهــآ في رعــآية وآلــدهـآ .
وفي يــوم من أيــآمْ الصيف الج’ــميلة في جــبآل الســودة بأبهــآ ، التــقت الإبنهـ بإحــدى السيــدآت في المتنزهـ وأخــذتآ تتجــآذبــآن أطرآف الح’ـــديث وڪلتــآهمـآ لآ تع’ــرف الأخ’ـــرهـ فقــد ترڪت الأمْ ابنتهــآ وهي في الثآلثهـ من عمرهــآ وبينمــآ همــآ يتجــآذبـآن أطرآف الح’ــديث رأت الأمْ إح’ــدى أصــآبع ابنتهــآ مبثــورهـ وســألتهــآ عن أمهــآ فحڪت لهــآ قصتهــآ وإذآ بالأمْ تجــد نفسهــآ وجهـاً لوجـــه بجــآنب ابنتهــآ التي افتقــدتهــآ منذ ع’ـــشرين عــآمــآً فأخذتهـــآ في أحضــآنهــآ وأخذت تلثمْ وجههــآ وتضمهــآ بڪل حنــآن وح’ــب وتبث إليهــآ شوقهــآ وح’ــرمآنهآ منهآ طوآل الأعوآمْ الطويــلة المآضيـــة .
إشرآقـــة : إن التفڪير في السعـــآدة يؤدي بالضــرورةإلى التفڪير فيمــآ ڪـآن من قبل وفيمــآ سيڪـون من بعــد وهــذآ في حــد ذآته يفســد الشعــور بالســعآدهـ.
والســـلآمْ عــليڪمْ ..
ذڪر المؤرخ’ــون أن (شــ غ’ـب} أمْ الخ’ــليفة القــآهـر ڪـآن عندهــآ مِن الج’ــوآهر مآ ملأت بــه مستــودعـآت ثمْ خ’ـــلع ابنــهآ وسملـــت ع’ـــينآه وأخ’ـــذت هي وج’ــردت مِن الملآبــس ، وع’ـــلقت بأقــدآمهـآ وج’ــلدت جــلداً مبرح’ــاً فبڪــى لهــآ ڪل من في قلــبه ذرهـ من رح’ــمة .
فأرج’ــوڪِ ، اتخ’ـــذي جــوآهر لآ تنــآلهـآ الأيــدي ولآ يصـــل إليــهـآ ظـآلمْ تڪــون وديــ ع ــــة ع’ــند الله من صــلآةٍ خــآشعة وعـيـن دآمعة وصــدقة متقبلــــة وتلآوة متــدبرهـ ! ..
ومضــــة : يــدرڪ الصــبور أحــسن الـأمـور ..
عنــوآن الجوهـــرة : قــد يرد الله الغ’ـــآئب ..
بعــد فرآقٍ دآمْ أڪثر من ع’ــشرين عـآماً ڪتب الله أن يج’ــمع في قصــهـ غريبة من نوعهــآ بين أمْ وابنتهــآ البآلغة من الع’ــمر 25 عـآمـاً بعــد أن بــآعدت بينهمــآ ظروف الح’ــيآهـ وذلــڪ أثنــآء قضــآء الـآبنــة لشهــر العــســل في متنزهــآت جــبآل الســودة بأبهــآ .
وڪـآنت الأمْ قــد تزوج’ـــت بعــد أن آنفصــل عنهــآ زوج’ـهــآ الأول وعمر ابنتهــآ ثــلآث سنــوآت ، وح’ــآلت ظروف زوج’ــهـآ وتنقلــه المستمــر من ببــد إلى آخ’ـــر من رؤيـــة ابنتهــآ التي ترڪتهــآ في رعــآية وآلــدهـآ .
وفي يــوم من أيــآمْ الصيف الج’ــميلة في جــبآل الســودة بأبهــآ ، التــقت الإبنهـ بإحــدى السيــدآت في المتنزهـ وأخــذتآ تتجــآذبــآن أطرآف الح’ـــديث وڪلتــآهمـآ لآ تع’ــرف الأخ’ـــرهـ فقــد ترڪت الأمْ ابنتهــآ وهي في الثآلثهـ من عمرهــآ وبينمــآ همــآ يتجــآذبـآن أطرآف الح’ــديث رأت الأمْ إح’ــدى أصــآبع ابنتهــآ مبثــورهـ وســألتهــآ عن أمهــآ فحڪت لهــآ قصتهــآ وإذآ بالأمْ تجــد نفسهــآ وجهـاً لوجـــه بجــآنب ابنتهــآ التي افتقــدتهــآ منذ ع’ـــشرين عــآمــآً فأخذتهـــآ في أحضــآنهــآ وأخذت تلثمْ وجههــآ وتضمهــآ بڪل حنــآن وح’ــب وتبث إليهــآ شوقهــآ وح’ــرمآنهآ منهآ طوآل الأعوآمْ الطويــلة المآضيـــة .
إشرآقـــة : إن التفڪير في السعـــآدة يؤدي بالضــرورةإلى التفڪير فيمــآ ڪـآن من قبل وفيمــآ سيڪـون من بعــد وهــذآ في حــد ذآته يفســد الشعــور بالســعآدهـ.
والســـلآمْ عــليڪمْ ..