z r Q o h
05-08-2008, 11:13 PM
السَلام عليكُـم ورحـمَـة الله وبركَـاته
.
.
أولا : تعريف الذاكرة .
يمكن تعريف الذاكرة بأنها مهارة ومنظومة لمعالجة المعلومات ، وتتكون من ثلاث وظائف أساسية وهي:
1- وظيفة حسية ناقلة تستقبل معلومات من الأعضاء الحسية ( الحواس ) وتحتفظ بها ( لمدة لا تزيد عن خمس ثوان ) ، لذا لا بد من نقلها إلى مستودع آخر.
2- الذاكرة قصيرة المدى تستقبل المعلومات من الحس الناقل حتى تحدث عملية ذهنية واعية ، وفي هذه الذاكرة يتم معالجة المعلومات فإما أنها تحذف من الذاكرة القصيرة الأجل أو أنها ترسل إلى الذاكرة طويلة المدى ، وعادة عندما لا يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأجل خلال خمس عشرة ثانية فإن المعلومات تنسى.
3- الذاكرة طويلة المدى ، وهي الذاكرة التي يتم خزن المعلومات فيها على المدى البعيد ، لذا لا بد من تنمية وتطور هذه الذاكرة وتدريبها على خزن واسترجاع المعلومات بشكل سريع وقوي.
ثانيا : مبادئ عامة لتنمية الذاكرة.
1- الاهتمام.
يساعدك الاهتمام على تخزين المعلومات ما دمت مهتماً بها.
2- الانتقاء.
انتقاء المعلومات أكثر أهمية والرئيسة يجعل الذاكرة حاضرة باستمرار.
3- الانتباه.
زيادة التركيز والانتباه وعدم التشتت يزيد من قوة الذاكرة.
4- الفهم.
يعتبر الفهم والاستيعاب عاملاً أساسيًا في قوة الذاكرة.
5- عقد النية على التذكر.
الرغبة والنية على التذكر تستحث الذاكرة.
6- الثقة والتغير الذهني الإيجابي.
يجب أن يكون لديك ثقة في قوة ذاكرتك وبقدرتك على تذكر الأشياء.
7- التأثير في الذات.
التأثير الإيجابي على الذات يزيد من قوة الذاكرة والعكس عندما يكون التأثير سلبيًا.
8- الارتباط.
ربط الأشياء مع بعضها وتكوين خرائط ذهنية لها يزيد من قوة الذاكرة.
9- خلفية التجربة.
المعرفة الجيدة عن الأمور والاطلاع عليها يزيد من قوة الذاكرة.
10- التنظيم والتبويب.
عندما يكون تخزين المعلومات منظماً سوف يزيد من فرصة تذكرها بشكل سريع.
11- ممارسة أساليب حديثة لتعلم تنمية القدرة على التذكر.
كلما زاد تمرين ذاكرتك زاد تطورها ونموها ، لذا خصص وقتاً لتدريب ذاكرتك يومياً على الوسائل التي سوف ترد في ثنايا هذا الكتاب حتى تمتلك ذاكرة جبارة.
ثالثا : العقل البشري وقدرته الكامنة.
يمتلك العقل البشري خصائص ومميزات هائلة وقوة عظيمة على التخزين والتذكر والربط والتحليل.
يقول وليام جيمس:
" إننا نستخدم أقل من 10% من قوانا العقلية ، كيف لو استطعنا أن نستخدم 20% من طاقة عقولنا ، فكيف سوف تكون حياتنا ؟ ".
رابعا : نظم الذاكرة.
أ- الوظائف الرئيسة للذاكرة.
1- قوة الملاحظة والتركيز.
من أهم المراحل في الذاكرة هي الملاحظة والتركيز على الأمور مما يزيد من تذكر هذه الأمور مستقبلاً ، إن تطوير القدرة على التركيز يساوي تطوير القدرة على التذكر.
2- التصورأو التخيل.
وهو قدرة العقل على تصور حدثٍ ما ، وهذا التخيل يخضع لعدة عوامل ، منها العاطفة والمعتقد والخبرات السابقة وخلافه ، ولا يشترط أن يتشابه اثنان في تخيل شيء واحد بل ربما يكونا مختلفين للعوامل المذكورة سابقاً.
هل ذاكرتك بصرية أم سمعية ؟
بعض الناس يبدو أنهم يتذكرون ما يرون ، بينما البعض يتذكرون بشكل أفضل عندما يسمعون ، ولقد أثبتت الدراسات أن استخدام الذاكرة البصرية التي تعتمد على رؤية الأشياء والذاكرة السمعية التي تعتمد على سماع الأشياء معًا له مميزات أفضل خصوصًا في تعلم الأسماء واللغات أو المصطلحات.
3- ترابط الذاكرة.
إن ترابط الذكريات والتخيل يعملان معًا ، فإذا أخذت معلومة وقمت بربطها بشيء تعرفه فعلاً إما موجود في عقلك أو تخيلته ، فإنه يكون من السهل أن تتذكر تلك المعلومة الجديدة ، علماً أن عملية الربط تكون في عقلنا الباطن بدون أن نشعر أو نتحكم فيها.
4- الإبدال.
استخدام الكلمات البديلة والقريبة من المعنى هي إحدى الطرق التي تساعد على تذكر الكلمات الصعبة بسهولة ، إن استخدام الكلمات أو العبارات البديلة يقرب المعاني من الكلمة المراد تخزينها ، فإذا ما نسيتها تذكرت الكلمة البديلة.
5- التبويب والتصنيف.
هو وضع الأشياء المتشابهة في مجموعة واحدة ، إن هذه الطريقة تساعد في تخزين الأشياء بشكل مرتب بناء على التشابه بينها في عدة مجموعات ، ومن ثم يسهل عملية استرجاعها عند الحاجة إليها.
6- إيجاد روابط بين الأشياء.
إن ربط فكرة بأخرى هي الأساس في منظومة إيجاد روابط بين الأشياء ، تتلخص هذه العملية بربط عنصر بآخر مع استخدام الخيال في الربط لتكوين ارتباطات إدراكية تساعد على التذكر.
7- مثبتات الذاكرة.
وتسمى أيضاً مشابك الذاكرة ، وهذه الطريقة أكثر الطرق فاعلية لترابط الذكريات المستقرة في ذهن الإنسان والمعلومات الجديدة ، إن ربط المعلومات الجديدة بذكريات سابقة في الذهن بشكل منظم يجعل أيضاً تخزينها في الذهن بشكل منظم ، هذا يعني أنك سوف تكون قادرًا على استرجاع أي معلومة من ذهنك بشرط أن تخزن بشكل منظم.
ب- تذكر الأسماء والأعداد.
يواجه العديد من الناس صعوبة في تذكر أسماء الآخرين أو ربما أعداد أو أرقام معينة ، وتبدأ هذه الصعوبة من تفكيرهم واعتقادهم السلبي حول قدراتهم الذهنية في هذا التذكر.
وقد تكون هناك أسباب أخرى تغذي هذه الصعوبة وهي:
1- عدم الاهتمام بالأشخاص أثناء مقابلتهم أو حفظ أسمائهم أو ربما أرقام هواتفهم ، فإن لم تهتم بالشيء نسيته.
2- الانشغال أو التشاغل بأمور أخرى وقت التعارف ، كأن تصافح شخصاً وأنت تفكر في أمر آخر ، وبالتالي تخفق في قضية تخزين الاسم ومن ثم لا تذكره.
3- موقفك تجاه الشخص واعتقادك بأنك لن تقابله مرة أخرى ، وبالتالي سوف تقنع نفسك بعدم أهمية حفظ اسمه ، لذا غالباً سوف تناديه أثناء المقابلة بعزيزي يا صديقي.
4- عندما يتمتم الشخص المقابل باسمه وتكون غير قادر على سماع اسمه بشكل واضح ، وفي نفس الوقت تشعر بحرج من طلب إعادة اسمه مرة أخرى ، لذا اطلب إعادة الاسم لأنه يعني الاهتمام بالشخص المقابل.
5- الأسماء التي تكون من لغات أخرى قد تمثل مشكلة أثناء تذكرها ، لذا اربطها بأسماء وأشياء تستطيع من خلال هذه الروابط أن تتذكر الأسماء.
خامسا : الانطباعات الأولية.
عندما تقابل شخصاً ما لأول مرة فإنك تكوّن انطباعًا أوليًّا سواء كان سلبياً أو إيجابياً ، وهذا يؤثر في رغبتك في تذكر اسم هذا الشخص من عدمه ! لذا اجعل انطباعاتك الأولية معينة لك في تذكر الأسماء.
سادسا : التركيز على وجه الشخص.
عليك أن تنظر مباشرة إلى وجه الشخص المقابل الذي تقابله أول مرة ، بمعنى يجب أن يكون بينكما تواصل بصري يحصل من خلاله الاهتمام بالشخص المقابل ، مع عدم إطالة النظر بشكل يخرج عن حدود الأدب.
سابعا : الملاحظة باهتمام.
لاحظ الشخص المقابل وطبيعة حديثه وابتسامته أو الملامح الشخصية وحركاته ، وأثناء حديثك معه ناده باسمه ، وكرره أكثر من مرة ، واربط اسمه بما تلاحظه على الشخص المقابل.
ثامنا : الخطوات السبع لتذكر الأسماء.
1- الحفاظ على بنية ذهنية موجبة.
2- اهتم بتذكر اسم كل شخص.
3- استمع بانتباه ، واطلب إعادة الاسم عند عدم التأكد منه.
4- اربط بين الاسم وأحد الأشياء المعروفة لديك.
5- استخدم عملية الإبدال بربط الاسم بأشياء مألوفة لديك.
6- اربط بين الصورة المألوفة والشخص في ذاكرتك.
7- كرر الاسم وبديله لزيادة ثقتك بنفسك بالتذكر.
تاسعا : تذكر الأرقام.
وتكون بالطرق الآتية:
1- جمع أجزاء الرقم نفسه فمثلاً الرقم 1348 يمكن تذكره على النحو التالي 1+3+4=8 .
2- ربط الرقم بشيء مهم في حياتك.
3- تحويل الأعداد إلى حروف ، حيث يرمز لكل عدد حرف ( من 0 إلى 9 ) فمثلاً الرقم 1713 يمكن ترجمتها إلى حروف بكلمة مدحت وهكذا.
وعموماً هذه الطرق وغيرها تحتاج إلى ممارسة عملية مستمرة ولياقة ذهنية متجددة حتى تنشط الذاكرة ، ومن خلال ذلك تمتلك ذاكرة قوية.
.
.
دمتنّ بـ ودّ
.
.
أولا : تعريف الذاكرة .
يمكن تعريف الذاكرة بأنها مهارة ومنظومة لمعالجة المعلومات ، وتتكون من ثلاث وظائف أساسية وهي:
1- وظيفة حسية ناقلة تستقبل معلومات من الأعضاء الحسية ( الحواس ) وتحتفظ بها ( لمدة لا تزيد عن خمس ثوان ) ، لذا لا بد من نقلها إلى مستودع آخر.
2- الذاكرة قصيرة المدى تستقبل المعلومات من الحس الناقل حتى تحدث عملية ذهنية واعية ، وفي هذه الذاكرة يتم معالجة المعلومات فإما أنها تحذف من الذاكرة القصيرة الأجل أو أنها ترسل إلى الذاكرة طويلة المدى ، وعادة عندما لا يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأجل خلال خمس عشرة ثانية فإن المعلومات تنسى.
3- الذاكرة طويلة المدى ، وهي الذاكرة التي يتم خزن المعلومات فيها على المدى البعيد ، لذا لا بد من تنمية وتطور هذه الذاكرة وتدريبها على خزن واسترجاع المعلومات بشكل سريع وقوي.
ثانيا : مبادئ عامة لتنمية الذاكرة.
1- الاهتمام.
يساعدك الاهتمام على تخزين المعلومات ما دمت مهتماً بها.
2- الانتقاء.
انتقاء المعلومات أكثر أهمية والرئيسة يجعل الذاكرة حاضرة باستمرار.
3- الانتباه.
زيادة التركيز والانتباه وعدم التشتت يزيد من قوة الذاكرة.
4- الفهم.
يعتبر الفهم والاستيعاب عاملاً أساسيًا في قوة الذاكرة.
5- عقد النية على التذكر.
الرغبة والنية على التذكر تستحث الذاكرة.
6- الثقة والتغير الذهني الإيجابي.
يجب أن يكون لديك ثقة في قوة ذاكرتك وبقدرتك على تذكر الأشياء.
7- التأثير في الذات.
التأثير الإيجابي على الذات يزيد من قوة الذاكرة والعكس عندما يكون التأثير سلبيًا.
8- الارتباط.
ربط الأشياء مع بعضها وتكوين خرائط ذهنية لها يزيد من قوة الذاكرة.
9- خلفية التجربة.
المعرفة الجيدة عن الأمور والاطلاع عليها يزيد من قوة الذاكرة.
10- التنظيم والتبويب.
عندما يكون تخزين المعلومات منظماً سوف يزيد من فرصة تذكرها بشكل سريع.
11- ممارسة أساليب حديثة لتعلم تنمية القدرة على التذكر.
كلما زاد تمرين ذاكرتك زاد تطورها ونموها ، لذا خصص وقتاً لتدريب ذاكرتك يومياً على الوسائل التي سوف ترد في ثنايا هذا الكتاب حتى تمتلك ذاكرة جبارة.
ثالثا : العقل البشري وقدرته الكامنة.
يمتلك العقل البشري خصائص ومميزات هائلة وقوة عظيمة على التخزين والتذكر والربط والتحليل.
يقول وليام جيمس:
" إننا نستخدم أقل من 10% من قوانا العقلية ، كيف لو استطعنا أن نستخدم 20% من طاقة عقولنا ، فكيف سوف تكون حياتنا ؟ ".
رابعا : نظم الذاكرة.
أ- الوظائف الرئيسة للذاكرة.
1- قوة الملاحظة والتركيز.
من أهم المراحل في الذاكرة هي الملاحظة والتركيز على الأمور مما يزيد من تذكر هذه الأمور مستقبلاً ، إن تطوير القدرة على التركيز يساوي تطوير القدرة على التذكر.
2- التصورأو التخيل.
وهو قدرة العقل على تصور حدثٍ ما ، وهذا التخيل يخضع لعدة عوامل ، منها العاطفة والمعتقد والخبرات السابقة وخلافه ، ولا يشترط أن يتشابه اثنان في تخيل شيء واحد بل ربما يكونا مختلفين للعوامل المذكورة سابقاً.
هل ذاكرتك بصرية أم سمعية ؟
بعض الناس يبدو أنهم يتذكرون ما يرون ، بينما البعض يتذكرون بشكل أفضل عندما يسمعون ، ولقد أثبتت الدراسات أن استخدام الذاكرة البصرية التي تعتمد على رؤية الأشياء والذاكرة السمعية التي تعتمد على سماع الأشياء معًا له مميزات أفضل خصوصًا في تعلم الأسماء واللغات أو المصطلحات.
3- ترابط الذاكرة.
إن ترابط الذكريات والتخيل يعملان معًا ، فإذا أخذت معلومة وقمت بربطها بشيء تعرفه فعلاً إما موجود في عقلك أو تخيلته ، فإنه يكون من السهل أن تتذكر تلك المعلومة الجديدة ، علماً أن عملية الربط تكون في عقلنا الباطن بدون أن نشعر أو نتحكم فيها.
4- الإبدال.
استخدام الكلمات البديلة والقريبة من المعنى هي إحدى الطرق التي تساعد على تذكر الكلمات الصعبة بسهولة ، إن استخدام الكلمات أو العبارات البديلة يقرب المعاني من الكلمة المراد تخزينها ، فإذا ما نسيتها تذكرت الكلمة البديلة.
5- التبويب والتصنيف.
هو وضع الأشياء المتشابهة في مجموعة واحدة ، إن هذه الطريقة تساعد في تخزين الأشياء بشكل مرتب بناء على التشابه بينها في عدة مجموعات ، ومن ثم يسهل عملية استرجاعها عند الحاجة إليها.
6- إيجاد روابط بين الأشياء.
إن ربط فكرة بأخرى هي الأساس في منظومة إيجاد روابط بين الأشياء ، تتلخص هذه العملية بربط عنصر بآخر مع استخدام الخيال في الربط لتكوين ارتباطات إدراكية تساعد على التذكر.
7- مثبتات الذاكرة.
وتسمى أيضاً مشابك الذاكرة ، وهذه الطريقة أكثر الطرق فاعلية لترابط الذكريات المستقرة في ذهن الإنسان والمعلومات الجديدة ، إن ربط المعلومات الجديدة بذكريات سابقة في الذهن بشكل منظم يجعل أيضاً تخزينها في الذهن بشكل منظم ، هذا يعني أنك سوف تكون قادرًا على استرجاع أي معلومة من ذهنك بشرط أن تخزن بشكل منظم.
ب- تذكر الأسماء والأعداد.
يواجه العديد من الناس صعوبة في تذكر أسماء الآخرين أو ربما أعداد أو أرقام معينة ، وتبدأ هذه الصعوبة من تفكيرهم واعتقادهم السلبي حول قدراتهم الذهنية في هذا التذكر.
وقد تكون هناك أسباب أخرى تغذي هذه الصعوبة وهي:
1- عدم الاهتمام بالأشخاص أثناء مقابلتهم أو حفظ أسمائهم أو ربما أرقام هواتفهم ، فإن لم تهتم بالشيء نسيته.
2- الانشغال أو التشاغل بأمور أخرى وقت التعارف ، كأن تصافح شخصاً وأنت تفكر في أمر آخر ، وبالتالي تخفق في قضية تخزين الاسم ومن ثم لا تذكره.
3- موقفك تجاه الشخص واعتقادك بأنك لن تقابله مرة أخرى ، وبالتالي سوف تقنع نفسك بعدم أهمية حفظ اسمه ، لذا غالباً سوف تناديه أثناء المقابلة بعزيزي يا صديقي.
4- عندما يتمتم الشخص المقابل باسمه وتكون غير قادر على سماع اسمه بشكل واضح ، وفي نفس الوقت تشعر بحرج من طلب إعادة اسمه مرة أخرى ، لذا اطلب إعادة الاسم لأنه يعني الاهتمام بالشخص المقابل.
5- الأسماء التي تكون من لغات أخرى قد تمثل مشكلة أثناء تذكرها ، لذا اربطها بأسماء وأشياء تستطيع من خلال هذه الروابط أن تتذكر الأسماء.
خامسا : الانطباعات الأولية.
عندما تقابل شخصاً ما لأول مرة فإنك تكوّن انطباعًا أوليًّا سواء كان سلبياً أو إيجابياً ، وهذا يؤثر في رغبتك في تذكر اسم هذا الشخص من عدمه ! لذا اجعل انطباعاتك الأولية معينة لك في تذكر الأسماء.
سادسا : التركيز على وجه الشخص.
عليك أن تنظر مباشرة إلى وجه الشخص المقابل الذي تقابله أول مرة ، بمعنى يجب أن يكون بينكما تواصل بصري يحصل من خلاله الاهتمام بالشخص المقابل ، مع عدم إطالة النظر بشكل يخرج عن حدود الأدب.
سابعا : الملاحظة باهتمام.
لاحظ الشخص المقابل وطبيعة حديثه وابتسامته أو الملامح الشخصية وحركاته ، وأثناء حديثك معه ناده باسمه ، وكرره أكثر من مرة ، واربط اسمه بما تلاحظه على الشخص المقابل.
ثامنا : الخطوات السبع لتذكر الأسماء.
1- الحفاظ على بنية ذهنية موجبة.
2- اهتم بتذكر اسم كل شخص.
3- استمع بانتباه ، واطلب إعادة الاسم عند عدم التأكد منه.
4- اربط بين الاسم وأحد الأشياء المعروفة لديك.
5- استخدم عملية الإبدال بربط الاسم بأشياء مألوفة لديك.
6- اربط بين الصورة المألوفة والشخص في ذاكرتك.
7- كرر الاسم وبديله لزيادة ثقتك بنفسك بالتذكر.
تاسعا : تذكر الأرقام.
وتكون بالطرق الآتية:
1- جمع أجزاء الرقم نفسه فمثلاً الرقم 1348 يمكن تذكره على النحو التالي 1+3+4=8 .
2- ربط الرقم بشيء مهم في حياتك.
3- تحويل الأعداد إلى حروف ، حيث يرمز لكل عدد حرف ( من 0 إلى 9 ) فمثلاً الرقم 1713 يمكن ترجمتها إلى حروف بكلمة مدحت وهكذا.
وعموماً هذه الطرق وغيرها تحتاج إلى ممارسة عملية مستمرة ولياقة ذهنية متجددة حتى تنشط الذاكرة ، ومن خلال ذلك تمتلك ذاكرة قوية.
.
.
دمتنّ بـ ودّ