زهـراء
04-08-2008, 11:05 AM
.
.
•||•
............................. سيدي / ...
...................... لكَ تحيةُ و بعد ,,
كنت إذا آلمتني الحياة ..
ذهبت إلى غرفتي و شرعت بالبكاء المتواصل الأليم ..
حتى إذا أنتهت دموعي أنهيت ألمي ..
و لكني قررت بعد أن هلكت عياني بكاءاً ..
أن أسلم نفسي لسلطان النوم عندما يمتلؤ ما بين ضلوعي بالآلآم ..
فأغمض عيناي .. لتنزلق دموعي إلى فمي ..
و أحس بمرارتها و لكن سرعان ما أبتعلها و أنام .. !
و عندما أستيقظ من نوم عميق أترك هذه الهموم هناك ..
حيث عالم الرؤى و الأوهام ..
•||•
و لعل تلك الحروف السابقة سلبية مؤكدة في مواجهة الألم دون معالجته ..
إنما كنت بالأحرى أقتله .. ثم ماذا سيدي ؟ إنه يدفن في قلبي أنا ..
و النتيجة يصبح قلبي مقبرةً للآلم .. !
•||•
ليس ذاك ما شغلني عموماً ..
و لكن حتى الأحلام التي كنت أهرب إليها صارت سوداء ..
فعندما أهرب إلى النوم .. أرى وحوشاً و كوابيساً و آهات !
قد يكون إنعكاساً للواقع .. أو ربما مبالغة في الإنعكاس .. لا أدري ؟!
و لكن سيدي ماذا لو رفض الإنسان الواقع و الأحلام ..
الحقيقة و الخيال .. الجمال و القبح .. الصواب و الخطأ .. ؟!
أيعيش هكذا على فاصلة !! حي ميت أو ربما ميت حي ؟!
أم يقفز إلى النقطة حيث تنتهي الجملة و ينتهي معها الأمل ؟
•||•
لا أظن أن تلك حلول مفبولة .. و لكن أعدك سيدي سأفكر .. و أفكر ...
و إذا إهتديت إلى الحل .. إن شاء ربي سأدونه لكَ هنا .. !
و مع تحية أخرى ............................
و لقاءٍ يتجدد مع صفحة بيضاء ...........................
ليست كهذه الصفحة ............................
•||•
زهـراء
3 / 8 / 2008 م
•||•
.
.
.
•||•
............................. سيدي / ...
...................... لكَ تحيةُ و بعد ,,
كنت إذا آلمتني الحياة ..
ذهبت إلى غرفتي و شرعت بالبكاء المتواصل الأليم ..
حتى إذا أنتهت دموعي أنهيت ألمي ..
و لكني قررت بعد أن هلكت عياني بكاءاً ..
أن أسلم نفسي لسلطان النوم عندما يمتلؤ ما بين ضلوعي بالآلآم ..
فأغمض عيناي .. لتنزلق دموعي إلى فمي ..
و أحس بمرارتها و لكن سرعان ما أبتعلها و أنام .. !
و عندما أستيقظ من نوم عميق أترك هذه الهموم هناك ..
حيث عالم الرؤى و الأوهام ..
•||•
و لعل تلك الحروف السابقة سلبية مؤكدة في مواجهة الألم دون معالجته ..
إنما كنت بالأحرى أقتله .. ثم ماذا سيدي ؟ إنه يدفن في قلبي أنا ..
و النتيجة يصبح قلبي مقبرةً للآلم .. !
•||•
ليس ذاك ما شغلني عموماً ..
و لكن حتى الأحلام التي كنت أهرب إليها صارت سوداء ..
فعندما أهرب إلى النوم .. أرى وحوشاً و كوابيساً و آهات !
قد يكون إنعكاساً للواقع .. أو ربما مبالغة في الإنعكاس .. لا أدري ؟!
و لكن سيدي ماذا لو رفض الإنسان الواقع و الأحلام ..
الحقيقة و الخيال .. الجمال و القبح .. الصواب و الخطأ .. ؟!
أيعيش هكذا على فاصلة !! حي ميت أو ربما ميت حي ؟!
أم يقفز إلى النقطة حيث تنتهي الجملة و ينتهي معها الأمل ؟
•||•
لا أظن أن تلك حلول مفبولة .. و لكن أعدك سيدي سأفكر .. و أفكر ...
و إذا إهتديت إلى الحل .. إن شاء ربي سأدونه لكَ هنا .. !
و مع تحية أخرى ............................
و لقاءٍ يتجدد مع صفحة بيضاء ...........................
ليست كهذه الصفحة ............................
•||•
زهـراء
3 / 8 / 2008 م
•||•
.
.