ما هو شعورك عندما يسىء الظن بك؟؟

[منارة الإسلام]

ما شعورك( ي )عندما يسئ الظن بك


السلام عليكم..

كيفكم ان شالله بخيير....


كثير ما تمر علينا مواقف يسيء بها اناس الينا في ظنهم

يعتقدوون بأنهم هم اصحاء في تفكيرهم وهم بعيدين كل البعد

عن التفكير السليم

انه شعور مؤلم .. وقمة الاحساس بالظلم وخيبه الامل خاصة

لو كان من الاشخاص المقربين وأعتقد أن كل من تعرض لهذا

الموقف قد تجرع كأس الألم ..


قد تنفع الثقة بالنفس لكن ليس دائماً فليس من السهل أن تغمض


عينيك و أنت تدرك أن هناك من هو حاقد عليك ..
كم هو شعور صعب عندما تعبر عن مشاعرك إتجاه شخص ما وتفسر بنحو آخر..

والأ صعب .. حتى لو كنا واثقين من برائتنا ..


ولكن الأدهى والأمر عندما تقوم بعمل ما قاصداً فيه مساعدة ذلك الإنسان ..


مقصدك هو الخير ولا شيء غيره ولكن لسبب أو لآخر تنقلب أطراف المعادلة


لتصبح الصورة التي أردت ظهورها معكوسة في نظر ذلك الإنسان ..


موضووووع أحببت ان اسمع آرائكم جميعا فيه




<< سوووء الظن!!!! >>



فماهو شعوورك عندما يساء الظن بك؟؟؟!!!!!


مما احببت ان تشاركوني به.. انتظر تفاعلكم..

[جبارة الخواطر]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مبارك أخيتي على هذا الطرح الجميل و الاختيار الاجمل لموضوع مهم و شائك ..

سوء الظن يا حبيبتي و الله لا أستغربه و لا أصدم به و لو حتى من أقرب الناس إلي لأنه من خصائص هذا الانسان الضعيف الذي جبله الله عز و جل على حب الخير لذاته و لو على حساب الاخر لكن جاء الاسلام فهذب هاته الغريزة بالاخوة و الحب في الله و حب الخير للاخرين.

أخيتي لو ساء بنا أحدهم الظنون و نحن لا نبغي إلا خيرا و لا نرجو الا سندا و عونا فهذا لا ينبغي باي حال من الاحوال ان ينقص من هممنا شيئا في تحري الاجر من خلال مد يد العون لمن حولنا .. فالأجر ثابت عند الله تعالى كلما صلحت نوايانا.

لكن هذا لا يعني أن نغض الطرف عن الاسباب التي قد تكون وراء سوء الظن هذا فقد نكون نسعى للخير و ننويه لكن نعبر عنه بطريقة خاطئة او ليست في محلها فيفهم عكس ما نويت و لكن لك في سوء ظن الاخرين بك يد لا محاله.. فكلما تحرينا الخير وجب ان نتحرى الوسيلة المثلى لتحقيقه .

هذا هو رأيي المتواضع و الله اعلم.

أختكم / جبارة الخواطر

[منارة الإسلام]

جزاك الله خيرا

[بحـــ الإحساس ـــر]

حبيبتي الموضوع لا يناسب ضوابط النقل