خواطر حية
24-07-2008, 11:09 AM
.. كونني اتخذت من التروي في أمرك سبيلا ؛
إنني أخشى أن يكون مصدر الفكرة حينها الطبع
_ إذ الطبع له نقص الانسان ..
لكن بالنسبة لفكرة أنني فعلت ذلك حفاظا على "انطباعي" الأول
_ فلا أخالها فكرة جيدة أن أتراجع عن التروي والابتعاد ..
وأستطيع القول أنها فكرة حكيمة ..
.. وما أسوأ الذي يمكن أن يحدث عندما أتصرف على سجيتي
... و أستمر في التعفف عن الاقتراب ؟؟؟؟
_ أن لا تتقبل الوضع ! .. أو لا تتقبلني .. ؟!!!
.. لا يضرنا انعدام المكملات ..
ما الذي ينقص إذا تم شأن الله وتناصحنا فيه ، واجتمعنا في أمره !!
........... علاقتي بك ؟
إنها لا تعني أن الحياة بدأت منك ..
أو أنك المصير الأبدي الذي ستنتهي إليه ..
... ذاك كلام عقل .. فما أنت _سواء مني أو من الحياة_
إلا عابر مثلي .. ليس لنا من الأمر شيء ..
@@@ .. ماذا سيحدث لو فقدتك ، أو فشلت في التواصل معك .. ؟؟
= فإما أن يك أمر الله _ فيا مرحبا بقضاء الحبيب , حلوا ، باردا ، مقبولا ..
= و إما أن يك لسبب منك أو فيك .... وكلنا يخطئ .. أو يصيب ..
= وإما أن يك زلة من نفسي .. وما أبرئ نفسي ..
.... و أما أنت .. فإن كنت قد أخطأت في حقك ..
فسؤالي واحد ..
أن تتجوز عن هفواتي ، فذاك من حقي إنسانا ..
وكذلك لو كنت لك صديق ..
بالنسبة لي فأنا أرى الأمر واضحا ؛
فأنا معك ..
" كلما احتجت أن أكون كذلك " ..
وأما أن أعود ، لأستجدي ما ليس واقعا،
وحدي ، ومن تلقاء نفسي .....
وكأنما أمرا جللا ، أو مصيرا ، أو فوزا أبديا أناله
_ فلا أخالني بعقل أن أمضي في ذلك .. على هذا النحو ..
.. أوشك أن أتعبد علاقتي بك !! .. أو أعكف على استجداء صلتك ..
.. لا أكذبك القول والإحساس فأنا لا أحبك إعظاما ولو مثقال ذرة ؛
لذلك لا يضرني فناء الوسائل إليك ؛
فأنا مع دين الله الذي تعلم " ما استطعت " ،
نازل عند حكمه ، ومنته إليه ،
تابع لرسول الله " صلى الله عليه وسلم " الذي هديه أن لا نحب بفرط ..
ذاك ما أنظر إليه ..
فلا تشر علي بأن أعود للمبادرة ..
فتلك سجيتي .. ولا تعني استغناء عنك ..
.... لكن طلبا للإرشاد بالطريقة التي ترغب في أن أتعامل بها معك ..
أعلمني إذا لم أحسن معاملتك ..
_ لكن دون مبادرة من جديد ..
أنا موجود .. في حال شئت أن أكون كذلك ..
وعاف عن كل ما بدر منك عفوا يرضاه الله ..
وناقشني في ما ترى ما دمت معك ..
فغدا سنفترق ..
................................ والله باق ..
.. بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
إنني أخشى أن يكون مصدر الفكرة حينها الطبع
_ إذ الطبع له نقص الانسان ..
لكن بالنسبة لفكرة أنني فعلت ذلك حفاظا على "انطباعي" الأول
_ فلا أخالها فكرة جيدة أن أتراجع عن التروي والابتعاد ..
وأستطيع القول أنها فكرة حكيمة ..
.. وما أسوأ الذي يمكن أن يحدث عندما أتصرف على سجيتي
... و أستمر في التعفف عن الاقتراب ؟؟؟؟
_ أن لا تتقبل الوضع ! .. أو لا تتقبلني .. ؟!!!
.. لا يضرنا انعدام المكملات ..
ما الذي ينقص إذا تم شأن الله وتناصحنا فيه ، واجتمعنا في أمره !!
........... علاقتي بك ؟
إنها لا تعني أن الحياة بدأت منك ..
أو أنك المصير الأبدي الذي ستنتهي إليه ..
... ذاك كلام عقل .. فما أنت _سواء مني أو من الحياة_
إلا عابر مثلي .. ليس لنا من الأمر شيء ..
@@@ .. ماذا سيحدث لو فقدتك ، أو فشلت في التواصل معك .. ؟؟
= فإما أن يك أمر الله _ فيا مرحبا بقضاء الحبيب , حلوا ، باردا ، مقبولا ..
= و إما أن يك لسبب منك أو فيك .... وكلنا يخطئ .. أو يصيب ..
= وإما أن يك زلة من نفسي .. وما أبرئ نفسي ..
.... و أما أنت .. فإن كنت قد أخطأت في حقك ..
فسؤالي واحد ..
أن تتجوز عن هفواتي ، فذاك من حقي إنسانا ..
وكذلك لو كنت لك صديق ..
بالنسبة لي فأنا أرى الأمر واضحا ؛
فأنا معك ..
" كلما احتجت أن أكون كذلك " ..
وأما أن أعود ، لأستجدي ما ليس واقعا،
وحدي ، ومن تلقاء نفسي .....
وكأنما أمرا جللا ، أو مصيرا ، أو فوزا أبديا أناله
_ فلا أخالني بعقل أن أمضي في ذلك .. على هذا النحو ..
.. أوشك أن أتعبد علاقتي بك !! .. أو أعكف على استجداء صلتك ..
.. لا أكذبك القول والإحساس فأنا لا أحبك إعظاما ولو مثقال ذرة ؛
لذلك لا يضرني فناء الوسائل إليك ؛
فأنا مع دين الله الذي تعلم " ما استطعت " ،
نازل عند حكمه ، ومنته إليه ،
تابع لرسول الله " صلى الله عليه وسلم " الذي هديه أن لا نحب بفرط ..
ذاك ما أنظر إليه ..
فلا تشر علي بأن أعود للمبادرة ..
فتلك سجيتي .. ولا تعني استغناء عنك ..
.... لكن طلبا للإرشاد بالطريقة التي ترغب في أن أتعامل بها معك ..
أعلمني إذا لم أحسن معاملتك ..
_ لكن دون مبادرة من جديد ..
أنا موجود .. في حال شئت أن أكون كذلك ..
وعاف عن كل ما بدر منك عفوا يرضاه الله ..
وناقشني في ما ترى ما دمت معك ..
فغدا سنفترق ..
................................ والله باق ..
.. بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..