الفراشة الحنونة
21-07-2008, 09:17 PM
عــالـــم المـــــيزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أخي في الله أحبابرسول الله صلى الله عليه وسلم نتكلم الأن ‘ن :
{ عــالــم الميـــزان **
قال الله تعالى : 0 والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأؤلائك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأؤلائك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بأياتنا يظلمون ) .
فوزن الأعمال والأقوال يوم القيامة هو حق ثابت محقق الوقوع لا محالة فظهار الحق .
( والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه ) جمع موزون زهز : العمل أو جمع ميزان وهو : ما له لسان وكفتان توزن فيه الأعمال والأقوال .
0 فمن ثقلت موازينه ) أي : رجحت حسناته ( فأولائك الذين خسروا أنفسهم ) وهذا أعظم الخسران 0 بما كانوا بأياتنا يظلمون ) فانهم لما ظلموا بآيات الله تعالى وضيعوها ولم يرعوها حقها : باتباع ما جاء فيها ؛ أضاعهم الله تعالى وأوقعهم في الخسران المبين وهو خسارة أنفسهم .
قال تعالى : ( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين )
فلا يثقل الميزان الا بالحسنات والأعمال الصالحة فإن بها صلاح النفس وصلاح الهل وصلاح المجتمع وبها يصلح الإنسان لأن يدخل في حضرة الله تعالى وأن يتقرب بها الى الله تعالى ويكون في جنة الله عز وجل ويحل ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) .
أخوتي في الله أخوت الإيمان أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
* من جملة الحسنات المثقلة للميزان : الإكثار من التسبيــــــــــح والتحميــــد .
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان : خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن : سبحان الله وبحمده . سبحان الله العظيم )
وروى النسائي وابن حبان وصححه ـ اللفظ له ـ عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( بخ بخ خمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه )) أي : فيصبر ويحتسب الأجر عند الله تعالى .
* ومما يثقل الميزان : حســـن الخـلــق ، وطول الصمـــت .
فقد روى ابن ابي الدنيا والزار وأبو يعلى والطبراني والبيهقي بسند حسن عن أنسرضي الله عنه قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر رضي الله عنه فقال : (( ألا أدلك على خصلتين : هما خفيفتان على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما )) ظ
قال : بلى يا رسول الله .
قال : (( عليك بحسن الخلق وطول الصمت ـ فو الذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلها )) .
وروى أبو داود والترمذي وصححه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من شيء يوضع في الميزان يوم القيامة أثقل من حسن الخلق ))
* ومما يثقل به الميــزان : كثــرة الدعــاء
فقد روى أبو داود وغيره عن أبي الأزهر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أخذ مضجعه من الليل قال : (( بسم الله وضعت جنبي لله اللهم اغفر لي ذنبي وأخسىء شيطاني وفك رهاني وثقل ميزاني واجعلني في الندى الأعلى )) .
* ومما يثقل الميزان : أثر العلم النافع .
فقد أخرج ابن عبد البر عن ابراهيم النخعي قال : (( يجاء بعمل الرجل فيوضع في كفة ميزانه يوم القيامة فيخف فيجاء بشيء أمثال الغمام فيوضع في كفة ميزانه فترجح كفته .
فيقال له : أتدري ما هذا ؟
فيقول : لا.
فيقال له : هذا فضل العلم الذي كنت تعلمه الناس ))
ولقد بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال الله تعالى له : (( لتبين للناس ما نزل اليهم ))
بين حماوة تلك النار وشدة حرها فقال كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ناركم هذه ـ ما يوقد بنوا آدم ـ جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ))
وصلى الله على نبينا محمد
اللهم اجعلني من الذين اذا أحسنوا استبشروا واذا أساءوا استغفروا
اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك .
لا اله الا الله واستغفر لذنبي وللمؤمني والمؤمنات عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
رب أغفر لي ولأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مغفرة عامة وارحمني وارحم أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة عامة رب أغفر وارحم وأنت خير الراحمين منقوول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أخي في الله أحبابرسول الله صلى الله عليه وسلم نتكلم الأن ‘ن :
{ عــالــم الميـــزان **
قال الله تعالى : 0 والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأؤلائك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأؤلائك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بأياتنا يظلمون ) .
فوزن الأعمال والأقوال يوم القيامة هو حق ثابت محقق الوقوع لا محالة فظهار الحق .
( والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه ) جمع موزون زهز : العمل أو جمع ميزان وهو : ما له لسان وكفتان توزن فيه الأعمال والأقوال .
0 فمن ثقلت موازينه ) أي : رجحت حسناته ( فأولائك الذين خسروا أنفسهم ) وهذا أعظم الخسران 0 بما كانوا بأياتنا يظلمون ) فانهم لما ظلموا بآيات الله تعالى وضيعوها ولم يرعوها حقها : باتباع ما جاء فيها ؛ أضاعهم الله تعالى وأوقعهم في الخسران المبين وهو خسارة أنفسهم .
قال تعالى : ( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين )
فلا يثقل الميزان الا بالحسنات والأعمال الصالحة فإن بها صلاح النفس وصلاح الهل وصلاح المجتمع وبها يصلح الإنسان لأن يدخل في حضرة الله تعالى وأن يتقرب بها الى الله تعالى ويكون في جنة الله عز وجل ويحل ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) .
أخوتي في الله أخوت الإيمان أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
* من جملة الحسنات المثقلة للميزان : الإكثار من التسبيــــــــــح والتحميــــد .
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان : خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن : سبحان الله وبحمده . سبحان الله العظيم )
وروى النسائي وابن حبان وصححه ـ اللفظ له ـ عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( بخ بخ خمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه )) أي : فيصبر ويحتسب الأجر عند الله تعالى .
* ومما يثقل الميزان : حســـن الخـلــق ، وطول الصمـــت .
فقد روى ابن ابي الدنيا والزار وأبو يعلى والطبراني والبيهقي بسند حسن عن أنسرضي الله عنه قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر رضي الله عنه فقال : (( ألا أدلك على خصلتين : هما خفيفتان على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما )) ظ
قال : بلى يا رسول الله .
قال : (( عليك بحسن الخلق وطول الصمت ـ فو الذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلها )) .
وروى أبو داود والترمذي وصححه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من شيء يوضع في الميزان يوم القيامة أثقل من حسن الخلق ))
* ومما يثقل به الميــزان : كثــرة الدعــاء
فقد روى أبو داود وغيره عن أبي الأزهر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أخذ مضجعه من الليل قال : (( بسم الله وضعت جنبي لله اللهم اغفر لي ذنبي وأخسىء شيطاني وفك رهاني وثقل ميزاني واجعلني في الندى الأعلى )) .
* ومما يثقل الميزان : أثر العلم النافع .
فقد أخرج ابن عبد البر عن ابراهيم النخعي قال : (( يجاء بعمل الرجل فيوضع في كفة ميزانه يوم القيامة فيخف فيجاء بشيء أمثال الغمام فيوضع في كفة ميزانه فترجح كفته .
فيقال له : أتدري ما هذا ؟
فيقول : لا.
فيقال له : هذا فضل العلم الذي كنت تعلمه الناس ))
ولقد بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال الله تعالى له : (( لتبين للناس ما نزل اليهم ))
بين حماوة تلك النار وشدة حرها فقال كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ناركم هذه ـ ما يوقد بنوا آدم ـ جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ))
وصلى الله على نبينا محمد
اللهم اجعلني من الذين اذا أحسنوا استبشروا واذا أساءوا استغفروا
اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك .
لا اله الا الله واستغفر لذنبي وللمؤمني والمؤمنات عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
رب أغفر لي ولأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مغفرة عامة وارحمني وارحم أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة عامة رب أغفر وارحم وأنت خير الراحمين منقوول