MiSs Mahawi
21-07-2008, 08:54 PM
مَدْخَلْـ:]"
هناا ممنوع مااتدخلـ/ هناا باابٍ قفلـ بكااهـ..!
هناا موتيـ هناا جرحيـ/ هناا يعنيـ القدر حااليـ
][ اَلْسَـ/ـلَاْمُـ عَلَـ/ـيْكُمْـ ][
مشكلهـ..! إيهـ مشكلهـ قسمـ باللهـ..
تقضيـ فيـ المدرسهـ خمسـ ساعاتٍ يومياً فيـ أفضلـ الحالات، وعندما تعود إلىآ منزلها.. تستقبلـ أطفالها المتعطشينـ للقائها يتعلقون بها كالمجانينـ يصرخون، ويبكون، ويشكون.
إنها مرهقهـ/ مرهقهـ لدرجهـ أنها لا تستطيع تحمّلـ ضوضائهمـ.. لا تمتلكـ طاقهـ لملء دلوها الفارغ منـ معينـ العاطفهـ.
وتصرخ غضبىآ مناديهـ الخادمهـ: خذي هؤلاء ليناموا.
هيـ ذااهبهـ لسهْرة الليلهـ عند زميلتها نادت الخادمهـ:
أعطيهـ عشاءهـ ثمـ أدخليهـ لينامـ.. لا تفتحيـ الباب لأي أحد غريب.. مفهومـ..!!
- أمي.. أنا جائع..!!
- اذهبْ إلىآ الخادمهـ..
- أمي.. أريد تبديلـ ثيابيـ..!!
- أوووهـ.. اذهبْ إلىآ الخادمهـ..
- أمممي.. أريد أن أجلسـ معكـ..!!
- تدفعهـ بقوهـ: اذهبْ إلىآ الخادمهـ..
كنت قد هدأت قليلاً بعد موجهـ غضب، ورعب، وبكاء قد أصابتنيـ، ثم عدت لثورتيـ هذهـ، وأنا أكتب هذا المقالـ..
فيلمـ التقطتهـ (كاميرا) المراقبهـ لمنزلـ أمـ عاملهـ تركت أطفالها الصغار مع الخادمهـ.. كلا.. لنـ أتحدث عنـ هذا (الفيلم).. سأخبركمـ عنـ قصهـ تلكـ الطفلهـ التيـ بُترت قدماها نتيجهـ انتقامـ الخادمهـ.. لا.. لا.. هناكـ قصصـ أكثر رعباً.. سأحكيها لكمـ..
هلـ أنتمـ بالفعلـ متعطشون لمعرفهـ هذهـ القصصـ..!! ربما تعرفون قصصاً أكثر إرهاباً، وإيلاماً منـ القصصـ التيـ أود روايتها لكمـ..!!
فيـ مجلسـ نسويّ.. صرخت ربة المنزلـ:
- يااناا.. تعاليـ، وخذي السفرهـ..
تأتيـ (يااناا)، وتلملمـ السفرهـ بتذلّلـ..تقلّب أمـ عليـ عينيها.. تزمزمـ أمـ ناصر شفتيها.. ترفع أمـ محمد رأسها، وتخرج يااناا بالسفرهـ، ويبدأ تقطيع لحمها، وتوزيعهـ بينـ الحاضرات..!!
- أكلنـ أموالنا..
- عقّدْن أبناءنا..
- أذهبْنـ البركهـ منـ منازلنا..
تقومـ إحداهنـ بتقليد خادمتها ساخرهـ منها، ويعج المجلسـ بالضحكـ، وصغارهنـ بينـ أيديهنـ فيـ غرفهـ مجاورهـ.. هذا إذا لمـ تكنـ هؤلاء الأمهات قد تركنـ أبناءهنـ مع الخادمات فيـ المنازلـ..
اسمحوا ليـ أن أعود لموجهـ غضبيـ.. حاولوا أن تتقبلوا ذلكـ.. لماذا تنجبون الأبناء..؟!
ليكنـ السؤالـ موجهاً لنا معشر النساء.. منـ أينـ جاء هؤلاء الصغار..؟! أهمـ منـ حجر/ أمـ قطعهـ منـ أكبادنا..؟! سعادتنا أينـ نجدها..؟! فيـ تحقيقـ ذاتنا منـ خلالـ خروجنا للعملـ، وليُصفع أبناؤنا، وليُركلوا، وليُضربوا، وليُقاسوا الألمـ، والرعب مع منـ قد لا تخاف اللهـ فيهمـ..؟!
- أصابعكـ ليست متساوية.. كذلكـ الخادمات.. منهنـ بنات الحلال..
- صحيح، وهلـ كلهنـ كذلكـ..؟!
- مرهـ تصيب.. ومرهـ..؟! تخيب
- رحماكـ ربيـ، وهلـ أبناؤنا قطعهـ منـ النقود نلقيـ بها بينـ أيديهنـ، فإما أن تعود، أو لا تعود..؟!
هلـ همـ رخيصون لدرجهـ المساومهـ بهمـ منـ أجلـ أننا (مللنا منـ جلسهـ المنزلـ -نريد أن نكتفيـ منـ الناحيهـ الماديهـ لكيـ لا يذلنا الرجالـ بأموالهمـ- نريد أن نحققـ طموحاتنا، وأحلامنا فيـ ميادينـ العملـ لبناء جيلـ رائع منـ أحلامنا).
إن كنا -ولا بد- فاعلينـ.. فلنفكر قبلـ الخروج إلىآ العملـ بأننا:
مسؤولون أمامـ اللهـ عنـ هؤلاء الصغار.. عنـ كلـ أذيهـ تُمارسـ ضدهمـ فيـ غيابنا.. عنـ كلـ ألمـ نفسيّـ يحدثهـ بعدُهمـ عنا، فلنتقـ اللهـ فيـ هؤلاء الصغار.. (ومنـ يتقـ اللهـ يجعلـ لهـ مخرجاً).
أرجو منكمـ الصفح للهجتيـ الغاضبهـ، ولكنـ منـ أجلـ تلكـ البراعمـ العذبهـ.. تلكـ القلوب البريئهـ.. منـ أجلها كان هذا الغضب..
مَخْرَجْ:]"
جلست بهيبهـ الصدمهـ/ أردد الدعاا للهـ
إلـهيـ لطفكـ، وعفوكـ/ تلطف باإليـ جرااليـ
تـ ح ـياتيـ،، M!Ss Mahawi :67:
هناا ممنوع مااتدخلـ/ هناا باابٍ قفلـ بكااهـ..!
هناا موتيـ هناا جرحيـ/ هناا يعنيـ القدر حااليـ
][ اَلْسَـ/ـلَاْمُـ عَلَـ/ـيْكُمْـ ][
مشكلهـ..! إيهـ مشكلهـ قسمـ باللهـ..
تقضيـ فيـ المدرسهـ خمسـ ساعاتٍ يومياً فيـ أفضلـ الحالات، وعندما تعود إلىآ منزلها.. تستقبلـ أطفالها المتعطشينـ للقائها يتعلقون بها كالمجانينـ يصرخون، ويبكون، ويشكون.
إنها مرهقهـ/ مرهقهـ لدرجهـ أنها لا تستطيع تحمّلـ ضوضائهمـ.. لا تمتلكـ طاقهـ لملء دلوها الفارغ منـ معينـ العاطفهـ.
وتصرخ غضبىآ مناديهـ الخادمهـ: خذي هؤلاء ليناموا.
هيـ ذااهبهـ لسهْرة الليلهـ عند زميلتها نادت الخادمهـ:
أعطيهـ عشاءهـ ثمـ أدخليهـ لينامـ.. لا تفتحيـ الباب لأي أحد غريب.. مفهومـ..!!
- أمي.. أنا جائع..!!
- اذهبْ إلىآ الخادمهـ..
- أمي.. أريد تبديلـ ثيابيـ..!!
- أوووهـ.. اذهبْ إلىآ الخادمهـ..
- أمممي.. أريد أن أجلسـ معكـ..!!
- تدفعهـ بقوهـ: اذهبْ إلىآ الخادمهـ..
كنت قد هدأت قليلاً بعد موجهـ غضب، ورعب، وبكاء قد أصابتنيـ، ثم عدت لثورتيـ هذهـ، وأنا أكتب هذا المقالـ..
فيلمـ التقطتهـ (كاميرا) المراقبهـ لمنزلـ أمـ عاملهـ تركت أطفالها الصغار مع الخادمهـ.. كلا.. لنـ أتحدث عنـ هذا (الفيلم).. سأخبركمـ عنـ قصهـ تلكـ الطفلهـ التيـ بُترت قدماها نتيجهـ انتقامـ الخادمهـ.. لا.. لا.. هناكـ قصصـ أكثر رعباً.. سأحكيها لكمـ..
هلـ أنتمـ بالفعلـ متعطشون لمعرفهـ هذهـ القصصـ..!! ربما تعرفون قصصاً أكثر إرهاباً، وإيلاماً منـ القصصـ التيـ أود روايتها لكمـ..!!
فيـ مجلسـ نسويّ.. صرخت ربة المنزلـ:
- يااناا.. تعاليـ، وخذي السفرهـ..
تأتيـ (يااناا)، وتلملمـ السفرهـ بتذلّلـ..تقلّب أمـ عليـ عينيها.. تزمزمـ أمـ ناصر شفتيها.. ترفع أمـ محمد رأسها، وتخرج يااناا بالسفرهـ، ويبدأ تقطيع لحمها، وتوزيعهـ بينـ الحاضرات..!!
- أكلنـ أموالنا..
- عقّدْن أبناءنا..
- أذهبْنـ البركهـ منـ منازلنا..
تقومـ إحداهنـ بتقليد خادمتها ساخرهـ منها، ويعج المجلسـ بالضحكـ، وصغارهنـ بينـ أيديهنـ فيـ غرفهـ مجاورهـ.. هذا إذا لمـ تكنـ هؤلاء الأمهات قد تركنـ أبناءهنـ مع الخادمات فيـ المنازلـ..
اسمحوا ليـ أن أعود لموجهـ غضبيـ.. حاولوا أن تتقبلوا ذلكـ.. لماذا تنجبون الأبناء..؟!
ليكنـ السؤالـ موجهاً لنا معشر النساء.. منـ أينـ جاء هؤلاء الصغار..؟! أهمـ منـ حجر/ أمـ قطعهـ منـ أكبادنا..؟! سعادتنا أينـ نجدها..؟! فيـ تحقيقـ ذاتنا منـ خلالـ خروجنا للعملـ، وليُصفع أبناؤنا، وليُركلوا، وليُضربوا، وليُقاسوا الألمـ، والرعب مع منـ قد لا تخاف اللهـ فيهمـ..؟!
- أصابعكـ ليست متساوية.. كذلكـ الخادمات.. منهنـ بنات الحلال..
- صحيح، وهلـ كلهنـ كذلكـ..؟!
- مرهـ تصيب.. ومرهـ..؟! تخيب
- رحماكـ ربيـ، وهلـ أبناؤنا قطعهـ منـ النقود نلقيـ بها بينـ أيديهنـ، فإما أن تعود، أو لا تعود..؟!
هلـ همـ رخيصون لدرجهـ المساومهـ بهمـ منـ أجلـ أننا (مللنا منـ جلسهـ المنزلـ -نريد أن نكتفيـ منـ الناحيهـ الماديهـ لكيـ لا يذلنا الرجالـ بأموالهمـ- نريد أن نحققـ طموحاتنا، وأحلامنا فيـ ميادينـ العملـ لبناء جيلـ رائع منـ أحلامنا).
إن كنا -ولا بد- فاعلينـ.. فلنفكر قبلـ الخروج إلىآ العملـ بأننا:
مسؤولون أمامـ اللهـ عنـ هؤلاء الصغار.. عنـ كلـ أذيهـ تُمارسـ ضدهمـ فيـ غيابنا.. عنـ كلـ ألمـ نفسيّـ يحدثهـ بعدُهمـ عنا، فلنتقـ اللهـ فيـ هؤلاء الصغار.. (ومنـ يتقـ اللهـ يجعلـ لهـ مخرجاً).
أرجو منكمـ الصفح للهجتيـ الغاضبهـ، ولكنـ منـ أجلـ تلكـ البراعمـ العذبهـ.. تلكـ القلوب البريئهـ.. منـ أجلها كان هذا الغضب..
مَخْرَجْ:]"
جلست بهيبهـ الصدمهـ/ أردد الدعاا للهـ
إلـهيـ لطفكـ، وعفوكـ/ تلطف باإليـ جرااليـ
تـ ح ـياتيـ،، M!Ss Mahawi :67: