sweet -pink
21-07-2008, 09:29 AM
||
سلام الله عليكن وبركآتــه، هذه قصة مؤثرة، قرأتها مرة في صحيفة،أحببتها فنقلتها بقلمي الخآص مع بعض الاضآفآت..
قصتنا اليوم عن مزنة ، الفتاة اللتي عاشت بين براثن الفقر أعواماً عدة ، الفتاة اللتي
ولدت ولا تكاد تجد كسرة خبز أو شربة مآء ، الفتاة اللتي ربيت في صحرآء قاحلة ، و بيت
متهآلكـ ، وأسرة لا يقل أفرادهآ عن العشرة أشخاص . . !
خرجت مزنة يوماً ما لتجلب بعض المآء من البئر القريب ، كانت تعمل ببراعة وجهد
وسرعة مذهلة ، رآها من بعيد سلطان وأعجب بجمالها وبشخصيتها المكافحة واقترب
منها وسألها أن يساعدها فأبت إلا أن تعمل بنفسها ، سألها أين منزلها ،أشارت بإصبعها
بخجل ، و مشيا في الطريق إلى أن وصلا إلى المنزل .. فعرف بنفسه وطلب والد مزنة
قائلاً له : أريد محادثتك على انفراد يا عمي ، بعد نصف ساعة تقريباً خرج الأب بخبر مفرح
إلى مزنــة ، بالمبارك يا ابنتي تقدم هذا الشاب لخطبتك وقد وافقت بعد أن رأيت فيه
الزوج المناسب لك ، كانت الفرحة في أوجها .. وبدون حفل زفاف حتى ، انهيت المراسم
في نفس اليوم ، وعاد سلطان إلى منزله مع زوجته الجديدة ، بعد أن طلق تلك
المغرورة المتكبرة الفاحشة الثراء وارتآح منها ، فقد وجد أفضل منها .
وجه سلطان نظره إلى مزنة اللتي كانت تتحسس مقعد السيارة بدهشة وذهول ..،
فهي لم تر مثل ذلك قبلاً ، استمرت في ضغط الأزرار بفرحة غامرة ، كانت لا تصدق
نفسها ، لاحظت أنه يراها فخجلت وتوقفت عن ذلك ، وابتسم هو ابتسامة لطيفة ..
بعد وقت ليس بطويل وصلا إلى منزلهما ، ويا له من منزل ..! سلالم وأبواب في كل مكان
لم تستطع مزنة إخفاء دهشتها الشديدة فسألته : أتعيش هنا ..؟ وحدك ..؟ وحدك تماماً
؟ فرد عليها إيجاباً ، وقال لها : اذهبي إلى الحمام لستحمي وعندها سنتناول العشاء ..
دخلت مزنة وأخذت تضغط الزرار بعنف شديد ، وبعد محاولات مضنية نجحت في العثور
على رشاش الماء فانتهت من الاستحمام ، مد سلطان يده وأعطاها قميصاً للنوم ،
قالت : الله فستان ..! هل سنخرج ؟ ولكن كيف فهذا الفستان جديد وأنا عباءتي ممزقة
ومهترئة ثم هذا الفستان قصير جداً ولا يجوز أن ألبسه ، آسفة .. سمعت مزنة سلطان
وهو يضحك بصوت عال فحزنت وسألته لم تضحك قال : آه يا زوجتي العزيزة هذا قميص
للنوم ولن نخرج به ، لا بأس أن تلبسيه أمامي فأنا زوجك ، آهاا .قالت مزنة وقد لبسته
وخرجت تتعثر .
أمام مائدة العشاء ، والأطباق الشهية في كل مكان .. جلست مزنة حائرة ، ما كل
هذا ..؟ فأخذ يخبرها .. هذا حمص وتلك تبولة وهذا مربى وهذا خبز محمص .. يمكنك
البدء ، مدت يدها إلى الحمص لتغرفه بيدها ، فقال لها : تأكلين هذا بالخبز وليس بيدك
.. فبدأت تقطع الخبز بلطف وتأكل لقيمات صغيرة .. ، بعد قليل أتت الخادمة بالعصير
وسألت سلطان بالانجليزية : أتريد شيئاً آخر سيدي ؟ فأجاب بالنفي وذهبت الخادمة
،دهشت مزنة وسألته ..هذه أختك ؟ قال الله يهديك هذه الخادمة فقالت مزنة : آه يعني
قريبة لك ؟ ضحك وقال ، هل تشبهني هذه بشي الآن إنها الخادمة اللتي تقوم بخدمتنا
مقابل المال ، فابتسمت وعادت إلى الأكل ، أخذ ينظر إليها وشعر أنه محظوظ جداً
لامتلاكه زوجة بهذا القدر من السذاجة والجهل .
قبل أن يخلد كل منهما إلى النوم ، قال سلطان لها ، تعالى عندي لك مفاجأة رائعة ،
قالت : لي أنا ..؟ حقاً .. قال : طبعاً أدخلي يدك إلى هذا الكيس المخملي وأخرجي
العلبة اللتي بالداخل ، ففعلت ما طلب وإذا بها اكسسوارات ذهبية رائعة فقالت له شكراً
إنها أجمل هدية على الاطلآق ..
تابع ..، قصة سلطان ومزنة ، موعدي معكن ..بعد الردود ان شاء الله ..
||
سلام الله عليكن وبركآتــه، هذه قصة مؤثرة، قرأتها مرة في صحيفة،أحببتها فنقلتها بقلمي الخآص مع بعض الاضآفآت..
قصتنا اليوم عن مزنة ، الفتاة اللتي عاشت بين براثن الفقر أعواماً عدة ، الفتاة اللتي
ولدت ولا تكاد تجد كسرة خبز أو شربة مآء ، الفتاة اللتي ربيت في صحرآء قاحلة ، و بيت
متهآلكـ ، وأسرة لا يقل أفرادهآ عن العشرة أشخاص . . !
خرجت مزنة يوماً ما لتجلب بعض المآء من البئر القريب ، كانت تعمل ببراعة وجهد
وسرعة مذهلة ، رآها من بعيد سلطان وأعجب بجمالها وبشخصيتها المكافحة واقترب
منها وسألها أن يساعدها فأبت إلا أن تعمل بنفسها ، سألها أين منزلها ،أشارت بإصبعها
بخجل ، و مشيا في الطريق إلى أن وصلا إلى المنزل .. فعرف بنفسه وطلب والد مزنة
قائلاً له : أريد محادثتك على انفراد يا عمي ، بعد نصف ساعة تقريباً خرج الأب بخبر مفرح
إلى مزنــة ، بالمبارك يا ابنتي تقدم هذا الشاب لخطبتك وقد وافقت بعد أن رأيت فيه
الزوج المناسب لك ، كانت الفرحة في أوجها .. وبدون حفل زفاف حتى ، انهيت المراسم
في نفس اليوم ، وعاد سلطان إلى منزله مع زوجته الجديدة ، بعد أن طلق تلك
المغرورة المتكبرة الفاحشة الثراء وارتآح منها ، فقد وجد أفضل منها .
وجه سلطان نظره إلى مزنة اللتي كانت تتحسس مقعد السيارة بدهشة وذهول ..،
فهي لم تر مثل ذلك قبلاً ، استمرت في ضغط الأزرار بفرحة غامرة ، كانت لا تصدق
نفسها ، لاحظت أنه يراها فخجلت وتوقفت عن ذلك ، وابتسم هو ابتسامة لطيفة ..
بعد وقت ليس بطويل وصلا إلى منزلهما ، ويا له من منزل ..! سلالم وأبواب في كل مكان
لم تستطع مزنة إخفاء دهشتها الشديدة فسألته : أتعيش هنا ..؟ وحدك ..؟ وحدك تماماً
؟ فرد عليها إيجاباً ، وقال لها : اذهبي إلى الحمام لستحمي وعندها سنتناول العشاء ..
دخلت مزنة وأخذت تضغط الزرار بعنف شديد ، وبعد محاولات مضنية نجحت في العثور
على رشاش الماء فانتهت من الاستحمام ، مد سلطان يده وأعطاها قميصاً للنوم ،
قالت : الله فستان ..! هل سنخرج ؟ ولكن كيف فهذا الفستان جديد وأنا عباءتي ممزقة
ومهترئة ثم هذا الفستان قصير جداً ولا يجوز أن ألبسه ، آسفة .. سمعت مزنة سلطان
وهو يضحك بصوت عال فحزنت وسألته لم تضحك قال : آه يا زوجتي العزيزة هذا قميص
للنوم ولن نخرج به ، لا بأس أن تلبسيه أمامي فأنا زوجك ، آهاا .قالت مزنة وقد لبسته
وخرجت تتعثر .
أمام مائدة العشاء ، والأطباق الشهية في كل مكان .. جلست مزنة حائرة ، ما كل
هذا ..؟ فأخذ يخبرها .. هذا حمص وتلك تبولة وهذا مربى وهذا خبز محمص .. يمكنك
البدء ، مدت يدها إلى الحمص لتغرفه بيدها ، فقال لها : تأكلين هذا بالخبز وليس بيدك
.. فبدأت تقطع الخبز بلطف وتأكل لقيمات صغيرة .. ، بعد قليل أتت الخادمة بالعصير
وسألت سلطان بالانجليزية : أتريد شيئاً آخر سيدي ؟ فأجاب بالنفي وذهبت الخادمة
،دهشت مزنة وسألته ..هذه أختك ؟ قال الله يهديك هذه الخادمة فقالت مزنة : آه يعني
قريبة لك ؟ ضحك وقال ، هل تشبهني هذه بشي الآن إنها الخادمة اللتي تقوم بخدمتنا
مقابل المال ، فابتسمت وعادت إلى الأكل ، أخذ ينظر إليها وشعر أنه محظوظ جداً
لامتلاكه زوجة بهذا القدر من السذاجة والجهل .
قبل أن يخلد كل منهما إلى النوم ، قال سلطان لها ، تعالى عندي لك مفاجأة رائعة ،
قالت : لي أنا ..؟ حقاً .. قال : طبعاً أدخلي يدك إلى هذا الكيس المخملي وأخرجي
العلبة اللتي بالداخل ، ففعلت ما طلب وإذا بها اكسسوارات ذهبية رائعة فقالت له شكراً
إنها أجمل هدية على الاطلآق ..
تابع ..، قصة سلطان ومزنة ، موعدي معكن ..بعد الردود ان شاء الله ..
||