جوجو دوت كوم
12-07-2008, 06:59 PM
:s3::s3:تعددت التعاريف التي تقدم بها الباحثون، والكتاب، والمنظمات المعنية بأمور المجتمع العالمي -كمنظمة حقوق الإنسان- للأسرة، إلاّ أن تلك التعاريف كانت قد اختلفت فيما بينها تبعاً لاختلاف المتبنَّيات التي يتبنَّاها أولئك المعنيون بتعريف الأسرة، وكذلك تبعاً للغرض الذي وضع من أجله التعريف.
مما يؤخذ على تلك التعاريف أنها لم ترق إلى مستوى الحد العلمي الذي يحيط بالمعرَّف من جميع جوانبه بحيث يشمل كل أقسامه ويدخلها تحت نطاقه، ويخرج كل ما هو غريب عنه خارج حدود المعرَّف، وبعبارة أخرى -حسب الاصطلاح العلمي المنطقي- لم تكن تلك التعاريف جامعة مانعة.
ونحن -في ثنايا هذه الدراسة- سوف نعرض لبعض تلك التعاريف مع ما يمكن أن يرد عليها.
* لقد عرَّف الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الأسرة في البند السادس عشر منه بأنها::kez_09:
«الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع، ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة»([1] (http://www.freemuslim.org/books/onf%20osary/babe%20awal.htm#_ftn1)).
يرد على هذا التعريف بأنه غير مانع، فهو لم يحدد على وجه الدقة طبيعة هذه الوحدة التي يحق لها التمتع بحماية المجتمع والدولة، فهناك الكثير من الوحدات الاجتماعية التي ينطبق عليها هذا التعريف كبعض التجمعات والمنظمات.
* هذا إضافة إلى اهمال التعريف الأركان الأساسية التي تتكون منها الأسرة وكيفية نشوءها.
* وعرف البعض الأسرة بأنها::016:
«الجماعة الإنسانية المكونة من الزوج، والزوجة، وأولادهما غير المتزوجين، الذين يعيشون معهما في سكن واحد، وهو ما يعرف بالأسرة النواة»([2] (http://www.freemuslim.org/books/onf%20osary/babe%20awal.htm#_ftn2)).
وهذا التعريف لا يختلف عن سابقه في افتقاره إلى الدقة المطلوبة حيث حصر من خلال ذكره للأركان التي أوردها بالزوج، والزوجة، وأولادهما غير المتزوجين الذين يعيشون معهما في مسكن واحد، وفيه دلالة على أن المؤسسة الاجتماعية التي تتكون من الزوج والزوجة والذين لا ذرية لهم، أو عندهم ولكن لا يقيمون معهم في نفس المنزل لا يمكن أن تكون مصداقاً للأسرة.
ثم أن الأسرة التي تملك أبناءً متزوجين يسكنون مع والديهم في نفس المنزل لا ينطبق عليهم مفهوم الأسرة كذلك.
* وأجمل بعض في التعريف حيث جعل من الأسرة:
«النواة الطبيعة للمجتمع، وهي أقدم المؤسسات الاجتماعية»([3] (http://www.freemuslim.org/books/onf%20osary/babe%20awal.htm#_ftn3)).
ويرد على هذا التعريف ما ورد على التعريف الأول، من كونه غير مانع، واهماله للأركان التي تتكون منها الأسرة.:sm141:
* كما عرف بعض الأسرة بأنها:
«التنظيم الاجتماعي للغريزة الجنسية»([4] (http://www.freemuslim.org/books/onf%20osary/babe%20awal.htm#_ftn4)).
هذا التعريف يرد عليه ما ورد علىما سبقه من التعاريف، من عدم المانعية، واهمال أركان الأسرة، وافتقاره للدقة العلمية بالإضافة إلى أنه نظر إلى الأسرة من خلال جانب واحد من الجوانب التي تدفع الإنسان إلى تكوينها، والذي يعد في الواقع آخر الأهداف التي من أجلها أنشئت الأسرة، ألا وهو الغريزة الجنسية.
أما نحن وفي ضوء التعاليم الدينية يمكننا أن نقدم التعريف التالي للأسرة هذه المؤسسة التي كانت ولاتزال محط الرعاية والاهتمام من قبل الأديان السماوية جميعاً، فنقول:
* الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.
مما يؤخذ على تلك التعاريف أنها لم ترق إلى مستوى الحد العلمي الذي يحيط بالمعرَّف من جميع جوانبه بحيث يشمل كل أقسامه ويدخلها تحت نطاقه، ويخرج كل ما هو غريب عنه خارج حدود المعرَّف، وبعبارة أخرى -حسب الاصطلاح العلمي المنطقي- لم تكن تلك التعاريف جامعة مانعة.
ونحن -في ثنايا هذه الدراسة- سوف نعرض لبعض تلك التعاريف مع ما يمكن أن يرد عليها.
* لقد عرَّف الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الأسرة في البند السادس عشر منه بأنها::kez_09:
«الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع، ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة»([1] (http://www.freemuslim.org/books/onf%20osary/babe%20awal.htm#_ftn1)).
يرد على هذا التعريف بأنه غير مانع، فهو لم يحدد على وجه الدقة طبيعة هذه الوحدة التي يحق لها التمتع بحماية المجتمع والدولة، فهناك الكثير من الوحدات الاجتماعية التي ينطبق عليها هذا التعريف كبعض التجمعات والمنظمات.
* هذا إضافة إلى اهمال التعريف الأركان الأساسية التي تتكون منها الأسرة وكيفية نشوءها.
* وعرف البعض الأسرة بأنها::016:
«الجماعة الإنسانية المكونة من الزوج، والزوجة، وأولادهما غير المتزوجين، الذين يعيشون معهما في سكن واحد، وهو ما يعرف بالأسرة النواة»([2] (http://www.freemuslim.org/books/onf%20osary/babe%20awal.htm#_ftn2)).
وهذا التعريف لا يختلف عن سابقه في افتقاره إلى الدقة المطلوبة حيث حصر من خلال ذكره للأركان التي أوردها بالزوج، والزوجة، وأولادهما غير المتزوجين الذين يعيشون معهما في مسكن واحد، وفيه دلالة على أن المؤسسة الاجتماعية التي تتكون من الزوج والزوجة والذين لا ذرية لهم، أو عندهم ولكن لا يقيمون معهم في نفس المنزل لا يمكن أن تكون مصداقاً للأسرة.
ثم أن الأسرة التي تملك أبناءً متزوجين يسكنون مع والديهم في نفس المنزل لا ينطبق عليهم مفهوم الأسرة كذلك.
* وأجمل بعض في التعريف حيث جعل من الأسرة:
«النواة الطبيعة للمجتمع، وهي أقدم المؤسسات الاجتماعية»([3] (http://www.freemuslim.org/books/onf%20osary/babe%20awal.htm#_ftn3)).
ويرد على هذا التعريف ما ورد على التعريف الأول، من كونه غير مانع، واهماله للأركان التي تتكون منها الأسرة.:sm141:
* كما عرف بعض الأسرة بأنها:
«التنظيم الاجتماعي للغريزة الجنسية»([4] (http://www.freemuslim.org/books/onf%20osary/babe%20awal.htm#_ftn4)).
هذا التعريف يرد عليه ما ورد علىما سبقه من التعاريف، من عدم المانعية، واهمال أركان الأسرة، وافتقاره للدقة العلمية بالإضافة إلى أنه نظر إلى الأسرة من خلال جانب واحد من الجوانب التي تدفع الإنسان إلى تكوينها، والذي يعد في الواقع آخر الأهداف التي من أجلها أنشئت الأسرة، ألا وهو الغريزة الجنسية.
أما نحن وفي ضوء التعاليم الدينية يمكننا أن نقدم التعريف التالي للأسرة هذه المؤسسة التي كانت ولاتزال محط الرعاية والاهتمام من قبل الأديان السماوية جميعاً، فنقول:
* الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.