المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ريــــــح قلـــبـكـ...


الفراشة الحنونة
08-07-2008, 10:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسن الظن = راحة للقلب
من الأسباب المعينة على حُسن الظن:


1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.


http://www.moschee-online.de/%20images/kidz.gif


2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].



3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.


4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم



5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.


6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49]

منقوول

بَسْمّـۃَ قَـلّوْبَ ≈
08-07-2008, 04:12 PM
مــشــكــووورهـ اخــتــي وجــعــلـهـ الله مــن مــيــازيــن حــســنــاتــكـ../
دمــــ//ــتــي ../)

الفراشة الحنونة
10-07-2008, 05:05 PM
مــشــكــووورهـ اخــتــي وجــعــلـهـ الله مــن مــيــازيــن حــســنــاتــكـ../

دمــــ//ــتــي ../)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدني

تواجدكِ

في

صفحتي

إلى

الامام

الـغـــمـوـوـوض
10-07-2008, 05:18 PM
موضوعـــــــــك رائـــــــــع،، وإنتقـــــــــاء أروع،، جوزيتي كل الخـــــــــير،، أختـــــــــي،،،

7shoorah
10-07-2008, 07:11 PM
تسلمين الشيخه عالموضوع


و ف ميزااااان حسنااااتج إن شاااء الله ^^

الفراشة الحنونة
21-07-2008, 10:09 PM
موضوعـــــــــك رائـــــــــع،، وإنتقـــــــــاء أروع،، جوزيتي كل الخـــــــــير،، أختـــــــــي،،،
اشكركِ على وجودك المتالق في صفحتي

وننتظر كل ما هو جديد لديكِ

فلا تحرمنا من جديدكِ

الفراشة الحنونة
21-07-2008, 10:10 PM
تسلمين الشيخه عالموضوع


و ف ميزااااان حسنااااتج إن شاااء الله ^^

امين
اشكركِ على وجودك المتالق في صفحتي

وننتظر كل ما هو جديد لديكِ

فلا تحرمنا من جديدكِ