جوري المدينة
07-07-2008, 05:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاما بعدالى اختي في الله هل تعلمين ان انشودة ياطيبة فيها دعوة الى وسائلالشرك فهي محرمة ولاتجوز
*****
يا طيبة .. و الدعوة إلىوسائل الشركيا طيبة يا دوا العيانا اشتقنا لك والهوا نادانالماسار المركب نساني ساروا والدمع ما جافانياخذوا قلبي مع جناني يا طيبة ياتيم الولهاناقبلتي بيت الله صابر علني يوم لك زائريا ترى هلتراني ناظر للكعبة وتغمرني بامانانبينا اغلى امنياتي ازورك لو مرةبحياتيوبجوارك بصلي صلاتي واذكر ربي واتلوا القرآنبشراك المدينةبشراك بقدوم الهادي يا بشراكفهل لي مأوى في حماك أتمنى فالنورسباناهذه أنشودة انتشرت في الفترة الأخيرة في الناس صغارهم وكبارهم و للأسف أن فيها دعوة إلى وسيلة من وسائل الشركحيث ذكر فيهانبينا اغلى امنياتي ازورك لو مرة بحياتيوبجوارك بصلي صلاتي واذكرربي واتلوا القرآنسُئل الشيخ ابن باز - رحمه الله - عن حكم الصلاة فيالمساجد التي بها قبورفأجاب :
الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنالصلاة عند القبور، ولعن اليهود والنصارى باتخاذهم المساجد على القبور، قال عليهالصلاة والسلام: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشةرضي الله عنها: يحذر ما صنعوا خرجه البخاري ومسلم في الصحيحين، وقال عليه الصلاةوالسلام: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلاتتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد اللهالبجلي رضي الله عنه. وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله تعالى عنهماأنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها في أرض الحبشة وما فيها منالصور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا علىقبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند اللهفأخبر أنهم بهذاالعمل هم شرار الخلق بكونهم يبنون على قبور الصالحين مساجد، ويصورون صورهم عليها،فهذا من عمل شرار الخلق.
فالواجب على حكام المسلمين، وعلى أعيان المسلمينالتعاون في هذا الأمر، وألا يبني مسجد على قبر، وألا يدفن ميت في مسجد، بل المقابرعلى حدة والمساجد على حدة، هذه سنة المسلمين، وهذا هو المشروع الذي بينه رسول الأمةعليه الصلاة والسلام.
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان والمسلمون يدفنون فيالبقيع في المدينة، وكان مسجده صلى الله عليه وسلم ليس فيه قبور، ولكن لما وسعالمسجد في عهد الوليد بن عبد الملك في آخر القرن الأول أدخل الوليد الحجرة فيالمسجد النبوي، فظن بعض الناس لجهلهم أنه يجوز اتخاذ القبور في المساجد أو البناءعليها، وهذا جهل وخلاف لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
فإن الرسول صلىالله عليه وسلم لم يدفن في المسجد وإنما دفن في بيته في بيت عائشة، وهكذا دفن معهصاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
وعند التوسعة التي فعلها الوليد بن عبدالملك أدخل الحجرة برمتها في المسجد، فالرسول كلية دفن في بيت وهكذا صاحباه ولميدفنوا في المسجد، فلا ينبغي لعاقل أن يحتج بهذا على ما فعله أولئك الذين غلطواوخالفوا السنة فبنوا على القبور واتخذوا عليها المساجد، أو دفنوا في المساجد؟ كلهذا غلط ومنكر ووسيلة من وسائل الشرك ولا تجوز الصلاة في المساجد التي فيها القبور،أما إذا كان القبر خارج المسجد عن يمينه أو شماله أو أمامه وراء حائط من الأمام فلايضر ذلك.
أما إذا كان في نفس المسجد فإنه لا يصلى في هذا المسجد، والواجب علىالحكام- حكام المسلمين- أن ينظروا في الأمر؛ فإن كان المسجد هو الأخير أي هو الذيبني على القبر يهدم، وتكون القبور بارزة للمسلمين يدفن في الأرض التي فيها قبور،وتكون بارزة غير مصفوفة وغير مبني عليها حتى يدفن فيها المسلمون وحتى يزوروهاويدعوا لأهلها بالمغفرة والرحمة، والمساجد تبنى في محلات ليس فيها قبور.
أما إنكان القبر هو الأخير، والمسجد سابق فإن القبر ينبش منها ويخرج من المسجد رفاتهويوضع الرفات في المقبرة العامة.
يحفر للرفات حفرة ويوضع الرفات في الحفرةويسوى ظاهرها بالقبر، وحتى يسلم المسجد من هذه القبور المحدثة فيه، وإذا نبشتالقبور التي في المساجد ونقل رفاتها إلى المقابر العامة صلي في هذه المساجد والحمدلله، إذا كانت المساجد هي الأولى أي هي القديمة والقبر حادث، فإنه ينبش القبر ويؤخذالرفات ويوضع في المقبرة العامة والحمد لله. أما إذا كان القبر هو الأصل والمسجدبني عليه فهذا صرح العلماء بأنه يهدم؟ لأنه بنيان أسس على غير التقوى، فوجب أن يزالوأن تكون القبور خالية من المصليات، لا يصلى عندها ولا فيها؟ لأن الرسول صلى اللهعليه وسلم ، نهى عن هذا، ولأن الصلاة عندها وسيلة للشرك، فالصلاة عندها وسيلة إلىأن تدعى من دون الله، وإلى أن يسجد لها وإلى أن يستغاث بها، فلهذا نهى النبي عن هذاعليه الصلاة والسلام، وسد الذرائع التي توصل إلى الشرك عليه من ربه أفضل الصلاةوالتسليممنقوول
*****
يا طيبة .. و الدعوة إلىوسائل الشركيا طيبة يا دوا العيانا اشتقنا لك والهوا نادانالماسار المركب نساني ساروا والدمع ما جافانياخذوا قلبي مع جناني يا طيبة ياتيم الولهاناقبلتي بيت الله صابر علني يوم لك زائريا ترى هلتراني ناظر للكعبة وتغمرني بامانانبينا اغلى امنياتي ازورك لو مرةبحياتيوبجوارك بصلي صلاتي واذكر ربي واتلوا القرآنبشراك المدينةبشراك بقدوم الهادي يا بشراكفهل لي مأوى في حماك أتمنى فالنورسباناهذه أنشودة انتشرت في الفترة الأخيرة في الناس صغارهم وكبارهم و للأسف أن فيها دعوة إلى وسيلة من وسائل الشركحيث ذكر فيهانبينا اغلى امنياتي ازورك لو مرة بحياتيوبجوارك بصلي صلاتي واذكرربي واتلوا القرآنسُئل الشيخ ابن باز - رحمه الله - عن حكم الصلاة فيالمساجد التي بها قبورفأجاب :
الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنالصلاة عند القبور، ولعن اليهود والنصارى باتخاذهم المساجد على القبور، قال عليهالصلاة والسلام: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشةرضي الله عنها: يحذر ما صنعوا خرجه البخاري ومسلم في الصحيحين، وقال عليه الصلاةوالسلام: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلاتتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد اللهالبجلي رضي الله عنه. وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله تعالى عنهماأنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها في أرض الحبشة وما فيها منالصور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا علىقبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند اللهفأخبر أنهم بهذاالعمل هم شرار الخلق بكونهم يبنون على قبور الصالحين مساجد، ويصورون صورهم عليها،فهذا من عمل شرار الخلق.
فالواجب على حكام المسلمين، وعلى أعيان المسلمينالتعاون في هذا الأمر، وألا يبني مسجد على قبر، وألا يدفن ميت في مسجد، بل المقابرعلى حدة والمساجد على حدة، هذه سنة المسلمين، وهذا هو المشروع الذي بينه رسول الأمةعليه الصلاة والسلام.
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان والمسلمون يدفنون فيالبقيع في المدينة، وكان مسجده صلى الله عليه وسلم ليس فيه قبور، ولكن لما وسعالمسجد في عهد الوليد بن عبد الملك في آخر القرن الأول أدخل الوليد الحجرة فيالمسجد النبوي، فظن بعض الناس لجهلهم أنه يجوز اتخاذ القبور في المساجد أو البناءعليها، وهذا جهل وخلاف لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
فإن الرسول صلىالله عليه وسلم لم يدفن في المسجد وإنما دفن في بيته في بيت عائشة، وهكذا دفن معهصاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
وعند التوسعة التي فعلها الوليد بن عبدالملك أدخل الحجرة برمتها في المسجد، فالرسول كلية دفن في بيت وهكذا صاحباه ولميدفنوا في المسجد، فلا ينبغي لعاقل أن يحتج بهذا على ما فعله أولئك الذين غلطواوخالفوا السنة فبنوا على القبور واتخذوا عليها المساجد، أو دفنوا في المساجد؟ كلهذا غلط ومنكر ووسيلة من وسائل الشرك ولا تجوز الصلاة في المساجد التي فيها القبور،أما إذا كان القبر خارج المسجد عن يمينه أو شماله أو أمامه وراء حائط من الأمام فلايضر ذلك.
أما إذا كان في نفس المسجد فإنه لا يصلى في هذا المسجد، والواجب علىالحكام- حكام المسلمين- أن ينظروا في الأمر؛ فإن كان المسجد هو الأخير أي هو الذيبني على القبر يهدم، وتكون القبور بارزة للمسلمين يدفن في الأرض التي فيها قبور،وتكون بارزة غير مصفوفة وغير مبني عليها حتى يدفن فيها المسلمون وحتى يزوروهاويدعوا لأهلها بالمغفرة والرحمة، والمساجد تبنى في محلات ليس فيها قبور.
أما إنكان القبر هو الأخير، والمسجد سابق فإن القبر ينبش منها ويخرج من المسجد رفاتهويوضع الرفات في المقبرة العامة.
يحفر للرفات حفرة ويوضع الرفات في الحفرةويسوى ظاهرها بالقبر، وحتى يسلم المسجد من هذه القبور المحدثة فيه، وإذا نبشتالقبور التي في المساجد ونقل رفاتها إلى المقابر العامة صلي في هذه المساجد والحمدلله، إذا كانت المساجد هي الأولى أي هي القديمة والقبر حادث، فإنه ينبش القبر ويؤخذالرفات ويوضع في المقبرة العامة والحمد لله. أما إذا كان القبر هو الأصل والمسجدبني عليه فهذا صرح العلماء بأنه يهدم؟ لأنه بنيان أسس على غير التقوى، فوجب أن يزالوأن تكون القبور خالية من المصليات، لا يصلى عندها ولا فيها؟ لأن الرسول صلى اللهعليه وسلم ، نهى عن هذا، ولأن الصلاة عندها وسيلة للشرك، فالصلاة عندها وسيلة إلىأن تدعى من دون الله، وإلى أن يسجد لها وإلى أن يستغاث بها، فلهذا نهى النبي عن هذاعليه الصلاة والسلام، وسد الذرائع التي توصل إلى الشرك عليه من ربه أفضل الصلاةوالتسليممنقوول