منارة الإسلام
03-07-2008, 02:03 PM
مكتبة الكنجرس
دخلت مكتبة الكنجرس بواشنطن عام 1410هجرية فرأيت جبالاً من الكتب في كل علم وفي كل فن وفي كل تخصص،طلبنا من مأمورها وكان مصرياً اسم كتاب ليس مشهوراً فضغط زر الكمبيوتر وأخبرنا بمكانه في المكتبة وشاهدت مئات الألوف من هذه الكتب لم تهد الأمة الأمريكية إلى الله ، لم تدلهم إلى عظمته،ولم ترشدهم إلى نوره (يعلمون ظهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غفلون). فإذا رأيت رجلاً لديه مكتبه ضخمة فلا تغبطه حتى تنظر لعمله واستقامته واستفادته من هذه المعرفة،وهل لها مرداً إيجابي عليه وعندي أن رجلاً عنده المصحف يتدبره ويعمل به خيرا من رجل معه آلاف المجلدات اشتغل بها ولم تنفعه وهذا أمر معلوم لكن للذكرى
(مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوه كمثل الحمار يحمل أسفارا).
كالعير في الصحراء يقتلها الظما والماء فوق ظهرها محمول
من كتاب هكذا حدثنا الزمان د.عائض القرني
دخلت مكتبة الكنجرس بواشنطن عام 1410هجرية فرأيت جبالاً من الكتب في كل علم وفي كل فن وفي كل تخصص،طلبنا من مأمورها وكان مصرياً اسم كتاب ليس مشهوراً فضغط زر الكمبيوتر وأخبرنا بمكانه في المكتبة وشاهدت مئات الألوف من هذه الكتب لم تهد الأمة الأمريكية إلى الله ، لم تدلهم إلى عظمته،ولم ترشدهم إلى نوره (يعلمون ظهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غفلون). فإذا رأيت رجلاً لديه مكتبه ضخمة فلا تغبطه حتى تنظر لعمله واستقامته واستفادته من هذه المعرفة،وهل لها مرداً إيجابي عليه وعندي أن رجلاً عنده المصحف يتدبره ويعمل به خيرا من رجل معه آلاف المجلدات اشتغل بها ولم تنفعه وهذا أمر معلوم لكن للذكرى
(مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوه كمثل الحمار يحمل أسفارا).
كالعير في الصحراء يقتلها الظما والماء فوق ظهرها محمول
من كتاب هكذا حدثنا الزمان د.عائض القرني