XxluchiaxX
19-06-2008, 12:26 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمْ
السَّلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُـ
كَيْفَ الْحَاْلِ ؟!ّ
؛
عدت بعد طول غياب ..
اشتياقاً .. لحبرِ وورق ..!
لشموخ مماليك الأقلام !
؛
توثيق ..
لـكلّ قارئ يهتم ..
لكلّ متابع .. لحروف القلم !
أهدي هذه الكلمات .. لكلّ من يكتب .. ويقرأ !
ويريد أن يكتب .. أو يرغب في أن يقرأ !!
إلى الغرباء .. في زمن العجائب ..
إلى المبدعين .. المتوارين خلف الآكام ..
وتحت الثرى ..
إلى الأناس .. الذين لا يزالون يبحثون عن ذاتهم ..
الضائعة في الغياب .. الغائبة في الضياع !!
إلى من خلف الجبال الشاهقة .. تحت الرّماد ..
نيام .. على ريش النّعام ..
متناسين .. الآلام ! ..
إلى كل من يستحق .. أهدي كلماتي ..
وأيضاً في الجانب الآخر .. لمن يستحق .. لكماتي ..
إلى كل من يستحق .. الصفحات ..
وفي الجانب الآخر ..
هنالك مستحقين للصفعات !
؛
سكون الليل البهيم .. والبدر المستدير .. ينبض ببراءة وبمعجزة في عين عابد ..
وبوحشة في عين عاشق ! .. ويوحي بأنه .. جاسوسٌ في نظر [ سارق ] !
سارق الأفكار ؟!
أرخى سدول العملية المحكمة .. إن الأمر لا يتطلب أي مجهود أو تفكير حتى في الطريقة ..
أو تخطيط !
فقط .. يحتاج لمفتاحين .. أو ثلاث .. ويصل للهدف ..
Ctrl+C ثمّ .. Ctrl V .. وينتهي الأمر ..
ويشعّ اسمه .. مع قائمة المبدعين !
أو .. نسخ .. ثم لصق .. ثم يتجّه نحو مكتب النشر .. ليكون اسمه على صفحات لجرائد ..
والمجلات .. وتتناقل ألسن النقّاد اسمه ..
ويشمخ أنفه بكلّ فخر .. ليوقّع في المهرجانات !
إنّهم ..
قراصنة الأفكار
هل سمعتم بهم من قبل ؟!
حقيقة .. إنهم في كلّ مكان ..
في الحياة .. العالم الخارجي ..
وفي إطار الإنترنت .. والمواقع .. و.. المتنديات ..
إنهم الذين يأخذون كتابات ليست لهم ..
كتابات تخصّ غيرهم .. ونيسبونها لأنفسهم ..ّ
يرخي سدول فعلته .. اتبسامة مترهّلة .. ثمّ .. نسخ ولصق ..
غير آبهٍ بانتهاكه لحرمات غيره ..
لا يحفل بما يمتصه من دماء الكتّاب !
مصّاص الأفكار ؟!
إنها عملية سطو أدبية ..
لكم كثرت في يومنا هذا ..
ولكم راقت الدماء .. بسبب ذلك ..
فيشرب السارق دماء الكاتب وكأنه ماء !
غير آبهٍ أبداً .. لمجهود غيره المبذولة ..
مشاعر الكاتب الذي يمسك بكتابه بين يديه ..
يتصفّح دفّتي الكتاب باحثاً عن اسمه .. ليجد التأليف باسم صديقه مثلا ..
إنه أمر يتقطّع له القلب ..
فتات روحه .. بين دفتي كتاب ..
متبعثرة .. أمام قدمي السارق الأدبي ..!
والعالم غافل عن الأخلاقيات المكتوبة !
أشلائه .. وليده .. ليست له !؟
ذاك الشّعور القاتل ..
جروح لا تبرأ .. قروح لا تنتدمل ..
جريمة .. بلا أداة !
بلا شهود !
بلا دماء ..
من يصدق ؟!
إنما القلب هو الدّامي ..
بين أضلع الكاتب ..
؛
حكمه : محرّم شرعاً .. عملية السطو الأدبية .. اي نعم ..
كل مرة يقرأ فيها القارئ الكلمات .. ويمتدح الكاتب ..
ويردد اسمه .. وإعجابه بكتاباته .. يؤثم !
لأنه سلب حقّ غيره ..
بأي حق ؟!
هل هذا هو التطور والرقي المزعوم ؟!
كل شيء يشيد للتطور .. التصاميم .. الأبنية .. الأفكار .. الأساليب ..
حتى السرقات .. تتطور ؟! .. سأنتظر اليوم الذي فيه تتطور العقول .! ربّما ..
؛
ويتمادى ..
ليجعل من الورق ..
ليس إلا كذبة أزلية ..
والقلم .. أكبر متواطئ في الجريمة ..
ويسبح في وحل زيفه !
ويسرق ما كتب على بياض الإبداع ..
ليمحيه .. بسواد السّرقة !
؛
لا أعني بكتابتي أحداً ..
إنما هي كلمات اعتبره للنصح أو الإرشاد ..
أو لإفراغ القهر والغيط .. أو للإشارة بحرمة السرقات الأدبية ..
أو أي شيء ..
فلا يختلف الأمر عندي ..
الأهم .. هو ..
أن تصل الرسالة ..
وأتمنى أن لا تكون الرسالة قد وصلت لساعي بريد .. خذل الرسائل !
هذه كلماتي ..
غلفتها بوجل ..
خوفاً من أن تتهشم أو تقتل ..
وفي قلبي ..
ألف أمل ..
وبالعمل ..
يتجدد الأمل ..
يقولون أن عقل الكاتب في قلمه ..
فالنمسك بأقلامنا .. لنكتب .. مفيداً جديداً ..
ليس المهم أن يكون جيّداً .. بقدر أن يكون مفيداً ..
ولا يمنع أن يكون المفيد جيد !!
؛
أتذكر حينما كنت في الصف السادس ..
كنت قد كتبت بين دفّتي دفتر .. أوراقاً كثيرة ..
أولى كتاباتي .. كانت رائعة ! أو ربما اعتبرته إنجازاً عظيماً لي ..
كانت بعنوان " مذكرات القلب الدامي " .. ناقشت فيه الكثير من القضايا العصرية ..
تعابير رائعة .. وبأسلوب منمّق منسّق .. والحلول .. والأفكار ..
حول الكثير من المواضيع ..
معي دائماً .. أكتبه في حصص الاحتياط .. في أوقات الفراغ ..
ولكن .. قراصنة القلم .. سلبوها منّي !
الآن .. وإلى اليوم .. أنا أبحث عن أولى باكورة إنجازات قلمي ..
بلا جدوى .. أتخبط في دهاليز الحسرة والألم !
بينما هي هناك .. تنعم بالمديح والثّناء !
؛
بقلم : xXluchiaXx ..
السَّلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُـ
كَيْفَ الْحَاْلِ ؟!ّ
؛
عدت بعد طول غياب ..
اشتياقاً .. لحبرِ وورق ..!
لشموخ مماليك الأقلام !
؛
توثيق ..
لـكلّ قارئ يهتم ..
لكلّ متابع .. لحروف القلم !
أهدي هذه الكلمات .. لكلّ من يكتب .. ويقرأ !
ويريد أن يكتب .. أو يرغب في أن يقرأ !!
إلى الغرباء .. في زمن العجائب ..
إلى المبدعين .. المتوارين خلف الآكام ..
وتحت الثرى ..
إلى الأناس .. الذين لا يزالون يبحثون عن ذاتهم ..
الضائعة في الغياب .. الغائبة في الضياع !!
إلى من خلف الجبال الشاهقة .. تحت الرّماد ..
نيام .. على ريش النّعام ..
متناسين .. الآلام ! ..
إلى كل من يستحق .. أهدي كلماتي ..
وأيضاً في الجانب الآخر .. لمن يستحق .. لكماتي ..
إلى كل من يستحق .. الصفحات ..
وفي الجانب الآخر ..
هنالك مستحقين للصفعات !
؛
سكون الليل البهيم .. والبدر المستدير .. ينبض ببراءة وبمعجزة في عين عابد ..
وبوحشة في عين عاشق ! .. ويوحي بأنه .. جاسوسٌ في نظر [ سارق ] !
سارق الأفكار ؟!
أرخى سدول العملية المحكمة .. إن الأمر لا يتطلب أي مجهود أو تفكير حتى في الطريقة ..
أو تخطيط !
فقط .. يحتاج لمفتاحين .. أو ثلاث .. ويصل للهدف ..
Ctrl+C ثمّ .. Ctrl V .. وينتهي الأمر ..
ويشعّ اسمه .. مع قائمة المبدعين !
أو .. نسخ .. ثم لصق .. ثم يتجّه نحو مكتب النشر .. ليكون اسمه على صفحات لجرائد ..
والمجلات .. وتتناقل ألسن النقّاد اسمه ..
ويشمخ أنفه بكلّ فخر .. ليوقّع في المهرجانات !
إنّهم ..
قراصنة الأفكار
هل سمعتم بهم من قبل ؟!
حقيقة .. إنهم في كلّ مكان ..
في الحياة .. العالم الخارجي ..
وفي إطار الإنترنت .. والمواقع .. و.. المتنديات ..
إنهم الذين يأخذون كتابات ليست لهم ..
كتابات تخصّ غيرهم .. ونيسبونها لأنفسهم ..ّ
يرخي سدول فعلته .. اتبسامة مترهّلة .. ثمّ .. نسخ ولصق ..
غير آبهٍ بانتهاكه لحرمات غيره ..
لا يحفل بما يمتصه من دماء الكتّاب !
مصّاص الأفكار ؟!
إنها عملية سطو أدبية ..
لكم كثرت في يومنا هذا ..
ولكم راقت الدماء .. بسبب ذلك ..
فيشرب السارق دماء الكاتب وكأنه ماء !
غير آبهٍ أبداً .. لمجهود غيره المبذولة ..
مشاعر الكاتب الذي يمسك بكتابه بين يديه ..
يتصفّح دفّتي الكتاب باحثاً عن اسمه .. ليجد التأليف باسم صديقه مثلا ..
إنه أمر يتقطّع له القلب ..
فتات روحه .. بين دفتي كتاب ..
متبعثرة .. أمام قدمي السارق الأدبي ..!
والعالم غافل عن الأخلاقيات المكتوبة !
أشلائه .. وليده .. ليست له !؟
ذاك الشّعور القاتل ..
جروح لا تبرأ .. قروح لا تنتدمل ..
جريمة .. بلا أداة !
بلا شهود !
بلا دماء ..
من يصدق ؟!
إنما القلب هو الدّامي ..
بين أضلع الكاتب ..
؛
حكمه : محرّم شرعاً .. عملية السطو الأدبية .. اي نعم ..
كل مرة يقرأ فيها القارئ الكلمات .. ويمتدح الكاتب ..
ويردد اسمه .. وإعجابه بكتاباته .. يؤثم !
لأنه سلب حقّ غيره ..
بأي حق ؟!
هل هذا هو التطور والرقي المزعوم ؟!
كل شيء يشيد للتطور .. التصاميم .. الأبنية .. الأفكار .. الأساليب ..
حتى السرقات .. تتطور ؟! .. سأنتظر اليوم الذي فيه تتطور العقول .! ربّما ..
؛
ويتمادى ..
ليجعل من الورق ..
ليس إلا كذبة أزلية ..
والقلم .. أكبر متواطئ في الجريمة ..
ويسبح في وحل زيفه !
ويسرق ما كتب على بياض الإبداع ..
ليمحيه .. بسواد السّرقة !
؛
لا أعني بكتابتي أحداً ..
إنما هي كلمات اعتبره للنصح أو الإرشاد ..
أو لإفراغ القهر والغيط .. أو للإشارة بحرمة السرقات الأدبية ..
أو أي شيء ..
فلا يختلف الأمر عندي ..
الأهم .. هو ..
أن تصل الرسالة ..
وأتمنى أن لا تكون الرسالة قد وصلت لساعي بريد .. خذل الرسائل !
هذه كلماتي ..
غلفتها بوجل ..
خوفاً من أن تتهشم أو تقتل ..
وفي قلبي ..
ألف أمل ..
وبالعمل ..
يتجدد الأمل ..
يقولون أن عقل الكاتب في قلمه ..
فالنمسك بأقلامنا .. لنكتب .. مفيداً جديداً ..
ليس المهم أن يكون جيّداً .. بقدر أن يكون مفيداً ..
ولا يمنع أن يكون المفيد جيد !!
؛
أتذكر حينما كنت في الصف السادس ..
كنت قد كتبت بين دفّتي دفتر .. أوراقاً كثيرة ..
أولى كتاباتي .. كانت رائعة ! أو ربما اعتبرته إنجازاً عظيماً لي ..
كانت بعنوان " مذكرات القلب الدامي " .. ناقشت فيه الكثير من القضايا العصرية ..
تعابير رائعة .. وبأسلوب منمّق منسّق .. والحلول .. والأفكار ..
حول الكثير من المواضيع ..
معي دائماً .. أكتبه في حصص الاحتياط .. في أوقات الفراغ ..
ولكن .. قراصنة القلم .. سلبوها منّي !
الآن .. وإلى اليوم .. أنا أبحث عن أولى باكورة إنجازات قلمي ..
بلا جدوى .. أتخبط في دهاليز الحسرة والألم !
بينما هي هناك .. تنعم بالمديح والثّناء !
؛
بقلم : xXluchiaXx ..