المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة الطفل المحرجة


الفراشة الحنونة
11-06-2008, 01:32 PM
[/URL]



مثلا اذا سأل الطفل اباه او امه يرد عليه بأستهزاء بأجابه خاطئه
دون مبالاه خذوا هذة الحادثه بسبب الاستهزاء .

هناك ام ولها ثلاث اطفال اعمارهم
الطفل الاول : يدعى احمد عمره 4 سنوات - الطفل الثاني : بنت تدعى مريم 3 سنوات -
الطفل الثالث : ولد يدعى ماجد 4 شهور
وكان امام الام حوض مملوء بالماء تسبح ابنها ماجد الذي يبلغ من العمر 4 شهور
حيث ان زوجها بالعمل وسئلها ابنها احمد
امي هل اخي ماجد قبل ان يلد كان داخل بطنك
الام: نعم وأذهب عني دعني اسبح اخيك الصغير
احمد: اختي مريم مثلك هل يوجد داخلها طفل
الام: نعم وأذهب عني دعني اسبح اخيك الصغير
ذهب احمد واخته مريم الى فوق بالسطح وقال
مريم انتي يوجد داخلك طفل امي اكدت ذلك
وقالت مريم هل هذا معقول اريد ان اراه
بأختصار ضرب احمد اخته بالسكين في بطنها
حتى يخرج الطفل حسب اعتقاده ووقعت مريم
بالارض والدماء من حولها فأرتبك احمد لما يراه
الام سمعت صراخ مريم فأحست بما جرى فذهبت
الى السطح فرأت مريم بالارض والدماء من حولها
واحمد صعد فوق السور خوفا من امه وارتباكا بما يرى
فوقع احمد من السطح الى الارض ومات فبكت الام
على احمد وبكت على مريم وهي ايضا فارقت الحياة
وفجأه تذكرت الطفل الصغير ماجد وعندما ذهبت اليه
ولكن المصير سبقها ماجد غرق بالحوض وفارق الحياه
سبحانك ربي خسرت الام ثلاث من ضناها في يوم
واحد ولكن ماهو السبب :
الاستهزاء كن صادقا مع اطفالك واعلم انك مهما
كذبت ومهما كانت حجم كذبتك الا انهم سيصدقونها
لأنك ابوهم او امهم .

ملاحظة : الأسماء مستعارة ..لكن القصة حقيقية.

منقول..


(http://www.ii1i.com/)



أسئلة الطفل المحرجة
د. أحمد الجبيلي

ينتقل الطفل من المراحل المعرفية الأولية للتعرف على الأشياء والمفاهيم البيئية في السنوات الأولى من العمر بطريقة«الما هذا» إلى أسلوب آخرومنطلق معرفي آخر يحدد طبيعة الانتقال المعرفي الناتج من النضج والخبرة والتفاعل مع البيئة فيكون أسئلة أخرى عن «الكيفية» و«السببية»: أي لماذا وهذا المؤشر قد يثير غريزة التعرف عند الطفل للأشياء القريبة والبعيدة، المحسوسة وغير المحسوسة، فيحاول الاكتشاف وطلب العون من الأهل والأقربين فيما يصعب عليه وقد يكون ذلك الشيء المتعسر فهمه هو سؤال محرج للوالدين.
وطبيعة سؤال الطفل قد يأخذ الشكل البسيط الملموس وقد يأخذ النمط الأكثر تعقيداً من الواقع، وقد يسأل عن اللامحدود وهو الشيء الذي يعجز العلم عن إجابته أحياناً.
ولكن بشكل عام يجب أن يكون هناك إطار عام للآباء للإجابة عن اسئلة أطفالهم.



فهناك عدة اعتبارات مهمة تتلخص فيما يلي:

v تجنب الكذب والتهويل والمغالاة، وذلك لعدة اعتبارات أهمها بناء مفهوم خاطئ لدى الطفل أو تفكير غير منطقي وسليم، وكذلك قد يأتي وقت من الأوقات يكتشف فيه الطفل الحقيقة فيصدم بوالديه مما يؤثر في اكتساب القيم الوالدية سواء كانت قبلية أو بعدية.

v الاهتمام والإصغاء للطفل بلا استهزاء أو جعله يحس بتفاهة السؤال أو مدى الإحراج فيه، فسلوك الاهتمام والإصغاء والتواصل البصري يولد الثقة لدى الطفل بأن يقول ما يعتقده في جميع المواقف لوالديه، فيتكون التصور الأمثل عن شخصية الطفل ومعتقداته.

v الشرح بطريقة مبسطة تتناسب وقدرات الطفل مع الدعم بالأمثلة الحسية المشاهدة والمفهومة بالنسبة للطفل، فبهذه الطريقة تكون عملية التصور لديه أكثر وضوحاً فهذا لا يضطره إلى الذهاب إلى مصدر آخر لاستقاء المعلومة ذات الإشكال بالنسبة للطفل.

v عدم التهرب من السؤال أو كبت الطفل السائل، لأن الأم والأب بهذا التصرف لن يصبحا المرجعية للطفل عند الإشكال وسيحاول ايجاد مخرج آخر لحل إشكالية السؤال لديه، بل يجب في الغالب تعزيز طرق تلك الأسئلة والثناء عليها وأنها مهمة وذات طابع ذكي كذلك.

هذا هو الإطار العام والنسق الأمثل للتصور القبلي لما يجب أن يراعى للأطفال من المفترض أن يكون في ذهن كل الآباء والأمهات..

(http://www.ii1i.com/)

وهنا نورد أمثلة للأسئلة ذات الطبيعة المحرجة للوالدين بشكل عام ومنها:

أولاً: الغيبيات: ومنها:
أ/ الله: فقد يسأل الطفل عن الذات الإلهية وكيفية التكوين للذات الإلهية«تعالى الله علوا كبيرا»، وهذا السؤال وارد من أغلب الأطفال، وهنا يجب الشرح بطريقة مبسطة للطفل وبلا عمق قد يثير المزيد من التساؤلات التي بدورها قد تشوش على المعتقد الأساس، فيبدأ الأب أو الأم بالقول إن الله هو الخالق وهو خالق العالم وهو في السماء ولا يستطيع أحد أن يراه والخالق ليس كالمخلوق فهو لا يموت- فيتعلم الطفل أن له صفات خاصة لا تتأتي للبشر- ويعاد بعد ذلك على نقطة الصفة ذات الصيغة الاستفهامية للطفل ويوضح أنها صفة خاصة بالخالق كذلك سبحانه وتعالى.

ب/ الموت: فالموت بالنسبة للطفل هو حدث كما هو حال بقية الظواهر ولكن المظاهر المحيطة بهذا الحدث تطرح العديد من التساؤلات في ذهنه والاعتقاد العام لدى الطفل أن الإنسان لا يموت إلا بعد الهرم. وعند حدوث حالة وفاة لقريب أو صديق يجب شرح الحدث للطفل بطريقة مباشرة وببساطة ووضوح، وهو أن كل البشر سيموتون وسيذهبون إلى عالم آخر وهذه حقيقة فتبدو أمامه كحقيقة من الصغر بشكل واضح وبشفافية وبفهم واقعي فيتجلب الطفل الخوف والقلق المرضي لحقيقة الموت. ولا يجب القول إن الميت قد سافر أو انه سيعود يوماً ما لأن ذلك سيرتبط بذهن الطفل وهو مفهوم خاطئ، فالدراسات أثبتت أن الأطفال في سن الطفولة المبكرة يدركون مفهوم الموت بشفافية أكثر من الأطفال في المراحل المتأخرة من الطفولة ولا يتكون لديهم خوف أو قلق مرضي من خلال شرح مفهوم الموت الصحيح.


ثانياً: الأسئلة ذات العلاقة بالجنس:
وهي من أكثر الأسئلة إحراجا للوالدين ونجد الأب والأم أكثر ارتباكاً مع الأسئلة الجنسية المطروحة من الطفل ويلاحظ بطبيعة الحال الأطفال سلوك الارتباك لدى الوالدين وسلوك الهروب من الإجابة كذلك فيتولد ولع إضافي للمعرفة عند الطفل، ولكنه أي الطفل يدرك أن الجنس هو شيء خفي ويجب عليه تجنب الخوض في مثل هذه الأسئلة مع أهله ويحاول الحل بطريقته الخاصة إما بكبت الموضوع في عقله وشعوره أو سؤال لصديق أو لكبير آخر غير الوالدين.

ومن هنا كان لزاماً بأن يتفاعل الأباء والأمهات مع أطفالهم في مثل هذه الأسئلة وذلك بعدة أساليب منها: جعل الطفل يأخذ المجال كاملاً بطرح أسئلته وإشعاره أن هذه التساؤلات طبيعية ولا نحسسه بالرغبة في إقفال الموضوع لكي لا يتكون لديه عامل خوف أو قلق أو دهشة أو فضول إضافي فهو يستطيع أن يسأل متى ما شاء، ومن ثم يكون الرد بسيطاً وواضحاً ومفهوماً بلا خوض في التفاصيل فمثلا عند سؤال الطفل عن الحمل وكيفيته فيمكن الرد بأن الأم والأب قررا«بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى» أن يأتيا بطفل جديد كما أتيت أنت وأن هذا الطفل ينمو في البطن ويخرج من البطن إلى الدنيا ثم نرعاه صغيراً مثلك تماماً حتى يكبر، ومع السؤال الأكثر تفصيلا يتم الرد الصحيح بالعمومية المناسبة. والأمثلة في هذا المجال كثيرة.

ثالثاً: الخيال والاكتشافات والظواهر الكونية:
وكذلك الحال بالنسبة للظواهر كالشمس والقمر والليل والنهار والفصول السنوية والمفاهيم المكتشفة حديثاً كالأجهزة أو المصطلحات ذات الصعوبة في الشرح للطفل كالاستنساخ والهندسة الوراثية وكذلك الحال بالنسبة للخيال المكتسب وفي الغالب يأتي من الإعلام. فهنا يشرح للطفل بالتبسيط والسهولة وقد يكون من الأفضل استخدام الأشكال والرسوم وكذلك الاستدلال بالوحي والهدي النبوي والأهم من هذا وذاك الشرح دون كذب أو استهزاء.
هذا على وجه العموم عن أهم ما يدور من أسئلة تخالج الأطفال وقد تحرج الكبار والمجال في ذلك يطول والأمثلة والإرشاد الوالدي يطول أيضاً.
وأرجو من الله العلي القدير أن يحفظ فلذات أكبادنا ويمنحهم خيري الدنيا والآخرة.

[URL="http://www.ii1i.com/"]منقوول

*دلوعه*
11-06-2008, 06:05 PM
لا إله إلا الله
شكرا لكي عالتنبيه
بأنتظار الجديد من إبداعك
تحياتي
*دلوعه*

hidayamina
11-06-2008, 06:30 PM
لا إله إلا الله ...
محمد رسول الله ...
حقا ظاهرة الاستهزاء ظاهرة منتشرة ...
و انتشارها يؤدي إلى القلق ...
بما تتركه من انعكاسات نفسية سلبية على الأطفال ...
و قد يتسبب ذلك في مشاكل على الأمد القصير ...
مثل المثال الذي أوردته ...
أو في مشاكل على الأمد الطويل ...
حيث تبقى للطفل عقدة نفسية من السؤال مدى حياته ...
لأنه " في معتقده " إن سأل فإن الآخرين يسخرون منه ...
لذا يجب محاربة هذه الظاهرة ...
شكرا حبيبتي على الموضوع المفيد ... و الهادف ...
يسلمو غلاتو ...
و لا ننحرم من جديدك ...
و شكرا
-hidaya-

الفراشة الحنونة
11-06-2008, 06:53 PM
لا إله إلا الله
شكرا لكي عالتنبيه
بأنتظار الجديد من إبداعك
تحياتي
*دلوعه*

يسلمووووووووووو اختي دلوعه على المرور

الفراشة الحنونة
11-06-2008, 06:56 PM
لا إله إلا الله ...
محمد رسول الله ...
حقا ظاهرة الاستهزاء ظاهرة منتشرة ...
و انتشارها يؤدي إلى القلق ...
بما تتركه من انعكاسات نفسية سلبية على الأطفال ...
و قد يتسبب ذلك في مشاكل على الأمد القصير ...
مثل المثال الذي أوردته ...
أو في مشاكل على الأمد الطويل ...
حيث تبقى للطفل عقدة نفسية من السؤال مدى حياته ...
لأنه " في معتقده " إن سأل فإن الآخرين يسخرون منه ...
لذا يجب محاربة هذه الظاهرة ...
شكرا حبيبتي على الموضوع المفيد ... و الهادف ...
يسلمو غلاتو ...
و لا ننحرم من جديدك ...
و شكرا
-hidaya-

مشكووووووووووورة اختي على مروركِ