وهـج المشاعر
11-06-2008, 02:48 AM
سقطت دمعة..
كفكفتها لكن..أتبعتها دموع..
عنيدة هي الدموع..
تسقط بلا أذن..صعبة التوقف..
أندست في مكان بعيد عن الأعين تصارع الدمع فيغلبها..
..
أمي..أمي أرجوكِ أريد أن أحضر الحفل لا تدرين كيف هو يعني لي..
أمي..أمي أرجوكِ..
..
لحظات عصيبة من الترجي مرت حتى نالت المراد..
ها هي اليوم تقف موعده و تسير إلى الطائرة..
..
ساعة مرت و الشوق يتغلغل..
ها هي الأنوار تلوح مرحبة..
و يسكن الشوق تارة و يزداد..
قد أقترب موعد اللقاء..
..
العين تقر و الفرحة تعم..
اليوم هو الحفل..
حان موعد اللقاء..
..
بين العشرات من الحضور..
تقف باحثة عن آسرة الشوق..
ولكن أين هي..حتى سرابها لم يكن موجوداً..
لحظات انتظار..
وصلت..
ربما العين تكذب ربما سراب قد حل..
هذا ما همس به خاطرها..
الشوق.أصبح حراً طليقاً و دعته ولكنه.. أبا أن يرحل..
..
أزداد البكاء..
..
- مالي أرى الأحبة غير مكترثين
هذا ما قلته..
..
أحست و كأن أحداً يراقبها..
مسحت الدموع..
خرجت..
جلست في زاوية منعزلة تتأمل..
ترى الآسرة يسيرون هنا وهناك غير آبهين..
أخذت تتمتم:
-لماذا نكون بحاجة الناس. أن لم يكنوا بحاجة لنا...لماذا الناس هكذا
لماذا لا نستطيع العيش وحدنا..علنا ارتحنا من هم الأشواق..
..
-حنين..لما أراكِ وحدة لما لا تشاركيننا
استيقظت من غفلتها فجأة..و ابتسمت
- أجل الآن آتي..
شعور بالرضى ملكها..
..
مر الحفل سريعاً..
كم كانت آسفة لمضيه..
رأت الآسرة صدفة..
أرادت إفصاح الشوق..
ولكن..
و لم يحن الوقت بعد..
ربما لن يحن..
و تبقى الأشواق أغلال في الأعناق..
ولكن
"يبقى أجمل ما في الحين أنه لا يطير بنا إليهم" ..
حل الظلام و الناس نيام..
على فراشها أبت عينها أن تنام..
استعادت شريط الماضي..
يوم الرحيل..
ودعها..و الدمع في المقل..
لحظات مرت لم يصدقها العقل..
ما زالت قريبة..لم تبعد..
القلب مع القلب..
أنها أخر كلمة رددتها مع الآسرة..
-جل القلب مع القلب لن يبعد..
قالتها و أغمضت العين..
...
صباح اليوم التالي..
ها في تقف أمامها مبتسمة
احتضنتها..
-حنين..شوقي قد فاق الحدود..
أدمعت عينها سروراً..
ها قد ثبت أن القلب مع القلب..
القلب مع القلب
قصة: وهج المشاعر
10-6-2008
كفكفتها لكن..أتبعتها دموع..
عنيدة هي الدموع..
تسقط بلا أذن..صعبة التوقف..
أندست في مكان بعيد عن الأعين تصارع الدمع فيغلبها..
..
أمي..أمي أرجوكِ أريد أن أحضر الحفل لا تدرين كيف هو يعني لي..
أمي..أمي أرجوكِ..
..
لحظات عصيبة من الترجي مرت حتى نالت المراد..
ها هي اليوم تقف موعده و تسير إلى الطائرة..
..
ساعة مرت و الشوق يتغلغل..
ها هي الأنوار تلوح مرحبة..
و يسكن الشوق تارة و يزداد..
قد أقترب موعد اللقاء..
..
العين تقر و الفرحة تعم..
اليوم هو الحفل..
حان موعد اللقاء..
..
بين العشرات من الحضور..
تقف باحثة عن آسرة الشوق..
ولكن أين هي..حتى سرابها لم يكن موجوداً..
لحظات انتظار..
وصلت..
ربما العين تكذب ربما سراب قد حل..
هذا ما همس به خاطرها..
الشوق.أصبح حراً طليقاً و دعته ولكنه.. أبا أن يرحل..
..
أزداد البكاء..
..
- مالي أرى الأحبة غير مكترثين
هذا ما قلته..
..
أحست و كأن أحداً يراقبها..
مسحت الدموع..
خرجت..
جلست في زاوية منعزلة تتأمل..
ترى الآسرة يسيرون هنا وهناك غير آبهين..
أخذت تتمتم:
-لماذا نكون بحاجة الناس. أن لم يكنوا بحاجة لنا...لماذا الناس هكذا
لماذا لا نستطيع العيش وحدنا..علنا ارتحنا من هم الأشواق..
..
-حنين..لما أراكِ وحدة لما لا تشاركيننا
استيقظت من غفلتها فجأة..و ابتسمت
- أجل الآن آتي..
شعور بالرضى ملكها..
..
مر الحفل سريعاً..
كم كانت آسفة لمضيه..
رأت الآسرة صدفة..
أرادت إفصاح الشوق..
ولكن..
و لم يحن الوقت بعد..
ربما لن يحن..
و تبقى الأشواق أغلال في الأعناق..
ولكن
"يبقى أجمل ما في الحين أنه لا يطير بنا إليهم" ..
حل الظلام و الناس نيام..
على فراشها أبت عينها أن تنام..
استعادت شريط الماضي..
يوم الرحيل..
ودعها..و الدمع في المقل..
لحظات مرت لم يصدقها العقل..
ما زالت قريبة..لم تبعد..
القلب مع القلب..
أنها أخر كلمة رددتها مع الآسرة..
-جل القلب مع القلب لن يبعد..
قالتها و أغمضت العين..
...
صباح اليوم التالي..
ها في تقف أمامها مبتسمة
احتضنتها..
-حنين..شوقي قد فاق الحدود..
أدمعت عينها سروراً..
ها قد ثبت أن القلب مع القلب..
القلب مع القلب
قصة: وهج المشاعر
10-6-2008