أحبك يا بحر....

[أموولة النعومة]

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا بحر ...
لك اشتياق في فؤادي ...
لك انتظار في لبابي ...
أنسامك العاطرة ...
أمواجك الراقصة ...
أصدافك الباهرة ...
أنغامك القاتلة ... لِكُلِّ هم في داخلي ...
تدغدغني ... تريحني ... تسلب جل تفكيري ...
أنتظر نسمة عطرة من هوائك ... لتحضن جسدي المشتاق ...
أنتظر نظرة لقطرة من مائك ... لأسافر في عالمك المتعال ...
أنتظر لمسة لذرة من دوائك ... لأضيع في السعادة .. والراحة .. والصحة .. التي تغمرني فيها بكل حنان ...
على شاطئك ذكريات تؤرقني ...
ذكريات كانت الأغرب في حياتي ...
حينما عشقتني ...
نعم عشقتني أنت يا بحر ...
تذكر حينما بللت من لعابك خصلي ... فتراقصت على وجهي ...
تذكر حينما جذبتني إليك رغم بكائي .... فجرحت أنامل قدماي ...
حينما أردت أن تسرقني من حبيبي ... لتزيد جراحي ...
حينما صرت أناني لامتلاكي ...
لا تعجب من قولي ...
فبسبب أنانيتك زاد ابتعادي ...
لم تفكر أن هناك قلب ينبض لحبي وانتظاري ...
قلب سبقك في اختياري ...
أنت تعرفه جيدا ...
هو ذاك الذي أبعد الخصل عن وجهي ليراني ...
ذاك الذي أنقذني من بطشك و ضمد جراحي ...
ذاك الذي ساندني عند ضعفي وانكساري ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآه منك ...
لكن رغم كل ما فعلته يا بحري ...
أسامحك ... لأني أحبك ... ويثبت ذلك ... اشتياقي ...
فلقد مضى وقت طويل ولم أتمتع برؤيتك ...
ولتعلم يا بحري الحبيب أن حبي واشتياقي لك لن يدفعني يوما أن أموت في أحضانك ...
لا وألف لا ...
بل ستكون أعز صديق عرفه حياتي ...